يوم الاثنين من الاسبوع السابع من الصوم المقدس

 

النبؤات

من أمثال سليمان الحكيم 10: 1- 16

الابن الحكيم يسر أباه والابن الجاهل حزن لامه. كنوز الشر لا تنفع أما البر فينجي من الموت. الرب لا يقتل نفس الصديق بالجوع ولكنه يرد هوى المنافقين. الفقر يذل الانسان. أما المجتهدون فيغتنوا. الابن المؤدب يصير حكيما ويجعل الجاهل خادماً له. الابن الحكيم يكد فى الصيف والابن الشرير يكسل ينام فى الحصاد. بركة الرب على رأس الصديق. أما فم الاشرار فيغشاه ظلم قبل أن يأتيه الخوف. ذكر الصديق يكون للمدح واسم المنافقين ينطفىء. حكيم القلب يقبل الوصايا وغيرالثابت بشفتيه يعثر ويصرع. من يسلك بالاستقامة فهو يسلك بالامان ومن يعوج طرقه يعرف. من يغمز بعينيه بغش يسبب حزناً. الذى يوبخ بدالة يصنع سلاماً. ينبوع حياة فى يدى الصديق وفم المنافقين يغشاه ظلم. الخصومة تهيج البغضة وغير المخاصمين يحفظون الصداقة. من يخرج الحكمة من شفتيه كمن بضرب الجاهل بعصاه. الحكماء يذخرون المعرفة. أما فم الغبي فقريب من السحق. ثروة الغنى مدينته الحصينة وهلاك المساكين فقرهم. عمل الصديق للحياة وثمر المنافق للخطية: مجداً للثالوث الاقدس...

من أشعياء النبي 48: 17 الخ و49: 1- 4

هذا ما يقوله فاديك الرب قدوس اسرائيل. أنا هو إلهك الذى يعلمك أن تجد الطريق الذى تسير فيه. فلو أصغيت لوصاياه لكان سلامك حكمة (كالنهر) وبرك كأمواج البحر. وكانت ذريتك كالرمل ونسل أحشائك كحصاة الارض والآن لا ينقطع ولا يباد أسمك من أمامي. أخرجوا من بابل اهربوا من أرض الكلدانيين. نادوا بصوت الترنيم وليسمع هذا. أذيعوه إلى أقاصى الارض. قولوا قد أفتدى الرب عبده يعقوب وحين عطشوا صيرهم فى القفار. وأخرج لهم ماء من الصخر وأنشقت الصخرة ففاضت المياه ليشرب شعبي. لا سلام للمنافقين يقول الرب. أسمعي لي أيتها الجزائر واصغوا أيها الامم أنه سيثبت من زمن بعيد قال الرب. إن الرب دعاني من بطن أمى وذكر اسمى. وجعل فمي كسيف ماض وفى ظل يده خبأني وجعلنى سهماً مختاراً. وفى جعبته سترني. وقال لي أنت عبدى يا اسرائيل فاني بك أتمجد أما أنا فقلت عبثاً تعبت باطلاً وسدى أفنيت قدرتي. لكن حقي عند الرب وتعبي عند إلهى: مجداً للثالوث الاقدس..

من أيوب الصديق 38: 1- 36

وبعد أن فرغ أليهو من كلامه أجاب الرب أيوب من العاصفة والسحاب وقال. من هو مثلى فى المشورة ويضبط كلاماً فى قلبه. ويظن أنه يكاتمنى (سراً) أشدد حقويك كجبار أسألك فتجيبنى. أين كنت حين أسست الارض أخبرني إن كنت تعرف فهماً. من وضع قياسا أومن مد عليها مطماراً. على أى شىء إستقرت قواعدها أو من وضع حجر زاويتها. عندما ترنمت كواكب الصبح معاً وهتف جميع الملائكة (بنى الله). لما أنحجز البحر بمصاريع حين أندفق فخرج من الرحم. إذ جعلت السحاب لباسه والضباب قماطه. وجزمت عليه حدى وجعلت له مغاليق ومصاريع. وقلت إلي هنا تبلغ ولا تتعدى وهنا يسكن طغيان أمواجك. هل كنت هناك حين صنعت نور الصباح. هل عرفت الفجر موضعه ليمسك باطراف الارض فينفض المنافقين منها. هل أنت رفعت طيناً من الأرض وجبلت منه حيواناً وجعلته يتكلم على الارض. أو أنت نزعت نور المنافقين وحطمت ساعد المتكبرين. هل أخترقت إلى ينابيع البحر وسلكت على طريق الغمر. هل أنكشفت لك بخوف أبواب الموت أو تخشاك أبواب الجحيم حين تنظرك. هل أدركت سعة ما تحت السماء (الارض) اخبرني كم هى. بأى أرض يسكن النور. والظلمة أين موضعها.هل تسوقهم إلى حدهم إن كنت تعرف طرق مسالكها. أتعرف أين يولد الريح أكثيرة عدد سنيك. أدخلت إلى مخازن الثلج أم عاينت خزائن البرد. التى أدخرتها إلى أوان الضر إلى يوم الحرب والقتال. بأى طريق يتوزع النور وتنتثر ريح المشرق على الارض. من فرع قنوات للغيث وطرقاً للصواعق القاصفة. ليمطر على أرض لا انسان فيها. على ققرلا بشر فيه ليروى البلقع والخلاء وينبت مخرج العشب. من هو أب للمطر أو من الذى ولد نقط الندى. من بطن من خرج الجمد. ومن ولد صقيع السماء الذى ينزل مثل المياه الغزيرة متحجراً. وجه المنافق من يخزيه. هل تعلم ربط الثريا أو تفك ربط الجبار أتخرج المنازل فى أوقاتها وتهدى النعش مع بناته. هل عرفت سنن السموات أم جعلت لها سلطاناً على الارض. أترفع صوتك إلى السحاب فيعلوك غمر ماء. أترسل البروق فتنطلق وتقول لك نحن لديك. من وضع الحكمة فى الاعصارأم من أتى النوء الفهم: مجداً للثالوث الاقدس..

 

باكر

المزمور11:31 و12

كثيرة هى ضربات الخطاة والذى يتكل على الرب الرحمة تحيط به. افرحوا أيها الصديقون بالرب وابتهجوا وأفتخروا يا جميع مستقيمي القلوب: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 16: 19 الخ

كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والحرير متنعماً كل يوم بزينة.وكان أيضاَ مسكين اسمه لعازر مطروحاَ عند بابه مقرحاَ وكان يشتهي ان يملئ بطنه مما يسقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب ايضاَ تأتي وتلحس قروحه وحدث أن مات المسكين فحملته الملائكة الي حضن ابراهيم ثم مات أيضاَ الغني ودفن في الجحيم فرفع عينيه وهو في العذاب فرأي ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه فنادي وقال يا أبت ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليغمس طرف اصبعه في ماء ويبرد لساني لاني معذب فى هذا اللهيب فقال له إبراهيم يا بنى أذكر أنك قد  استوفيت خيراتك فى حياثك ولعازرأيضاً البلايا. فالآن هو يتعزى ههنا وأنت فى عذاب ومع هذا كله فان بيننا وبينكم هوة عظيمة ثابتة حتى أن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ولا الذين من عندكم أن يعبروا إلينا. فقال أسألك يا أبت أن ترسل إلى بيت أبى فان لى خمسة اخوة. حتى يشهد لهم لئلا يأتوا هم أيضاً إلى موضع العذاب هذا. فقال له إبراهيم عندهم موسى والانبياء ليسمعوا لهم. فقال لا يا أبت إبراهيم. بل إذا مضى إليهم واحد من الموتى يتوبون. فقال له إن كانوا لا يسمعون لموسى والانبياء فانهم ولا إن قام واحد من الموتي يقتنعون: والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس إلى أهل رومية 14: 10 الخ و15: 1 و2

أما أنت فلماذا تدين أخاك أو أنت أيضاً لماذا تزدرى بأخيك. لاننا جميعاً سنقف. أمام منبر الله لانه مكتوب أنا حى يقول الرب. أنه لى ستجثو كل ركبة وكل لسان يعترف لله فاذا كل واحد منا سيعطى حساباً عن نفسه لله. فلا نحاكم أيضاً بعضنا بعضا. بل بالحرى أحكموا بهذا أن لا يوضع للأخ معثرة أو مصدمة. أنا عالم ومتيقن بالرب يسوع المسيح ان ليس شىء نجسا بذاته إلا من يحسب شيئا نجسا فلذلك يكون نجسا. فان كان أخوك بسبب طعامك يحزن فلست تسلك بعد حسب المحبة. لا تهلك بطعامك ذلك الذى مات المسيح لاجله. فلا يفتر إذا على صلاحنا. فان ملكوت الله ليس أكلاً وشرباً. بل هو بر وسلام وفرح فى الروح القدس. لان من يخدم المسيح فى هذه فهو مرضى عند الله وممدوح عند الناس. فلنسع لما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض. لا تنقض عمل الله ، لأجل الطعام.كل شىء طاهر ولكن شر للانسان الذى يأكل بمعثرة. أنه حسن ألا تأكل لحماً ولا تشرب خمراً ولا ما يعثر به أخوك. ألك أيمان. فليكن لك فى نفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه فى ما يستحسنه وأما الذى يرتاب فان أكل يدان لان ذلك ليس من الايمان وكل ما هو ليس من الايمان فهو خطية. فيجب علينا نحن الاقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نرضى ذواتنا وحدنا. كل واحد منكم فليرض قريبه للخير للبنيان: نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من يعقوب 2: 5- 13

اسمعوا يا اخوتي الاحباء أما أختار الله مساكين هذا العالم وهم أغنياء  فى الايمان وورثة للملكوت الذى وعد به الذين يحبونه. أما أنتم فقد أهنتم الفقير أليس الاغنياء هم الذين يتسلطون عليكم ويجرونكم إلي المحاكم. أما هم يجدفون على الاسم الجليل الذى دعى به عليكم. إن كنتم تتممون الناموس الملوكى حسب الكتاب ان تحب قريبك كنفسك فحسناً تفعلون أما أن حابيتم الوجوه فانما ترتكبون خطية وتوبخون من الناموس كمتعدين. لان من حفظ الناموس كله وعثر فى واحدة فقد صار مجرما فى الكل. لان الذى قال لا تزن قال أيضا لا تقتل. فان لم تزن ولكن قتلت فقد صارت متعديا الناموس. هكذا تكلموا وهكذا أفعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية. فان  الدينونة بلا رحمة تكون. على من لا يصنع رحمة والرحمة تفتخر على الدينونة: لا تحبوا العالم..

الابركسيس 9: 22- 31

أما شاول فكان يزداد قوة ويزعج اليهود القاطنين بدمشق مبرهناً أن هذا هو المسيح. فلما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه. فعلم شاول بمكيدتهم وكانوا يراقبون الابواب نهاراً وليلاً ليقتلوه. فاخذه التلاميذ ليلا ودلوه من السور فى سل. ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ. وكانوا كلهم يخافون منه غير مصدقين أنه تلميذ. فأخده برنابا وأدخله إلى الرسل وحدثهم كيف أبصر الرب فى الطريق وأنه كلمه وكيف جاهر فى دمشق باسم يسوع. فكان معهم فى أورشليم يدخل ويخرج ويبشر باسم الرب يسوع. وكان مخاطب اليونانيين ويباحثهم فحاولوا أن يقتلوه فلما علم الاخوة أحدروه إلي قيصرية وأرسلوه إلي طرسوس. وأما الكنيسة فى كل اليهودية والجليل والسامرة فكانت فى سلام مبنية وسالكة فى خوف الرب وكانت تزداد بتعزية الروح القدس: لم تزل كلمة الرب...

المزمور 85: 11 و 12

أعترف لك أيها الرب ألهى من كل قلبى. وأمجد اسمك إلى الابد لان رحمتك عظيمة على وقد نجيت نفسى من الجحيم السفلى هلليلوياه

الانجيل من يوحنا 5: 31 ألخ

وإن كنت أشهد لنفسى فشهادتي ليست حقاً. الذى يشهد لى  آخر وأعلم أن شهادته التى يشهدها لى حق. أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد بالحق. أما أنا فلا أقبل شهادة من أنسان. لكن أقول هذا لتخلصوا أنتم. ذاك كان المصباح الموقد المنير وأنتم أردتم أن تتهللوا بنوره ساعة. أما أنا فلى شهادة أعظم من شهادة يوحنا. لان الاعمال التى أعطانيها أبي لأكملها هى الاعمال التى أعملها وهى تشهد لى أن الآب قد أرسلنى. والآب الذى أرسلنى هو الذى شهد لي فما سمعتم صوته قط ولا رأيتم هيئته. وكلمته ليست ثابتة فيكم لان الذى أرسله لم تؤمنوا أنتم به. فتشوا الكتب التى تظنون أنتم أن فيها حياة أبدية. وهى التى تشهد لي. ولستم تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة مجداً من الناس لست أقبل. لكننى عرفتكم أن محبة الله ليست فيكم. أنا أتيت باسم أبي ولستم تقبلون وان أتي آخر باسم نفسه تقبلونه كيف يمكنكم أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجداً بعضكم من بعض. ومجدا الاله الواحد لستم تطلبونه. هل تظنون إنى أنا أشكوكم عند الآب. يوجد من يشكوكم وهو موسى الذى أياه ترجون. لانكم لو كنتم تؤمنون بموسى لكنتم تؤمنون بى أيضاً لان ذاك كتب عنى فان كنتم لا تؤمنون بمكتوبات ذاك فكيف تؤمنون بكلامى: والمجد لله دائماً..