يوم الجمعة من الاسبوع السابع من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفر التكوين لموسى النبي 49: 33 الخ و50 :1 الخ

ففرغ يعقوب من توصيته لبنيه ومد يعقوب رجليه على السرير ومات وأنضم إلى قومه. فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله وأمر عبيده المحنطين أن يحنطوا أباه فحنط المحنطون إسرائيل وكملت له أربعون يوماً لان هكذا تحسب أيام التحنيط وحزنت عليه مصر سبعين يوماً. ولما انقضت أيام الحزن تكلم يوسف مع قواد فرعون قائلاً إن كنت قد وجدت نعمة أمامكم فتكلموا عنى فى مسامع فرعون وقولوا. إن أبى إستحلفنى قائلاً فى القبر الذى حفرته لنفسى فى أرض كنعان هناك تدفنوننى فالآن أصعد لأدفن أبى وأرجع فقال فرعون ليوسف اصعد ادفن أباك كما استحلفك. فصعد يوسف ليدفن أباه وصعد معه كل عبيد فرعون وشيوخ بيته وكل شيوخ أرض مصر وكل بيت يوسف واخوته وكل بيت أبيه وكل عشيرته وبقيت الاغنام والبقر فى أرض جاسان. وصعدت معه مركبات وخيل فتعاظم المعسكر جداً. وأتوا إلى بيدر أطاد الذى فى عبر الاردن وناحوا عليه نواحاً عظيم وشديداً جداً. وناح على أبيه سبعة أيام فرأى سكان أرض كنعان المناحة فى بيدر أطاد وقالوا هذه مناحة عظيمة للمصريين لذلك دعى اسم ذلك المكان مناحة مصر الذى فى عبر الاردن. وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم. وحمل إلى أرض كنعان ودفن فى القبر المطبق القبر الذى أشتراه إبراهيم ملك قبر من عفرون الحثى أمام ممراً. ثم رجع يوسف إلي مصر هو واخوته وجميع الذين ذهبوا معه لدفن أبيه بعد أن دفنوا أباه. ولما رأى اخوة يوسف أن أباهم قد مات قالوا لعل يوسف يذكرنا بالسوء ويجارينا مجازاة عن الشرور التى صنعناها به. فجاءوا إلى يوسف وقالوا إن أبانا إستحلفنا قبل موته قائلاً: هكذا قولوا ليوسف إغفر لهم أساءتهم وخطيتهم لأنهم صنعوا بك شراً والآن إصفح عن ذنب عبيد إله أبيك. فبكى يوسف حين كلموه فجاءوا إليه وقالوا له نحن عبيدك فقال لهم يوسف لا تخافوا لاني أنا لله. لانكم قد قصدتم بي شراً أما الله فقصد بى خيراً لكى تبقوا إلي هذا اليوم ليقتات شعب كثير معكم. وقال لهم لا تخافوا أنا أعولكم وبيوتكم وعزاهم وطيب قلوبهم. وسكن يوسف فى مصر هو وأخوته وكل بيت أبيه وعاش يوسف مئة وعشر سنين. ورأى يوسف أولاد أفرايم إلى الجيل الثالث وأولاد ماكر بن منسى ولدوا على فخذى يوسف. وكلم يوسف إخوته قائلاً أنا أموت وسيفتقدكم الله أفتقاداً ويصعدكم من هذه الارض إلي الارض التى حلف الله لآبائكم إبراهيم واسحق ويعقوب. واستحلف يوسف بنى إسرائيل قائلاً فى الافتقاد الذى سيفتقدكم الله به تحملون عظامى من ههنا معكم. ومات يوسف وهو أبن مئه وعشر سنين وحنطوه ووضع فى تابوت فى مصر: مجداً للثالوث الاقدس...

من أمثال سليمان الحكيم 11 : 27 الخ و 2 1: 1- 22

من يطلب الخير يلتمس الرضا ومم يطلب الشر فالشر يلحقه. من أتكل على غناه يسقط والذى يعضد الصديقين يزهو. من يكدر بيته يرث الريح والجاهل يصيرعبداً للحكيم. ثمرة الصديق شجرة الحياة يأتي خوف المنافقين قبل أن تنزع نفوسهم. إذا كان البار بالجهد يخلص فالخاطيء والمنافق أين يظهران. من يحب التأديب يحب المعرفة والذى يبغض التوبيخ فهو بليد. المختار ينال رضا من الرب وانسان المكائد فيحكم عليه. لا يثبت الانسان بالنفاق أما أصل الصديقين فلا يستأصل. المرأة الفاضلة أكليل لرجلها. مثل سوس فى خشب هكذا المرأة الشريرة تهلك رجلها. أفكار الصديقين عدل. تدابير المنافق غش. كلام المنافقين خداع وفم المستقيمين ينقذهم حيث يطلب المنافق لا يوجد أما بيوت الصديقين فتثبت. يفتخر الانسان بفم الحكيم أما الملتوى القلب فيكون للهوان. المسكين الذى يخدم نفسه خير من الذى يفتخر وهو محتاج إلى الخبز. الصديق يرحم (يراعى) نفس بهيمته أما أحشاء المنافقين فقاسية. من يفلح أرضه يشبع خبزاً ومن يتبع البطالين فهو فاقد الفهم. من يدمن الخمر متنعماً يهان فى قوته. شهوات المنافقين شريرة وأصل الصديقين ثابت. يسقط الخاطىء فى الفخاخ من أجل معصية شفتيه ويفلت الصديق منها. من يتبصر حسناً يرحم. من يزاحم فى الابواب يضايق نفوساً. الانسان من ثمرة فمه يشبع خيراً ومكافأة شفتيه ترد له. طريق الجاهل مستقيم فى عينيه وأما الحكيم فيستمع المشورة. الجاهل يظهر غضبه من يوم إلى يوم والحكيم يكتم هوانه.البار ينطق بالايمان ظاهراً والشاهد بالزور فغاش هو. رب ذى هذر كمضارب السيف والسنة الحكماء شفاء. شفاه الحق تقيم الشهادة والشاهد العجول يحسن لساناً كاذباً. الغش فى قلب الذين يعملون الشر والمشيرين بالسلام فلهم فرح. لا يصيب الصديق شراً أما المنافقون فيمتلئون سوءاً. كراهة الرب شفتا كذب. أما العاملون بالصدق فمرضاته : مجداً للثالوث..

من أشعياء النبى  66: 10- 24

أفرحوا مع أورشليم وعيدوا فيها (وابتهجوا معها) ياجميع محبيها افرحوا فرحاً يا جميع النائحين عليها. لكى ترضعوا وتشبعوا من نعمة الرب (ثدى تعازيها) لتحلبوا وتتنعموا فى طريق مجدها.لانه هكذا قال الرب هأنذا أدير إليها السلام كالنهر ومجد الامم كالوادى الطافح أولادها يحملون على الاعناق ويدللون على الركبتين. كمن تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا فى أورشليم تعزون وتنظرون فتسر قلوبكم وتزهر عظامكم كالعشب وتظهر يد الرب مع الذين يتقونه ويحنق على الذين لا يطيعونه. لانه هوذا الرب يأتي كنار ومركباته كعاصفة لينتقم بغضب ورجز ولهيب نار لان الرب بالنار يدين الارض كلها وسيفه على كل جسد ويكثر قتلى الرب. إن الذين يقدسون نفوسهم ويطهرونها فى الجنات وعلى الابواب يأكلون لحم الخنزير والرجس والجرذان يفنون معاً يقول الرب. فاني عالم بأعمالهم وأفكارهم. قد حان أن أجمع كل الأمم والشعوب فيأتون ويرون مجدى. وأجعل بينهم آية وابعث ناجين منهم إلى الامم إلى ترشيش وفول ولود النازعين فى القوس إلى توبال وياوان إلي الجزائر البعيدة التى لم تسمع خبرى ولا رأت مجدى فيخبرون بمجدى بين الامم ويحضرون كل أخوتكم من جميع الامم تقدمة للرب على خيل وبمركبات و بهوادح وبغال وهجن إلى المدينة المقدسة أورشليم قال الرب كما يقدم بنو إسرائيل ذبيحة وتسبيحاً فى بيت الرب وأتخذ لى منهم كهنة ولاويين قال الرب. لانه كما أن السموات الجديدة والارض الجديدة التى اصنعها تدوم أمامى يقول الرب هكذا يثبت نسلكم واسمكم. ويكون من شهر إلى شهر ومن سبت إلى سبت كل بشر يأتي ليسجد أمامى فى أورشليم قال الرب. ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوني لان دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ويكونون منظراً لكل بشر مجداً للثالوث الاقدس...

من أيوب الصديق 42: 7- 17

وحدث بعد أن تكلم الرب مع أيوب بهذا الكلام جميعه ان قال الرب لأليفاز التيماني أنك قد أخطأت وكلا صاحبيك لانكم لم تقولوا فى الصواب أمامى كعبدى أيوب والآن فخذوا لكم سبعة ثيران وسبعة كباش وانطلقوا إلى عبدى أيوب فيصعد محرقة عنكم وعبدى أيوب يصلى لاجلكم فاني أرفع وجهه لأنى لولاه لكنت قد أبدتكم لانكم لم تتكلموا الحق فى عبدى أيوب. فانطلق أليفاز التيمانى وبلدى الشوحى وصوفر النعمانى وصنعوا كما قال الرب لهم وغفر خطيتهم من أجل أيوب. ورفع الرب أيوب جداً حين صلى لاجل أصحابه الثلاثة وصفح عن أسائتهم وضاعف الرب لايوب ضعف ما كان له قبلا فسمع جميع اخوته واخواته وكل معارفه من أجل كل ما صار له وجاءوا إليه وأكلوا وشربوا عنده ورثوا له وتعجبوا من كل ما أنزل به الرب وأعطى كل واحد منهم نعجة وأربعة مثاقيل ذهب مختار. وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أوائله فكان له من الغنم أربعة عشر ألفاً ومن الابل سته آلاف وألف فدان من البقر وألف أتان. وولد له سبعة بنين وثلاث بنات. وسمى أسم الاولي نهاراً (يميمة) والثانية قصيفة والثالثة ملتياس (قرن هفوك) ولم توجد نساء فى الحسن كبنات أيوب فى كل من تحت السماء وأعطاهن أبوهن ميراثاً بين أخوتهن. وعاش أيوب من بعد الضربة مئة وأربعون سنة وجميع سنى حياة أيوب مئتين وأربعين سنة ورأى أيوب بنيه وبنى بنيه إلى أربعة أجيال. ثم مات أيوب شيخاًَ وشبعان الايام : مجداً للثالوث..

 

باكر

المزمور 97: 5 و 6

هللوا للرب يا كل الارض. سبحوا وهللوا ورتلوا. رتلوا للرب بالقيثار. بالقيثار وصوت المزمور بأبواق خافقة وصوت بوق القرن: هلليلوياه

الانجيل من لوقا 17 :20 -36

ولما سأله الفريسيون متى يأتى ملكوت الله أجابهم وقال لا يأتي ملكوت الله بترقب ولا يقولون انه هنا أو هناك. فهوذا ملكوت الله داخلكم. ثم قال لتلاميذه ستأتى أيام إذ تشتهون أن تروا يوماً من أيام ابن الانسان فلا ترون ويقولون لكم ها هو هناك أو هنا فلا تذهبوا ولا تسعوا فانه كما أن البرق يظهر من السماء ويضىء تحت السماء كذلك يكون ابن الانسان فى يومه. ولكن ينبغى له أولا أن يتحمل مشقات كثيرة ويرذله هذا الجيل وكما كان فى أيام نوح كذلك يكون فى أيام ابن الانسان وكانوا يأكلون ويشربون ويتزوجون ويتزوجن إلى اليوم الذى دخل فيه نوح السفينة فجاء الطوفان وأهلك الجميع. وكما كان أيضاً فى أيام لوط كانوا يأكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويغرسون ويبنون. وفى اليوم الذى خرج فيه لوط من سدوم أمطر ناراً وكبريتاً من السماء فأهلك الجميع. على نحو هذا أيضاً يكون فى اليوم الذى يظهر فيه ابن الانسان. وفى ذلك اليوم من يكون على السطح وأمتعته فى البيت فلا ينزل ليأخذها ومن يكون فى الحقل أيضاً فلا يرجع إلى ورائه. اذكروا أمرأة لوط. من يطلب خلاص نفسه يهلكها  ومن يهلكها يحييها. وأقول لكم أنه يكون فى الليلة أثنان على سرير واحد. فيؤخذ الواحد ويترك الآخر. تكون إثنتان تطحنان معاً فتؤخذ الواحدة وتترك الاخري فأجابوا وقالوا له فى أى مكان يا رب فقال لهم حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور أيضاً : والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس إلى تيموثاوس الثانية 3: 1 الخ و 4: 1- 5

إعلم هذا انه ستأتى فى الايام الاخيرة أزمنة شريرة (صعبة) لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال مفتخرين متكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو ولا عهد سالبين عديمي النزاهة شرسين مبغضين للصلاح خائنين مقتحمين متصلفين محبين لللذات دون محبة الله. لهم صورة التقوى لكنهم ينكرون قوقها. فأعرض عن هؤلاء فان منهم من يدخلون البيوت ويسبون النساء الجميلات للخطايا منقادات الشهوات شتى. يتعلمن فى كل حين ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبداً. وكما أنا يناس وينبراس قاوما موسى كذلك هؤلاء أيضاً يقاومون الحق أناس أراؤهم فاسدة مرذولة من جهة الايمان. لكنهم لايتقدمون أكثر لان حمقهم سيكون واضحاً للجميع كما كان حمق ذينك أيضاً. أما أنت فقد أتبعت تعليمي ومثالي ورسمى الاول وايماني وأناتي ومحبتى وصبرى والاضطهادات والالآم التى أصابتنى فى أنطاكية وأيقونية ولسترة وأحتملت كل الاضطهادات وقد أنقذني الرب من جميعها. وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوي فى المسيح يسوع يضطهدون. ولكن الناس الاشرار الخداعين سيتقدمون فى الشر بالاكثر ضالين ومضلين. وأما أنت فاثبت على ما تعلمته وأئمنت عليه عارفاً ممن تعلمت. وأنك منذ الطفولة تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالايمان الذى فى المسيح يسوع.لان جميع الكتب الموحى بها من الله نافعة للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذى فى البر لكى يكون رجل الله مستعداً ثابتاً فى كل عمل صالح. أنا أشهد أمام الله والرب يسوع المسيح الذى سيدين الاحياء والاموات عند ظهوره وملكوته. أكرز بالكلمة وأعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبخ وأنتهر وعظ بكل أناة وتعليم. لانه سيكون وقت لا يقبلون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين ويسدون أذانهم فيصرفون مسمعهم عن  الحق ويميلون إلى الخرافات. وأما أنت فاستيقظ في كل شىء وأقبل الآلام. وأعمل عمل المبشر. وتمم خدمتك : نعمة الله الآب...

الكاثوليكون من يعقوب 5: 7- 16

فتأنوا أيها الاخوة إلي مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الارض الكريم متأنياً عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر. فتأنوا أنتم أيضاً وثبتوا قلوبكم فان مجيء الرب قد أقترب. لا يئن بعضكم من بعض يا اخوتي لئلا تدانوا. هوذا الديان وأقف على الابواب. خذوا لكم يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات والاناة وتعب الانبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين وقد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب معه لان الرب متحنن جداً ورؤوف. وقبل كل شىء يا اخوتي لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالارض ولا بقسم آخر. بل ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا لئلا تقعوا فى الدينونة. فان كان أحدكم فى شدة فليصل أو فرح القلب فليرتل. وإن كان أحد مريض بينكم فليدع قسوس الكنيسة فليصلوا عليه ويمسحوه بالزيت باسم الرب. فان صلاة الايمان تخلص المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بزلاتكم وصلوا بعضكم لأجل بعض لكى تبرأوا : لا تحبوا العالم..

الابركسيس 15 : 1 – 18

وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة قائلين إن لم تختتنوا حسب عادة موسى فلا يمكنم أن تخلصوا. وإذ جرت لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة معهم ليست بقليلة. رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وآخرون منهم ليذهبوا إلي الرسل والقسوس الذين بأورشليم لينظروا فى هذه المسألة. فهؤلاء بعد أن شيعتهم الكنيسة أجتازوا فى فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الامم وكانوا يسببون سروراً عظيماً لجميع الاخوة. ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والقسوس فأخبروهم بجميع ما صنع الله معهم. فقام قوم من شيعة الفريسيين الذين آمنوا قائلين أنه ينبغي أن يختتنوا ويوصوا بان يحفظوا ناموس موسى. فاجتمع الرسل والقسوس لينظروا فى هذا الامر. فبعد ما حدثت مشاجرة عظيمة قام بطرس وقال لهم أيها الرجال الاخوة انكم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله من بينكم أنه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل ويؤمنون. والله العارف القلوب شهد لهم معطياً لهم الروح القدس كما أعطي لنا أيضاً. ولم يميز بيننا وبينهم بشىء إذ طهر بالايمان قلوبهم. فالآن لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطيع آباؤنا ولا نحن أن نحمله. ولكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضاً. فسكت الجمع كله. وكان يستمع لبرنابا وبولس وها يحدثان بجميع ما أجرى الله من الآيات والعجائب فى الامم بواسطتهم. وبعد أن سكتا أجاب يعقوب قائلا أيها الرجال اخوتنا اسمعوا لي. قد تكلم سمعان كيف افتقد الله الامم أولا ليتخذ منهم شعباً لاسمه. وهذا ما توافقه أقوال الانبياء كما هو مكتوب. اني من بعد هذا سأرجع وأقيم خيمة داود الساقطة وآبنى ما هدم منها وأنصبها ثانية. حتى تطلب الرب بقية الناس وجميع الامم الذين دعى أسمى عليهم يقول الرب الصانع هذا ومعلوم عند الرب منذ الازل جميع أعماله : لم تزل كلمة الرب..

المزمور 97: 8

الجبال تبتهج أمام وجه الرب لانه آتى ليدين الارض. يدين المسكونة بالعدل. والشعوب بالاستقامة: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 13: 31 الخ

وفى ذلك اليوم جاء فريسيون قائلين له إذهب واخرج من هنا فان هيرودس يريد أن يقتلك. فقال لهم إمضوا فقولوا لهذا الثعلب هأنذا أخرج شياطين وأتم الشفاء اليوم وغداً وفى اليوم الثالث أكمل. ولكن ينبغى لى أن أعمل اليوم وغداً وما يليه فانه لا يهلك نبي خارجاً عن أورشليم. يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع بنيك مثل الطائر ( يجمع فراخه ) فى عشه تحت جناحيه ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خراباً. وأقول لكم أنكم لا تروننى ، منذ الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب: والمجد لله...