يوم الاربعاء من الاسبوع الثاني من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفرالخروج لموسى النبي 2: 11- 20

وحدث فى تلك الايام الكثيرة لما كبر موسى أنه خرج إلي إخوته  بنى إسرائيل لينظر أثقالهم. فرأى رجلاً مصرياً يضرب رجلا عبرانيا  من إخوته بنى إسرائيل. فالتفت إلى هنا وهناك فلم ير أحداً فقتل  المصرى وطموه  فى الرمل. ولما خرج فى اليوم الثانى رأى رجلين  عبرانيين يتضاربان. فقال للظالم لماذا تضرب صاحبك. فقال من  جعلك رئيسا وقاضياً علينا. أتريد أنت أن تقتلنى كما قتلت المصرى  أمس. فخاف موسى وقال هكذا ظهر الامر. فسمع فرعون هذا الخبر  فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من أمام وجه فرعون وسكن أرض مديان وجلس على البئر. وكان لكاهن مديان سبع بنات يرعين غنم  أبيهن يثرون. فلما أتين أخذت ماء حتى ملأن الاحواض ليسقين  غنم أبيه فجاء الرعاة وطردوهن .  فقام موسى وأنجدهن وأستقى ماء  لهن . فذهبن إلى رعوئيل أبيهن فقال لهن لماذا أسرعتن فى المجيء  اليوم. فقلن له إن رجلا مصرياً أنقذنا من أيدى الرعاة وأستقي  ماء لنا وسقى الغنم. فقال لبناته وأين ذلك. لماذا تركتن الرجل  ادعونه ليأتي ويأكل خبزاً: مجداً للثالوث الاقدس.

  من أشعياء النبي 5 :17 - 25

وترعى الخراف كالثيران ( حيث ما تساق ) والبرارى التى صارت  خصبة تأكلها الحملان. ويل للجاذبين خطاياهم عليهم مثل حبل باطل  وإثمهم مثل نير العجلة. القائلين فليقترب سريعاً ما عمله لكى نراه.  ولتأتي (وتحضر) مشورة قدوس إسرائيل حتى نعلم. ويل للقائلين  للشر خيراً وللخير شراً. والقائلين للظلام نوراً والنور ظلاماً. والقائلين  للمرء حلواً وللحلو مراً. ويل للذين هم حكماء فى أعين أنفسهم  والفهماء  عند ذواتهم. ويل للأقوياء الذين يشربون الخمر وللأبطال الذين  يمزجون المسكر. الذين يبررون المنافق لاجل الرشوة وينزعون  حق البار. فلذلك كما يحترق البروبى بجمر النار ويلتهب بلهيبه المشتعل   فهكذا يكون أصلهم كالهباء وزهرهم  كالغبار، لانهم رذلوا شريعة رب  الجنود وأستهانوا بكلمة قدوس إسرائيل. فحمى غضب رب الصباؤوت  على شعبه ورفع يده عليهم وضربهم. فارتعدت الجبال وصارت موتاهم  مثل الزبل فى وسط الطريق. ومع هذا كله لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد: مجداً للثالوث الاقدس.

 

باكر

   المزمور 17:17 و 18

لانهم تقـــــووا أكثر منى . أدركونى فى يوم ضرى. وكان الرب  سندى: هليلوياه.

الانجيل من متى 17:5- 24

لا تظنوا إنى جئت لانقض الناموس أوالانبياء. ما جئت لانقض بل  لاكمل. فانى الحق أقول لكم إلي أن تزول السماء والارض لا تزول  نقطة أوحرف من الناموس حتى يكون ذلك كله. فمن ينقض إحدى  هذه الوصايا الصغرى ويعلم الناس هكذا يدعي صغيراً فى ملكوت السموات.  وأما الذى يعمل ويعلم فهذا يدعي عظيما فى ملكوت السموات. فانى  أقول لكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين فلا تدخلوا ملكوت  السموات. قد سمعتم أنه قيل للاولين لاتقتل. ومن قتل يكون مستوجباً  الحكم. وأما أنا فاقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون  مستوجباً للقضاء. ومن قال لاخيه رقاً يكون مستوجباً للمجمع. ومن  قال لاخيه يا أحمق يكون مستوجباً نارجهنم . فاذا قدمت قربانك على المذبح  وتذكرت أن بينك وبين أخيك لوماً فاترك قربانك هناك قدام المذبح واذهب أولا أصطلح مع أخيك وحينئذ تعالى وقدم قربانك: والمجد لله .

 

القداس

  القدس البولس إلى أهل رومية 3: 1- 18

فما فضل اليهودى إذاًُ أو ما هو نفع الختان. إنه كثير على كل وجه. أولا لانهم اؤتمنوا على أقوال الله . فماذا  إن كان بعضهم لم  يؤمنوا. ألعل عدم أمانتهم تبطل أمانة الله. حاشا بل فليكن الله  صادقاً وكل إنسان كاذباً. كما كتب لكل تتبرر فى كلامك وتغلب إذا  حوكمت. ولكن إن كان إثمنا يثبت برالله  فماذا نقول. ألعل الله  الذى يجلب الغضب ظالم. إنما أتكلم بحسب البشرية حاشا. وإلا  فكيف يدين الله  العالم. ولكن إن كان بكذب قد أزدراد صدق الله  لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطىء. أما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم إنا  نقول لنفعل السيئات لكى تأتي الخيرات. أولئك الذين دينوتهم عادلة.  فماذا إذن. أنحن أفضل. كلا البته فاننا قد سبقنا فشكونا أن اليهود  واليونانيين أجمعين تحت الخطيئة.كما هو مكتوب إنه ليس بار ولا  واحد. وليس من يفهم ولامن يبتغى الله. الجميع زاغوا وفسدوا معاً.  وليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد  حنجرتهم قبر مفتوح وبألسنتهم  قد غشوا وسم الافاعى تحت شفاههم. الذين فمهم مملوء لعنة ومرارة.  وأرجلهم  سريعة إلى سفك الدم. فى طرقهم شقاء وسحق. وطريق  السلام لم يعرفوه: نعمة الله الآب.

   الكاثوليكون من يوحنا الثانية 1: 8 ألخ

فانظروا لانفسكم  لئلا تفقدوا ما قد عملتموه بل تنالوا أجراً تاماً. كل  من تعدى ولم يثبت فى تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت فى  تعليم المسيح فله الآب والابن كليهما. إن كان أحد يأتيكم ولم يأت  بهذا التعليم فلا تقبلوه فى بيت ولا تقولوا له سلام. فانه من  قال له سلام  فقد أشترك فى أعماله الشريرة. وإذ لى كثيرلا كتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لاننى أرجو أن أراكم وأتكلم معكم فماً لفم كى يكون  فرحكم كاملا. يسلم عليك أولاد أختك المختارة: لا تحبوا العالم.

  الابركسيس 3:5-11

فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك حتى تكذب على  الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل . أليس وهو باق كان  يبقى لك.  ولما بيع ألم يكن فى سلطانك. فلماذا جعلت فى قلبك هذا الامر. إنك  لم تكذب على الناس بل على الله. فلما سمع حنانيا هذا الكلام سقط  ومات. فوقع خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك. فنهض الاحداث وكفنوه وحملوه ودفنوه. ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث  ساعات أن أمرأته دخلت ولم تعلم بما جرى. فأجابها بطرس قولى  لى أبهذا المقدار بعتما الحقل. فقالت نعم بهذا المقدار . فقال لها بطرس  ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب. ها إن أرجل الذين دفنوا  زوجك على الابواب وسيحملونك أنت أيضاً . فسقطت  فى الحال  عند قدميه وماتت. فلما دخل الاحداث وجدوها ميتة فحملوها  ودفنوها عند رجلها. فوقع خوف عظيم على الكنيسة وعلى كل  الذين سمعوا بذلك: لم تزل كلمة الرب.

المزمور 1:17

أحبك يارب قوتى. الرب هو ثباتى وملجأى ومخلصى.إلهى عونى  وعليه أتكل : هلليلوياه

الانجيل من متى 15: 32- 38

ثم دعى يسوع تلاميذه وقال لهم إننى أتحنن على هذا الجمع لان لهم  ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون. ولست أريد أنا أصرفهم  صائمين لئلا يخوروا فى الطريق. فقال تلاميذه أين نجد خبزاً بهذا  المقدار فى هذا المكان القفر حتى يشبع هذا الجمع. فقال لهم يسوع  كم عندكم من الخبز. فقالوا سبعة ويسير من السمك. فأمر الجميع أن  يتكئوا على الارض. ثم أخذ الارغفة السبعة والسمك وباركها وكسرها   وأعطاها لتلاميذه. وناول التلاميذ الجموع. فأكلوا جييع وشبعوا ثم  رفعوا فضلات الكسر فملأت سبعة سلال. وكان الآكلون أربعة  آلاف ما عدا الاولاد  والنساء: والمجد لله دائماً.