يوم السبت من الاسبوع الثاني من الصوم المقدس

 

باكر

  باكر المزمور 24: 7 و 10

كرحمتك اذكرني أنت من أجل صلاحك يارب.لانه صالحاً  ومستقيماً هو الرب. من أجل أسمك يارب تغفر لى خطيتى لانها كثيرة  هلليلوياه:

الانجيل من مرقس  9: 43 الخ

  فان شككتك يدك فاقطعها. لانه خير لك أن تدخل الحياة  وأنت  أقطع من أن تكون لك يدان وتمضى إلى جهنم إلي النارالتى لا تطفأ.  وإن أعثرتك رجلك فاقطعها وألقيها. فخير لك أن تدخل الحياة وأنت  أعرج من أن تكون لك رجلان وتطرح فى جهنم. وإن شككتك  عينك فاقلعها. فخير لك أن تدخل ملكوت الله وأنت أعور من أن  تكون لك عينان وتلقى فى جهنم حيث دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ  لان كل واحد يملح بالنار. وكل ذبيحة تملح بالملح. الملح جيد . فاذا  صارالملح بلا ملوحة فبماذا يملح. فليكن فيكم ملح وليسالم بعضكم بعضاً  والمجد لله دائماً.

 

القداس

القداس البولس إلي أهل رومية  14: 1- 18

من هو ضعيف فى الايمان فاقبلوه بغير تشكك فى الافكار. فمن يؤمن  يأكل كل شىء وأما الضعيف، فيأكل بقولا .فلا يزدر الذى يأكل من  لا يأكل. ولا يدن الذى لا يأكل من يأكل لان الله قد قبله. من  أنت الذى تدين عبد غيرك. إنه لمولاه يثبت أو يسقط. ولكنه سيثبت   لان الرب قادرعلى أن يثبته. يوجد من يعتبر يوماً دون يوم  وآخر يعتبركل يوم. كل واحد فليقتنع بعقله الذى يهتم باليوم فللرب  يهتم. والذى لا يهتم باليوم فللرب لا يهتم. والذى يأكل فللرب يأكل  لانه يشكر الله. والذى لايأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله.لان  ليس أحد منا يعيش لنفسه ولا أحد يموت لذاته. لاننا إن حيينا  فللرب نحيا وإن متنا فللرب نموت. فان عشنا إذاً أو متنا فللرب نحن لان لهذا مات المسيح وقام وعاش حياً ليسود على الاحياء والاموات.  وأنت لم تدين أخاك أو لم تزدرى بأخيك. فاننا كلنا سنقف أمام منبر الله. لانه كتب حى أنا يقول الرب لي تجثو كل ركبة وكل لسان  يعترف بالله. فاذاً كل واحد منا سيعطى عن نفسه جواباً لله. فلا ندين  بعضنا بعضاً بل بالحرى أحكموا بهذا أن لا تضع معثرة أو شكاً لاخيك.  إني عالم ومتيقن فى الرب يسوع أن ليس شىء نجساً إلا بذاته لمن  يحسب شيئاً نجساً فله يكون نجساً. ولكن إن كنت تحزن أخاك من  أجل طعام فلست تسلك بحسب المحبة. فلا تهلك بطعامك ذاك الذى  مات المسيح لاجله. فلا يفتر إذاً صلاحنا  وخيركم. فان ملكوت الله  ليس أكلا ولا شرباً. بل هو بر وسلام وفرح فى الروح القدس. لان  الذى يخدم المسيح بهذا هو مرضى عند الله ومزكي عند الناس :  نعمة الله الآب.

الكاثوليكون من يعقوب  1: 22 الخ

  وكونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم لانه إن  كان أحد سامعاً للكللمة وليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظراً وجه  خلقته فى مرآة فانه نظر ذاته ومضى فنسى كيف كان. فأما من يتطلع فى  الناموس الكامل ( ناموس) الحرية ويثبت فيه ولا يكون سامعاً ناسياً بل فاعلاً للعمل فهذا يكون مغبوطاً سعيداً فيما يعمله. من يظن انه  دين وهو لا يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة. فان  العبادة الطاهرة النقية عند الله الآب هى افتقاد اليتامى والارامل فى  ضيقتهم وحفظ الانسان نفسه بغيردنس من العالم : لا تحبوا العالم.

الابركسيس 22 : 17 الخ

  وحدث إني لما عدت إلى أورشليم وكنت أصلى فى الهيكل صرت  فى غيبة. فرأيته يقول لي بادر وأخرج سريعاً من أورشليم فانهم لا يقبلون   شهادتك عنى أما أنا فقلت يارب إنهم يعلمون أني كنت أحبس وأضرب فى  كل مجمع المؤمنين بك. وحين سفك دم أسطفانوس شهيدك كنت أنا  وأقفاً وموافقاً وحافظاً ثياب الذين كانوا يرجمونه. فقال لي انطلق فأني  سأرسلك إلى الامم بعيداً.  فسمعوا له إلى هذه الكلمة ثم رفعوا أصواتهم قائلين أرفع عن الارض  مثل لانه لا يستحق أن يحيا. وبينما هم يصرخون وينزون ثيابهم  ويذرون غباراً فى الهواء. أمر قائد الالف أن يدخل به إلى المعسكر  ثم يفحصوه بالجلد لكى يعلم لاى علة كانوا يصيحون عليه هكذا.  فلما مدوه بالسياط  قال بولس لقائد المئة الواقف أيجوز لكم أن تجلدوا  رجلا رومانيا غير مقضى عليه. فلما سمع قائد المئة ذلك ذهب إلى  قائد الالف وأخبره قائلا ماذأ أنت مزمع أن تصنع. فان هذا الرجل  رومانى فدنا إليه قائد الالف وقال له قل لى. أروماني أنت. فقال له  نعم. فأجاب قائد الالف إني بمال كثير أقتنيت هذه الرعوية. فقال  بولس أما أنا فقد ولدت فيها. وللوقت أمتنعوا أن يضربوا بولس وتنحي  عنه الذين كانوا مزمعين أن يجلدوه وخاف قائد الالف لما علم أنه روماني  ولانه كان قد أوثقه. وفى الغد إذا أراد أن يعلم الحقيقية وبماذا يشتكى  اليهود عليه حله وأمر أن يحضر رؤساء الكهنة والمحفل كله وأحدر  بولس وأقامه لديهم: لم تزل كلمة الرب.

  المزمور 19:117 و 20

افتحوا لى ابواب العدل. لكيما ادخل فيها وأعترف للرب. هذا  هو باب الرب والصديقون يدخلون  فيه : هلليلوياه.

الانجيل من متى  7: 13- 21

أدخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب ورحب الطريق الذى  يؤدى الي الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه لانه ما أضيق الباب  واكرب الطريق الذى يؤدى الى الحيوة وقليلون هم الذين يجدونه.  فاحذروا من ألانبياء الكذبه الذين يأتونكم بلباس الحملان وهم  فى  الباطن ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنى من الشوك عنب أو من العوسج تين. هكذا كل شجرة صالحة تثمر ثمراً جيداً. واما  الشجرة الرديه فتثمر ثمراً رديا. لا تقدر شجرة صالحة أن تثمر ثمراً  ردياً ولا شجرة ردية ان تثمر ثمراً جيداً. فكل شجرة لا تثمر ثمراً  جيداً تقطع وتلقي فى النار. فاذن من ثمارهم تعرفونهم. ليس كل قائل  لى يارب يارب يدخل ملكوت السموات. بل الذى يعمل ارادة أبى  الذى فى السموات: والمجد لله دائماً.