ليلة عيد القيامة المجيد

النبوات

من سفرالتثنية لموسى النبي ص 32: 39- 43

أنظروا أنظروا فانى أنا هو وليس إله أعظم منى. أنا أميت وأحيي. أنا أضرب وأشفى. وليس من ينقذكم من يدى لانى أرفع يدى إلي فوق السماء وأقسم بيمينى وأقول حي أنا إلي الابد. لانى أرهف سيفى كالبرق فينتقم. وتمسك بالقضاء يدى وأنتقم وأجازى الاعداء بالحكم. المبغضين لى أجازيهم. وأسكر سهامى من الدم ويأكل سيفى لحماً من دم القتلى والسبايا. ومن رؤوس
قواد الاعداء. افرحي أيتها السموات معه. وليسجد له جميع أبناء الله. تهللوا أيها الامم مع شعبه. ولتقويهم جميع ملائكة الله
لانه ينتقم لدم بنيه وينصفهم. ينتقم من الاعداء بالحكم. ويجازى مبغضيه. ويطهر أرض شعبه: مجداً للثالوث الاقداس.

من أشعياء النبي ص 60: 1- 8

استنيرى ونورى يا اورشليم لانه قد جاء نورك. ومجد الرب أشرق عليك. ها أن الظلمة تغشى الارض والضباب يغطى أرض الامم. والرب يفرح بك ومجده يظهر عليك. فتسير ملوك فى نورك وشعوب فى ضيائك. أنظرى بعينيك إلى ما حولك. وأنظرى أولادك مجتمعين. هوذا قد جاء كل أولادك من بعيد حاملين بنيهم على أعناقهم. حينئذ تبصرين وتخافين. ويخفق قلبك. لانه سينتقل إليك غنى البحر الذى للقبائل والشعوب وتأتى إليك قوافل الابل تغشاك. وجمال مديان وعيفة يأتون كلهم من سابا. حاملين الذهب واللبان يقدمونه لك. مع الحجارة الكريمة. ويبشرون بخلاص الرب. وكل غنم قيدار تجتمع إليك. وكباش نبايوت يقبلون إليك ويقدمون قرابين مقبولة على مذبحك ويتمجد بيت صلاتى. لان بيتى يدعى بيت صلاة لجميع الامم: مجداً للثالوث.

وأيضا من أشعيا النبي ص 42: 5- 1

هذا ما يقوله الرب الاله. خالق السموات وناشرها. ومثبت الارض وما فيها. المعطى نسمة للشعب الساكن عليها. وروحا للذين يطأونها. أنا الرب الاله قد دعوتك بالبر. وأخذت بيدك وقويتك وجعلتك عهداً للاجناس. ونوراً للامم. لتفتح عيون العمى. وتخرج من الحبس المأسورين ومن بيت السجن الجالسين فى الظلمة. ان الرب الاله. وهذا هو أسمى ولا أعطي مجدى لآخر. ولا أدفع كرامتى للمنحوتات. هوذا الاوائل قد حضرت فانا أخبركم بالمحدثات وأعلمكم بها قبل أن تعلن سبحوا الرب تسبيحاً جديداً وأعطو المجد لاسمه ولرئاسته ما أقصى الارض أيها الذين ينزلون فى البحر. والمسافرون فيه. والجزائر وسكانها. افرحى أيتها البربة وقراها. والدور التى تسكنها قيدار. وتفرح سكان الكهوف. ويهتفون من رؤوس الجبال. ويمجدون الله ويظهرون حسناته فى الجزائر. الرب آله القوات يخرج ويحطم فى الحرب وينهض الغيرة. و يصرخ على أعدائه بقوة. هل أصمت صمتاً إلى النهاية واحتملت وصبرت كالتى تلد. سأجعلهم يبهتون ويجفون معاً. وأخرب الجبال والآكام وايبس كل عشبها. وأجعل الانهار جزائر. وأنشف الاودية. وأسير. العمي فى طريق لم يعرفوه. وفى مسالك لم يدروها اسيرهم فيها. وأجعل الظلمة أمامهم نوراً. والمعوجات مستقيمة. هذه الاقوال أفعلها ولا أتركها. وأما هم فقد أرتدوا إلى الوراء. مجداً للثالوث

وايضاً من أشعيا النبي ص 49: 13- 23

افرحى أيتها السموات. وأبتهجى أيتها الارض. لتشدو الجبال بالترنم. والاكام يالبر لان الرب قد رحم شعبه وعزاهم. قالت صهيون قد تركنى الرب والله قد نسينى. أتنسى المرأة رضيعها. فلا ترحم ابن بطنها. فان كانت المرأة لا تنسى ولدها. هكذا أنا لا أنساك يا أورشليم يقول الرب. هوذا على كفى قد نقشت أسوارك ووضعتك أمامى فى كل حين. وتبنين عاجلا من الذين هدموك. ومخربوك منك يخرجون. ارفعي عينيك إلي المواضع التى حولك وانظرى هوذا كلهم قد اجمتعوا وأتوا اليك. حىّ أنا يقول الرب أنك تلبسينهم جميعاً. وتتزينين بهم كزينة العروس. ان خربك وبلاقعك وأرض دمارك تضيق الآن عن السكان فيها. والذين ابتلعوك يبتعدون. وأيضاً بنو ثكلك يقولون على مسمع منك قد ضاق بنا المكان. فاصنعى لنا مكانا لنسكن فيه. فتقولين فى قلبك من ولد لى هؤلاء وأنا أرملة وعقيم. ومن ربىّ هؤلاء. هانذا كنت متروكة وحدى. فهؤلاء من أين كانوا لي. هكذا يقول الرب. هوذا ارفع رايتى على الجزائر. فيأتون بأولادك فى أحضانهم. وبناتك على اكتافهم يحملن. ويكون الملوك لك مربين. والرؤساء لك رعاة. وعلى وجوههم إلي الارض يسجدون لك. ويلحسون تراب رجليك. فتعلمين انى أنا هو الرب ولا تخزين. مجد

من أرميا النبي ص31: 23- 28

هكذا قال رب الجنود آله اسرائيل. سيقولون هذا الكلام فى أرض يهوذا وفى مدنها عندما ارد سبيهم. تبارك الرب على
جبل بره المقدس. وكل السكان فى اليهودية وكل مدنها. أضئ لهم معاً. وتحمل الرعاة الغنم. وأروى كل نفس عطشانة وأشبع كل نفسى جائعة. لذلك استيقظت ونظرت ولذ لى منامى هوذا أيام تأتى يقول الرب. ازرع فيها اسرائيل ويهوذا بررع إنسان وزرع حيوان. ويكون كما سهرت عليهم لاقلع وأهدم وأنقض وأهلك وأسئ كذلك أسهرعليهم للبناء والغرس يقول الرب: مجد

صلوة حبقوق النبي ص 3: 2- 19

يا رب سمعت صوتك فخفت تأملت أعمالك فبهت. يعرفونك فى وسط حيوانين. عندما تدخل السنون يعرفونك. عندما يأتى الزمان تظهر. وعندما تضطرب نفسى بالرجز تتذكر الرحمة. يأتى الله من بلاد التيمن. والقدوس من جبل فاران مظللا أكثر من الشجر. غطت السماء فضيلته. وامتلأت الارض من تسبحته. وضوءه يكون كالنور. والقرون التى فى يديه. وجعل محبة قوته ثابتة. تمشى قدامه كلمته. وتخرج رجلاه إلي السهول. قام فزلزلت الارض. نظر فذابت الامم. وانسحقت الجبال وذابت الآكام الدهرية. عوض التعب نظروا سبلك الدهرية. تخاف مساكن الحبشية ومظال أرض مديان. أتغضب يارب على الانهار أو يكون رجزك فى الانهار. أو نهضتك تكون فى البحر. لانك تركب على خيلك. فتكون فروسيتك خلاصاً وتوتر قوسك توتراً على السحب قال الرب لتنشق الارض بالانهار تراك الامم فتتمخض وجع ويشتت مياه مسالكه. أعطت اللجة صوتها عند ارتفاع خياله. ارتفعت الشمس والقمر وقف فى ترتيبه للنور. تسيرسهامك فى ضوء بروق سلاحك. بغضبك تصغر الارض وبرجزك تذوب. أمم خرجت لخلاص شعبك لتخلص الذين مسحتهم. القيت موتاً على رأس مخالفى الناموس وجعلت أساساتهم باطلة. وأقمت رباطاتك حتى الاعناق. قطعت رؤوس مخالفى الناموس مع الاقوياء بدهشة تتزلزلون فى نفوسهم. ويفتحون لجمهم كما يأكل المسكين سراً. طلعت خيلك على البحر فتعكرت المياه الكثيرة. تحفظت واضطربت بطنى من صوت صلاة شفتى. ودخل الرعب عظامي. واضطرب مزاجى تحتى. لانى فى سأستريح فى يوم شدتى. لاصعد إلى شعب غربتى. لان شجرة التين لاتثمر بعد. ولاتكون ثمرة فى الكرمة ويكذب عمل الزيتون. والحقول لا تطعم. فنيت الاغنام اذ ليس لهم طعام. والبقر لايوجد على المذود بحريته. أما أنا فأتهلل بالرب وأفرح بالله مخلصى. الرب الله قوتى. ويثبت رجلى إلى النهاية يرفعنى على الاعالى لاغلب بتسبحته. مجداً للثالوث..

من زكريا النبي ص 2: 10 ألخ

افرحى وابتهجي يا ابنة صهيون. لانى هانذا آتى وأسكن فى وسطك يقول الرب. فتتصل امم كثيرة بالرب فى ذلك اليوم. ويكونون له شعباً ويسكنون فى وسطك. فتعلمين أن الرب الضابط الكل أرسلنى اليك. ليرث الرب نصيبه فى الارض المقدسة ويعود يختار اورشليم. فليخف من قدام وجه الرب كل ذى جسد. لانه قام على شحابته. مجداً للثالوث

من أشعياء النبي ص 49: 6- 11

أنى قد جعلتك نورا للامم لتكون خلاصا إلي اقاصي الارض. هكذا قال الرب فاديك قدوس اسرائيل. الطاهر الذى رذل نفسه المهان من الامم. ومن: عبيد المتسلطين. ان الملوك ينظرونه فيقومون. والرؤساء يسجدون له. من اجل الرب الذى هو أمين وقدوس اسرائيل الذى قد اختارك. هذا ما يقوله الرب آله اسرائيل. أنى استجبت لك فى زمن مقبول. وفى يوم الخلاص عنتك. وجعلتك عهدا للشعوب التعمر الارض ولتملك أملاك البرية. قد للاسرى اخرجوا. وللذين فى الظلمة اظهروا. ويكون مرعاهم فى كل الطرق. لا يجوعون ولا يعطشون ولايضربهم حر ولاشمس. لكن راحمهم يعزيهم وإلى ينابيع المياه يوردهم واجعل كل الجبال طرقا. وجميع المناهج مرعى لهم: مجداً للثالوث.

من حكمة يشوع بن شيراخ ص 5: 1-7

عند ذلك يقوم البار بجرأة عظيمة بمن معه. أمام الذين ضايقوه وجعلوا سعيه باطلا فاذا رأوه يضطربون من شدة خوفه
العظيم وينذهلون من خلاصه العجيب.ويقولون فيما بينهم بتخشع نادمين. وهم ينوحون من ضيق الصدر قائلين. هذا الذى كن
فيما مضى نحتقره ونتخذه نحن الجهال سخرية وأحدوثة و مثل للعار. وحسبناه موسوساً. وموته هوان فى الظاهر. كيف أصبح معدوداً فى بنى الله وحظه بين القديسين. لقد ضللنا عن طريق الحق ولم نبصر نور البر. ولم يشرق علينا شمس العدل. وتورطن فى سبل الآثام والهلاك. وهمنا فى متايه لا طريق فيها. ولم نفهم طريق الرب. مجداً للثالوث الاقدس آلهنا إلى الابد وإلي أبد الآبدين كلها آمين.