الساعة الحادية عشر من يوم سبت الفرح

الانجيل

المزمور 67: 1

ليقم الله ولتتبدد جميع أعدائه. وليهرب من أمام وجهه كل مبغطيه. هلليلويا.

الانجيل من لوقا ص 24: 1- 12

وفى احد السبوت باكر جداً أتين إلى القبر وقد أحضرت العطو رالتى أعددنها ومعهن نسوة اخريات فوجدن الحجر
مدحرجاً عن القبر. فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع. وفيم هن متحيرات من أجل هذا. اذا رجلان وقفا منهن فى ثياب براقة فصرن فى خوف ونكسن وجوههن الى الارض. فقالا لهن لماذ تطلبن الحي بين الاموات. ليس هو هنا لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن وهو فى الجليل.قائلا أنه ينبغي أن يسلم ابن الانسان الي ايدى اناس خطاة ويصلب. وفى اليوم الثالث يقوم فتذكرن كلامه ورجعن من القبر واخبرن الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله ومريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن اللواتى قلن هذا للرسل. فترآى لهم هذا الكلام كالهذيان ولم يصدقوهن. فقام بطرس وركض إلى القبر وتطلع إلى داخل فرأى الاكفان وحدها. فمضى إلى بيته متعجباً مما كان. والمجد لله دائماً.

 

ثم تقال هذه القطح المنتخبه من المزامير بلحن

 (1) إلهي إلهي التفت الي لماذا تركتنى. كلام زلاتى بعيد عن خلاصى. الهى بالنهار أصرخ اليك. فهلا تستجب لي. وفى الليل ولم يكن ذلك جهل منى.(2)وأما أنا فدودة أنا. ولست انساناً. عار للبشر ورذالة للشعوب. كل اللذين أبصرونى استهزأوا بى. تكلموا بشفاههم وحركوا رؤوسهم. وقالوا ان كان آمن وأتكل على الرب فليخلصه ولينجه ان كان أراده.(3)لاتتباعد عنى فان الشدة قريبة. وليس من معين. أحاطت بى عجول كثيرة. ثيران سمان اكتنفتنى. فتحوا علىّ أفواههم مثل الاسد الذى يخطف ويزأر(4)قد أحاطت بى كلاب كثيرة. زمرة من الاشرار احدقت بى ثقبوا يدى ورجلى وأحصوا كل عظامى وهم تأملونى فأبصرونى. اقتسموا ثيابى بينهم وعلى لباسى اقترعوا. وانت يارب لا تتباعد عن معونتى. التفت إلى نصرتى. نج نفسى من السيف ومن يد الكلب بنوتى الوحيدة. خلصنى من فم الاسد. وتواضعي من قرن ذى القرن الواحد(5)وعلى صخرة ورفعنى. والآن ها قد رفع رأسى على أعدائى.(6)الذين جازونى عوض الخيرات شرور محلوا بى لانى كنت أحاضر نحو العدل. رفضونى أنا الحبيب مثل ميت مرذول. ومساميراً جعلوا فى جسدى. فلا تهملنى ياربى والهى ولا تتباعد عنى. التفت إلى معونتى يارب خلاصى.(7)انتظرت من يحزن معى فلم يوجد. ومن يعزينى فلم اصب. وجعلوا فى طعامى مرارة. وفى عطشى سقرنى خلاً. فلتصر مائدتهم أمامى فخاً ومجازاة وشكا. لتظلم عيونهم فلا يبصرون. ولينحن ظهرهم فى كل حين. افض عليهم رجزك. وغضب سخطك يدركهم. ولتكن محلتهم خربة. وفى مساكنهم لايكن ساكن. لانهم طردو
الذى ضربته أنت(8)فمن أجل اسمك تهدينى وتعولنى. تخرجنى من هذا الفخ الذى أخفوه لي. لانك أنت ناصرى. وفى يديك استودع روحى.(9)زادوا علىّ آلام جراحاتى. وزادوا اثما على اثمهم. لا يدخلوا فى عدلك. وليمحوا من سفر الاحياء ومع الصديقين لايكتبوا. أنا بائس ووجع. وخلاص وجهك يا الله هو الذى عضدنى (10)جعلونى فى جب سفلى. فى مواضع مظلمة وظلال الموت. اشتد على غضبك واجزت جميع اهوالك علىّ(11)كان يخرج خارج ويتكلم على معا. تدمدم علىّ جميع أعدائى. وتشاوروا على بالسوء وكلاماً مخالفاً للناموس رتبوا على. هل النائم لايعود أن يقوم. (12)أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت لان الرب نصرنى.(13)أية منفعة فى دمى إذا هبطت إلي الهلاك. هل يعترف لك التراب أو يخبربحقك.(14)أنت هو الرب الهى أصعدتنى من جب الشقاء. ومن طين الحمأة.(15)سمع الرب فرحمنى. الرب صار لى عوناً. رددت نوحىّ إلى فرح لى. مزقت مسحى ومنطقتنى سروراً. (16)لان سخطاً فى غضبه وحياة فى رضائه. بالعشاء يحل البكاء و بالغد السرور.(17)حينئذ امتلأ فمنا فرحا ولساننا تهليلاً. حينئذ يقال فى الامم. أن الرب قد عظم الصنيع معهم. أكثر الرب الصنيع معنا. فصرنا فرحين. اردد يارب سبينا مثل واد فى التيمن. والمجد للاب والابن والروح القدس الآن وكل اوان والى دهر الداهرين آمين

 

1 مز 21: 1و 2

2 مز11 :6-9

3 مز 21: 12 و 13

4 1 2: 15-20

5 مز 26: 8

6 مز 37 :20 الخ

7 مز 68: 18 -22

8 مز 30: 3

9 مز68: 23 و 24

10 مز 87: 4

11 مز 0 4: 7

12 مز 3: 4

13 مز 29: 1

14 مز 2:39

15 مز 29: 0 1 و11

16 مز 29: ه

17 مز 25 3:1