الساعة التاسعة من يوم سبت الفرح

النبوات

من أشعياء النبي ص 45: 15- 20

أنت هو الله ولم نعلم يا إله اسرائيل المخلص. ها هوذا يخزون ويعيرون جيمع المعاندين له ويمشون بالخزى. تجددى لي أيته الجزائر لان اسرائيل يخلص من قبل الرب خلاصا أبديا. لا تخزون ولاتخجلون إلي الابد. لانه هكذا يقول الرب الاله الذى خلق السماء والارض. وهذا هو الله الذى جبل الارض وما صنعها باطل بل ليسكنوا فيها أنا هو الله وليس آخر سواى. لم أتكلم فى الخفاء ولا فى موضع مظلم من الارض. لم أقل لنسل يعقوب باطلا اطلبونى أنا هوالرب الله المتكلم بالصدق والقائل بالحق اجتمعوا وهلمو وتشاوروا معا. مجدا للثالوث.

من أرميا النبى ص 31: 31- 34

هوذا ستأتى أيام يقول الرب. واقرر مع بيت اسرائيل وبيت يهوذا عهداً جديداً ليس كالعهد الذى قطعته مع ابائهم يوم أمسكت بيدهم وأخرحتهم من أرض مصر. حين نقضوا عهدى فرفضتهم يقول الرب. بل هذا هو العهد. الذى اقرره مع بيت اسرائيل. وبعد تلك الايام اجعل شريعتى فى أفكارهم. وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم الها وهم يكونون لى شعبا. ولايعلمون بعد كل واحد أهل عشيرته. وكل واحد أخاه قائلين. أعرفوا الرب. لانهم كلهم سيعرفوننى من صغيرهم إلي كبيرهم يقول الرب. لانى أصفح عن ظلمهم ولا اذكر: خطيئتهم منذ الآن : مجداً للثالوث الاقدس

 

الانجيل

المزمور 40 : 9 و5

وأنت يا رب ارحمنى واقمنى فأجازيهم. ان أعدائى تقاولوا على شراً ان متى يموت ويبيد اسمه هلليلوياه.

لانجيل من يوحنا ص 5: 21-30

لانه كما أن الاب يقيم الموتى ويحييهم. كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء. وليس الاب يدين أحداً بل قد أعطى الحكم كله للابن. لكى يكرم كل أحد الابن كما يكرمون الاب. ومن لا يكرم الابن فليس يكرم الأب أيضا الذى أرسله. الحق الحق أقول لكم. أن من يسمع كلامى ويؤمن بالذى أرسلنى فله الحياة الابدية. ولايأتى إلى الدينونة. بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. الحق الحق أقول لكم أنه ستأتى ساعة وهى الان. حين يسمع فيها الاموات صوت ابن الله. والذين يسمعون يحيون. لانه كما أن للاب الحياة فى ذاته كذلك أيضاً أعطي الابن أن تكون له الحياة فى ذاته. وأعطاه سلطاناً أن يحكم لانه ابن الانسان لا تتعجبوا من هذا فانه ستأتى ساعه حينما يسمع فيها كل من فى القبور صوته. فيخرج الذين صنعوا الصالحات إلي قيامة الحياة والذين صنعوا السيئات الي قيامة الدينونة. لاننى لست أقدر أن أفعل شيئاً من ذاتى وحدى. وكما أسمع أدين ودينونتى هى عادلة. لاننى لست أطلب مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى : المجد لله دائم