النبواتمن أشعياء النبي ص 55: 2 الخاسمعوا لي فتأكلوا الخيرات ولتتلذذ نفوسكم بالصالحات اميلوا.اذانكم واسلكوا فى طرقي. اطيعونى فتحيا نفوسكم بالخيرات. واقرر معكم عهد أبدياً وامنحكم مكرمات داود الصادقه. هوذا قد جعلته شاهدا للأمم ورئيسا وموصيا للشعوب. ها الامم التى. لاتعرفك تطلبك والشعوب التى لم تفهمك تلتجى : اليك من اجل أن الهك قدوس اسرائيل لانه قد مجدك اطلبوا الله واذا ما وجدتموه اضرعوا اليه فيقترب منكم فى الساعة وليترك المنافق طرقه والرجل المخالف افكاره. وليتب الي الرب فيرحمه والى آلهنا فانه يكثر الغفران فانه يغفر خطاياكم الكثيرة. فان افكارى ليست افكاركم ولا طرقي تشبه طرقكم يقول الرب. لانه كما علت السموات عن الارض. هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكارى عن أفكاركم. لانه كما ينزل الندا والمطر من السماء ولا يرجعان حتى يرويان الارض فتنتج وتنبت وتعطى زرعا للزارع وخبزاً للآكل. هكذ يكون الكلام الذى يخرج من فمي لايرجع حتى يكمل كلام نطقت به وسأقوم طرقي واوامرى واما انتم فتأتون بفرح وتقبلون بسرور. وتقفز الجبال والآكام والتلال أمامكم ترنماً. وكل أشجار الحقل تصفق باغصانها عوضاً عن الشوك ينبت سرو. وعوضاً عن القريس(1)يصعد آس(2). ويكون للرب أسماً علامة أبدية لا تنقطع مجداً للثالوث الاقدس. |
العظةعظة لابينا القديس أنبا أثناسيوس الرسوليقد حان وقت العيد أيها الاخوة الاحباء. وهو وقتنا الحاضر هذا. فافرحوا فيه كل حين أيها الفرحون بالرب كما هو مكتوب. وهو الآن يشير إلى كل أحد. بواسطة من أرسله ليكرز به قائلا. ي يهوذا اصنع أعيادك واوف نذورك. وقدم للرب ثمرة أعمالك كل سنة بنية طاهرة حسب ما أوصاك بها الرب. فكما أنه بآلات الفلاح تصعد ثمرات السنة. فلنصعد ثمرة أعمالنا فى كل سنة للرب كم أوصانا. فلنثمر ثمراً ضاعفاً إذ نشرب من ينبوع الحياة بثبوتنا فى الرب كثبوت الاغصان فى الكرمة إذا فلنسع إلي قدام ولا نخالف الذى قال احفظ الشهر الجديد لتصنع فيه فصح الرب آلهك. لان فصح الرب ليس هو لانسان بل للرب. ومعنى ذلك أننا نترك عن الأعمال القديمة ونتجدد بأعمال جديده. هذا الامر الذى لما لم يتأمل فيه اليهود صاروا بلا عيد. مع أنه قد قيل تصنع الفصح للرب آلهك فيعبر عنك شر المهلك.هذا وقد تحققنا أن هذه الوصية ليست بوصية بسيطة. بل هى مثال عمل كامل مختص بالله. لانالعمل بالقول لا تزن ولا تسرق ولا تشهد بالزور مع باقي الوصايا. هو لنا حصن منيع تحتمى فيه النفس فتعتز بلسيرة المستقيمة. وهو اكليل الانتصار للدعوة السماوية. فلنختم موعظه أبينا القديس أنبا أثناسيوس. ألخ |
البولسالبولس إلي أهل كورنثوس ألاولى ص 5: 7 الختطهروا من الخمير العتيق لتكونوا عجيناً جديداً كما مثل الفطير. فانه قد ذبح فصحنا المسيح. فلنعيد إذا لا بالخمير العتيق ولا بخمير الشر والخبث بل بفطير البر والطهارة. قد كتبت اليكم فى الرسالة أن لا تخالطوا الزناة. ولست أعنى زناة هذا العالم أو الغاصبين. أوالخاطفين أو عبادة الاوثان. ولو عنيت هؤلاء لكنتم اذا مستحقين أن تخرجوا من هذا العالم. والآن كتبت اليكم أن لاتخالطوهم. أن كان أحد يسمي زانياً أوغاضباً أوعابد وثن أو شتاماً أو سكيراً أو خاطفاً. فمثل هذا لاتخالطوه ولاتؤاكلوه. فانه ماذا يعنينى ان أدين الذين من الخارج. دينوا أنتم الذين من الداخل وأما الذين من الخارج فالله يدينهم. فاعزلوا الخبيث من بينكم. نعمة الله الآب |
الانجيلالمزمور 87: 3 ومز 43: 19 و 22(1)صرت مثل انسان ليس له معين. صرت حراً بين الاموات. قم يارب لماذا تنام. قم ولا تقصنا عنك إلي الانقضاء. قم يارب أعنا وانقذنا من أجل اسمك القدوس. هلليلوياه. المزمور 125: 3(2)حينئذ امتلأ فمنا فرحاً ولساننا تهليلاً. حينئذ يقال فى الامم. ان الرب قد عظم الصنيع معهم. اكثر الرب الصنيع معنا فصرن فرحين. هلليلوياه. الانجيل من متى ص 27: 62- 66(3)وفى الغد الذى بعد الجمعة اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون الي بيلاطس قائلين. ياسيدنا قد تذكرنا ان ذلك المضل قال منذ كان حياً. انى بعد ثلاثة أيام أقوم. فمر بضبط القبر إلي اليوم الثالث لئلا يأتى تلاميذه ويسرقوه. ويقولوا للشعب انه قد قام من الاموات. فتكون الضلالة الاخيرة اشر علينا من الاولى. فقال لهم بيلاطس عندكم حراس. فاذهبوا واضبطوه كما تعرفون فمضو وضبطوا القبر. وختموه مع الحراس. والمجد لله دائما. |
(طرح آدام)صلبوا مخلصنا على خشبة الصليب. وصلبوا معه لصين. واحد عن يمينه. والآخر عن يساره والمسيح في الوسط يغفرالخطاي وكتب بيلاطس كتابة على الصليب فوق رأس مخلصنا وكان كل من يمر من هناك يقرأ تلك الكتابة. أن يسوع هذا ملك اليهود. فقال اليهود المخالفون للوالى لا تكتب هكذا أنه ملك اليهود. بل أكتب أن هذا قال أنا هو ملك اليهود. فقال بيلاطس لليهود المخالفين. ما كتبته قد كتبته وكمل الامر. كتبت بالعبرانية والرومانية واليونانية انه ملك اليهود. فصرخ اللص اليمين بصوت عال قائل اذكرنى يارب إذا جئت فى ملكوتك. فقال له مخلصنا انك اليوم تكون معى فى ملكوتى. وصارت ظلمة فى المسكونة كلها لاجل ملك الخليقة المعلق على الصليب. صرخ بصوت عظيم نحو ابيه وأسلم الروح فى يديه. فجاء يوسف الذى من الرامة ونيقوديموس الارخنان المكرمان. واحضرا معهما طيباً وصبراً ووضعاهما علي جسد الوحيد. جاء يوسف الرامى ودخل إلي بيلاطس وسأله قائلا: أعطنى جسد ربى يسوع لكى اكفنه لتدركنى رحمته. فكفنا مخلصن بلفائف كتان نقي ولفا وجهه بمنديل. سكبا طيباً على رأسه ووضعاه فى قبر خارج المدينة وقام من الأموات فى اليوم الثالث وخلص العالم من خطاياهم. لذلك نمجده ونصرخ اليه قائلين مبارك ياربن يسوع لانك قمت وخلصتنا. |