الساعة الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة

النبوات

من مراثى أرميا النبى ص 3: 1 الخ

(1)أنا هو الرجل الذى رأى المذلة. أتى على بقضيب غضبه وقادنى وسيرنى فى الظلمة لا فى النور. والان رد يده على النهار كله.(2)أبلى لحمي وجلدى وسحق عظامى. أحاط بى ونكس رأسى. وأذلنى وأجلسنى فى مواضع مظلمة. مثل الموتى منذ القدم (3)سيج على حتى لا أخرج ضعف ربطى ووثق سلسلتى. أدعوه فلم يستجب لى. وأصرخ اليه فلم يسر وصدّ صلاتى. سيج سبلى وأغلق طرقي المسلوكة.(4)فقلق جسم قوى. صار لى كاسد كامن فى موضع مختفى. طاردنى وصرعنى وتركنى هالكاً أوتر قوسه واقامنى هدفاً ليلقي فىّ سهامه.(5)أدخل فى كليتى نبال جعبته. صرت ضحكة لكل شعبى وأغنية لهم النهار كله. جرعنى الحنظل. وأسكرنى من العلقم.(6)هتم بالحصى أسنانى واطعمنى الرماد. وأبعد نفسى عن السلام. ونسيت الخيراتى. و باد اقنومى ورجائى من الرب.(7)اذكر بؤسى وشقائى والافسنتين والمرارة التى لم تبرح من ذاكرتى. هذا ماتردده نفسى فىّ. وأشعر به فى قلبى(8)من أجل ذلك اتمسك بمراحم الرب لانه لم يتركنى عنه. لان رأفته لا تزول على ممر الشهور والايام كلها. ارحمنا يارب فى فنائنا لان رأفاتك لاتفرغ. وهى جديدة فى كل صباح وعظيم هو ايمانك. قالت نفسى نصيبي هو الرب. فلذلك ارجوه.(9)صالح هو الرب للذين يترجونه. طيب هو للنفس التى تطلبه. وتتوقع بسكوت خلاص الرب. جيد للرجل أن يحمل النير من منذ صبائه. (10)يجلس وحده ويصمت لانه قد وضعه عليه(يجعل فى التراب فمه لعله يجد رجاء) يميل خده لمن يلطمه ويشبع تعييراً. (11)إلا أن الرب لا يقصيه عنه إلي الابد. فانه ولو واضعه يتراف عليه ككثرة رحمته لانه لم يصغر قلبه بل تواضع لبنى البشر. (12)ليذل تحت قدميه جميع المرتبطين بالارض أو حرفّ حكم الرجل أمام وجه العلى ليلقي الانسان إلى القضاء عندما يحكم عليه افما يقول الرب(13)من ذا الذى قال فكان. والرب لم يأمر بهذه. أليس من فم العلى تخرج الخيرات والشرور. كيف يتذمر الانسان الحى الرجل المعاقب لاجل خطيت (14)فلنفحص طرقنا و نختبر خطواتنا ونرجع إلى الرب ولنرفع قلوبنا مع أيدينا لدى العلى الذى فى السماء. قد أخطانا ونافقنا وأغضبنا وأنت لم تغفر لنا(15)قد التحفت وحكمت بالغضب وطردتنا وقتلتنا ولم تشفق. التحفت. بغمام لئلا تبلغ اليك صلاتى. لا تضع لكى لا أرى فاطرح(16)تركتن فى وسط الشعوب ففتح جميع أعدائنا افواههم علينا فرفعونا ثم طرحونا. فحل بنا خوف وسخط. عيناى تسيل ينابيع مياه على سحق بنت شعبى(17)عينى حزنت ولاتكف. ولا أرفع رأسى حتى يتتطلع الرب وينظر من السماء عينى تحزن على نفسى. أكثر من جميع بنى المدينة(18)قد اصطادنى أعدائى اصطياداً كعصفور  بلا سبب. وقرضوا فى الجب حياتى. وطرحوا على شبكة فاضت المياة فوق راسى. وقلت انه تركنى عنه(19)صرخت باسمك يارب من جب سفلى. فسمعت صوتى. لاتمل اذنك عن طلبتى فى اليوم الذى صرخت اليك اقتربت من معونتى وقلت لي لاتخف.(20) حكمت يارب لاحكام نفسى وخلصت حياتى. نظرت يارب إلى اضطرابى وحكمت فى دعواى. رأيت انتقامهم كله. وجميع افكارهم الكائنة على(21)سمعت تعييرهم يارب وكل موآمراتهم التى صنعوه بى اليوم كله وتحريك شفاه القائمين على. وكانت جميع تلاوتهم فى النهار كله فى جلوسهم وقيامهم.(22)انظر إلى عيونهم وجازهم بالتعب على قساوة قلوبهم. واطردهم بغضبك وافنهم يارب من تحت السماء. مجداً للثالوث الاقدس.

من يونان النبى ص 1: 10 الخ وص 2: 2-7

فخاف الرجال خوفاً عظيماً وقولوا له ما هذا الذى فعلته لنا لان الرجال قد علموا انه هارب من وجه الرب لانه أخبرهم. فقالوا له ماذا نصع بك حتى يسكن عنا البحر لان البحر كان يزداد هياج فقال لهم يونان اطرحونى فى البحر ليسكن البحر عنكم لانى عالم ان هذا الموج العظيم انما كان عليكم بسببى. وكان الرجال يقذفون ليرجعوا إلى الارض فلم يستطيعوا لان البحر ازداد هياجاً عليهم فصرخوا إلي الرب وقالوا أيها الرب لا يكون هذا ولا تدعنا نهلك بسبب نفس هذا الرجل ولاتجلب علينا دماً ذكياً لانك أيها الرب قد صنعت كما شئت. ثم حملوا يونان وطرحوه فى البحر. وهد البحر عن هياجه فخاف الرجال من الرب خوفاً عظيماً وذبحوافى ذبيحة للرب ونذروا نذوراً فأمر الرب حوتاً عظيماً لابتلاع يونان فكان يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالى. فصلى يونان للرب إنه قائلاً: صرخت فى ضيقى إلى الرب إلهى فاستجاب لىوصرخت إليه من الجحيم فسمع صوتى. قد طرحنى فى العمق فى قاع البحر فأحاطت بى الانهار وجازت علىّ جميع تياراتك وأمواجك فقلت قد طرحت عن وجهك فهل أعود انظر هيكلك المقدس. قد انسكبت على المياه حتى نفسى وغطانى الغمر الاقصى وغطست رأسى فى شقوق جبال ونزلت إلى أرض مزاليجها مثبتة إلى الابد فلتصعد من الفساد حياتى أيها الرب إلهى عند فناء نفسى منى تذكرت الرب فلتصعد اليك صلاتى أمام هيكلك المقدس: مجداً للثالوث الاقدس

 

الانجيل

المزمور 87: 4 و مز22 : 3

جعلونى فى جب سفلى. فى مواضع مظلمة وظلال الموت. وانسلكت فى وسط ظلال الموت فلا اخشى من الشرلانك معي.

المزمو44 :9 و 11

كرسيك يا الله إلى دهر الدهر. قضيب الاستقامة هو قضيبملكك. المر والميعة والسليخة من ثيابك. هلليلوياه

لانجيل من متى ص 57:27- 61

ولما كان المساء جاء رجل غنى من الرامة اسمه يوسف. وكان هذا أيضاً تلميذاً ليسوع فهذا جاء إلي بيلاطس وطلب جسد يسوع فأمر بيلاطس حينئذ أن يعطاه فأخذ يوسف الجسد ولفه بلفائف من الكتان النقي. ووضعه فى قبره الجديد الذى كان قد نحته فى الصخرة ثم دحرج حجراً عظيماً على باب القبر ومضى وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الاخري جالستين تجاه القبر : والمجد لله دائماً.

الانجيل من مرقس ص 15: 42 الخ و16 :1

ولما كان المساء. ولانها كانت الجمعة التى هى قبل السبت. جاء يوسف الذى من الرامة. وكان شريفاَ حسن اليسار. ذا مشورة وكان هو أيضاً يترجى ملكوت الله. فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع فتعجب بيلاطس انه قد مات هكذا سريعاً. فاستدعى قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات. ولم عرف من قائد المئة. أعطى جسد يسوع ليوسف. فاشترى يوسف لفافة من الكتان ثم أنزله ولفه بها. ووضعه فى قبر كان منحوتاً فى صخرة. ودحرج حجراً على باب القبر و كانت مريم المجدلية ومريم أم يوسى. تنظران أين وضع.ولما أنقضى السبت. اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليأتين ويحنطنه. والمجد لله دائم

الانجيل من لوقا ص 23: 50 الخ

وإذا برجل اسمه يوسف وكان مشيراً ورجلا صالح باراً. هذ لم يكن وافقاً لرأيهم وعملهم. وكان من الرامة مدينه لليهود. وكان هو أيضاً ينتظر ملكوت الله. هذا تقدم الي بيلاطس وطلب جسد يسوع. فأنزله ولفه فى لفافة من الكتان. ووضعه فى قبر قد نحته ولم يكن قد وضع فيه أحد. ودحرج حجراً عظيماً على باب القبر. وكان يوم الجمعة وقد أخذ السبت يلوح. وتبعنه النسوة اللواتى أتين معه من الجليل. فابصرن القبر و كيف وضع فيه جسده فرجعن واعددن حنوطاً وأطياباً. وفى السبت استرحن حسب الوصية. والمجد لله دائماً.

الانجيل من يوحنا ص 38:19 الخ

ومن بعد هذا جاء يوسف الذى من الرامة وهو تلميذ ليسوع وكان مستتراً خوفاً من اليهود. سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع فأذن له بيلاطس أن يعطى له. فجاء وحمل جسد يسوع وجاء أيض نيقوديموس الذى كان قد جاء أولا إلى يسوع ليلا ومعه حنوط. مر وصبر نحو مئة رطل. فأخذا جسد يسوع ولفاه فى لفائف كتان مع الاطياب كعادة اليهود ان يكفنوا. وكان فى الموضع الذى صلب فيه يسوع بستان. وكان فى البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود.لان القبر كان قريباً منهم. والمجد لله دائماً.