الساعة الثالثة من يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة

النبوات

من سفر التكوين لموسى النبى ص 48: 1- 19

وحدث بعد هذه الامور. أن اخبروا يوسف قائلين. أن أباك مضطرب. فأخد ابنيه منسى وافرايم وجاء إلى يعقوب. فأخبرو يعقوب قائلين له. هوذا ابنك يوسف قادم اليك. فتشدد اسرائيل وجلس على السرير. فقال يعقوب ليوسف. ان آلهى ظهر لى فى اوز فى أرض كنعان وباركنى. وقال لى ها أنا أنميك واكثرك واجعلك جمهوراً من الامم. وأعطى هذه الارض لك ولنسلك من بعدك ملك أبدياً. والان فأبناك اللذان صارا لك فى أرض مصر قبل قدومى اليك إلي ارض مصر هما لى. افرام ومنسى مثل رأوبين وشمعون يكونان لى ومن يولد بعدهما من البنين فانه يكونون لك ويدعون باسم اخوتهم فى ميراثهم. وأنا حين جئت من بين النهرين السورية ماتت راحيل أمك فى أرض كنعان. وأنا قريب من حدود افراثا. ودفنته على قارعة طريق بيت لحم. ولما رأى اسرائيل ابنى يوسف قاله.  من هذان فقال يوسف لابيه. هما ولداى اللذان وهبهما الله لى وههن فقال يعقوب قدمهما الى لاباركهما. وكانت عينا يعقوب قد ثقنت من الشيوخة ولايقدر أن يبصر. فقربهما اليه فقبلهما وأحتضنهم وقال اسرائيل ليوسف هوذا أنا لم أحرم من أن ارى وجهك وهوذا الرب قد أرانى نسلك. ثم اخرجهما يوسف من بين فخزيه. وسجدا له بوجهيهما الى الارض وأخذ يوسف ولديه وجعل أفرام عن يسار اسرائيل. ومنسى عن يمين اسرائيل وقربهما اليه. فمد اسرائيل يمينه ووضعها على رأس افرام وهو الصغير ويساره على رأس منسى وخالف يديه مع أن منسى هو البكر. وباركهم قال. اللهم الذى أحسن امامه أبواى ابراهيم واسحق. الله الذى عالنى منذ صباى الى هذا اليوم. الملاك الذى خلصنى من كل شر. يبارك على هذين الغلامين. ويدعى اسمي عليهما. واسم أبواى ابراهيم واسحق. فيكثراً كثرة عظيمة على الارض فلما رأى يوسف.  ان أباه قد وضع يده اليمنى على رأس افرام ثقل الامر امامه فأمسك يوسف بيد أبيه لينقلها عن رأس افرام الى رأس منسى. وقال يوسف لابيه ليس هكذا يا أبي لان هذا هو البكر. ضع يمينك على رأسه. فأبى أبوه وقال أنا أعلم يا ولدى أنا أعلم: مجداً للثالوث.

من اشعياء النبى ص 50: 4- 9

 قد اتانى السيد الرب لسان العلماء لأعلم أذا صار خوف الكلام وفى الاسحار جعل لى وزادنى اذنا لاسمع تعليم الرب. ولكن تنفتح أذناى. وأنا لم أقاوم بل بذلت ظهرى للضرب. وخدى للطم ولم أرد وجهى عن خزى البصاق. والرب كان لى عون لذلك لا أخجل. لكننى جعلت وجهى كالصخرة الصلبة. وعلمت انى لا أخزى لان الذى يبررنى قريب منى من يحاكمنى فليقترب إلى هوذا الرب يعيننى فمن يؤلمنى. ها انتم كلكم كمثل الثوب تبلون ويأكلكم السوس. مجداً للثالوث.

وأيضاً من اشعياء النبى ص 3: 9- 15

ويل لنفوسهم لانهم تآمروا تآمرا على نفوسهم قائلين. لنوثق البار فانه غير نافع لنا. والان يأكلون من ثمار اعمال ايديهم. الويل للمنافق شرور كاعمال يديه تؤتى عليه. يا شعبي رؤساؤكم يقطفونكم والذين يلتمسون منكم يتسلطون عليكم. ياشعبي الذين يكرمونكم يضلونكم. ويقلقون طريق ارجلكم. ولكن الان يأتى الرب للحكم ويأتى مع شعبه إلي المحاكمة مع المشائخ والرؤساء وانتم لماذا تلقون ناراً على هذا الكرم. اغتصاب الفقراء فى بيوتكم. مابالكم تظلمون شعبى وتخجلون وجوه المساكين: مجداً للثالوث.

وأيضا من اشعياء النبي ص 63: 1-7

 من ذا الآتى من آدوم. وثيابه حمر من بصرة بهى هكذا فى حلة الاعتراز بالقوه. أنا المتكلم بالعدل وحكم الخلاص. ما بال ثيابك حمراء. ولباسك كدائس المعصرة. أنى دستها وحدى ومن الشعوب لم يكن معى احد. قد دستهم بغضبي. ووطئتهم كما تطأ الارض وأسلت دمهم على الارض لان يوم النقمة قد جاء عليهم وسنة الخلاص قد أتت فنظرت ولم يكن من ناصر. وتأملت ولم يكن أحد لديهم فسيخلصنى ذراعى ورجزى قد أتى. ووطئتهم بسخطى وأسلت دمهم على الارض. رحمة الرب ذكرتها وحسنات الرب فى جميع الاشياء التى يجازينا بها: مجداً للثالوث.

من عاموس النبى ص 9: 5 و 6 و 8 و10(1)

 قال الرب ضابط الكل انى أثبت عينى عليهم للشر لا للخير واجعل الارض تضطرب عندما المسها وينوح جميع الساكنين فيه وتطمو اخرتها مثل نهر وتنضب مثل نهر مصر، الذى يبنى فى السماء علاليه ويؤسس وعده على الارض، الذى يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الارض الرب ضابط الكل اسمه، ها أعين الرب تتطلع على مملكة الخطأة لميحوها من على وجه الاض الا اننى ل استأصل بيت يعقوب أستئصالاً قال الرب ها أنذا آمر وأنقى كل شعب اسرائيل كما تنقى الفضة ولا يتلف منها شئ على الارض ويموت بالسيف كل خطاة هذا الشعب القائلين لايقترب إلينا الشر ولا يأتى علينا: مجداً للثالوث الاقدس.

من أيوب الصديق ص 21:29 الخ و1:30-10

 لما سمعونى نصتوا. وسكتوا عند مشورتى. وعلى كلامى لم يزيدوا. ويفرحون اذا كلمتهم. كمثل ارض منتظرة للمطر هكذ هؤلاء ايضاً كانوا ينتظرون كلامى. واذا ضحكت معهم لا يصدقونى  والنورلا يسقط من وجهى. ثم اخترت طريقهم وجلست رئيساً وكنت أسكن كملك فى الحصون ومثل قوم نائحين اعزيهم أما الآن فقد هزأ بى اصاغر الناس والان يعلموننى شيئاً أولئك الذين رذلت أباءهم الذين كنت أتركهم مع كلاب الرعاة لانهم ليسوا من هذا الموضع ماذ يفعلون بى بقوة أيديهم. الذين فسدت عليهم آخرتهم بالعوز والغلاء والعقم الهاربون بالامس فى موضع بلا ماء فساد وشقاء للذين يطلبون  العشب من المواضع التى تطن. وأصول الرتم طعامهم الاردياء الاشرار عادمو جميع الخيرات يمضغون جذور الحطب من شدة الغلاء قام علىّ اللصوص الذين مساكنهم مغائر الصخور صارخين فى مواضع حسنة الطنين. الساكنون فى مواضع موحشة وأبناء الحمقي. أصحاب الاسم المرذول والذبيحة المنطفئة على الارض.وأنا الآن لهم قيثارة وعندهم مثلا ابغضونى وابتعدوا عنى ولم يشفقوا. وبصقوا فى وجهي. محداً للثالوث الاقدس.

 

العظة

موعظة لابينا أنبا أثناسيوس الرسولي رئيس أساقفة ألاسكندرية

 لان المسيح جاء بذاته ولمحبته مات عنا لانه لم يخلقنا نحن الخطاة مثل ادم ويصيرنا بشراً فقط بل لما أهلكنا أنفسنا بالخطية جاء وتألم عنا وأحيانا بمحبته لانه قد جاء الينا كطبيب معلنا لنا ذاته لأنه لم يأت لنا كمرضى بل كموتى بهذا لم يشفنا نحن المرضى بل اقامن نحن الاموات الذين أبتلعنا الموت ففكنا من رباطاته لهذا مات المسيح الرب عنا لكي نحيا معه الي الابد لانه أن لم يكن الرب قد شارك البشرية فى آلامها فكيف يخلص الانسان لان الموت سقط تحت اقدام المسيح وانهزم وهو مسبي مضطرب والجحيم مع قوته رجع إلى خلف لما سمع صوت الرب ينادى الانفس قائلا اخرجوا من وثاقكم ايها الجالسون فى الظلمة وظلال الموت اخرجوا من وثاقكم انا ابشركم بالحياة لانى انا هو المسيح ابن الله الابدى. فلنختم.

 

البولس

البولس من كولوسى ص 2: 13 - 15

واذ كنتم امواتاً فى خطاياكم وغلف جسدكم احياكم معه مسامح لنا بجميع خطايانا اذ محا الصك الذى كان علينا فى الفرائض التى كانت ضدنا وقد رفعه من الوسط مسمراً اياه بالصليب واذ جرد الرياسات والسلطات اشهرهم جهاراً وفضحهم به. نعمة الله الآب

 

الانجيل

المزمور 37: 17 ومز 21: 15

أما أنا فمستعد للسياط. ووجعي مقابلى فى كل حين. قد احاطت بى كلاب كثيرة وزمرة من الاشرار احدقت بى. هلليلوياه.

الانجيل من متى ص 27: 15- 26

وكانت عادة الوالى فى كل عيد أن يطلق للجمع واحداً من الاسرى من ارادوه. وكان لهم فى في ذلك الوقت أسير وهو لص يدعي باراباس. فلما اجتمعوا معا. قال لهم بيلاطس من تريدون أن اطلق لكم باراباس. أم يسوع الذي يدعى المسيح. لانه كان يعلم أنهم أنما أسملوه حسداً. وفيما هو جالس على كرسى الولاية. ارسلت اليه امرأته قائلة. لاتصنع شيئاً بذاك البار. فانى تألمت كثيراً هذه الليلة فى حلم من أجله أما رؤساء الكهنه والشيوخ حرضوا الجموع أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع. فأجاب الوالى وقال لهم. من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم. أما هم فقالوا باراباس فقال لهم بيلاطس. فماذا افعل إذاً بيسوع الذى يدعي المسيح. فقالو كلهم ليصلب فقال لهم الوالى وأى شر عمل فأما هم فازدادوا صياح قائلين أصلبه. فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئاً. بل بالحرى يحدث شغب. أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا. أنى برئ من دم هذا البار. فابصروا أنتم. فأجاب كل الشعب وقالوا. دمه علينا وعلى أولادنا. حينئد أطلق لهم باراباس وأما يسوع فجلده واسلمه ليصلب.و المجد لله دائماً.

الانجيل من مرقس ص 15: 6- 25

وكان في كل عيد يطلق لهم اسيرا من طلبوه. وكان المدعو باراباس موثقا مع مثيرى الفتنة الذين ارتكبوا القتل فى الفتنة فلم صعد الجمع طفقوا يطلبون مثل ما كان يفعل لهم. فأجابهم بيلاطس قائلا. أتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود. لانه كان يعلم أن رؤساء الكهنة انما اسلموه حسداً. أما رؤساء الكهنه فهيجوا الجمع لكي يطلقوا لهم بالحرى باراباس. فأجاب بيلاطس أيضاً وقال لهم ماذا اصنع بالذى تقولون عنه أنه مللك اليهود. أما هم فصاحوا أيضاً اصلبه. فقال لهم بيلاطس وأى شر عمل أما هم فازداوا وصراخا اصلبه. أم بيلاطس وهو يريد أن ينفذ مشيئة الجمع فاطلق لهم باراباس. وأسلم يسوع ليجلد كي يصلب. فأخذه الجند إلي داخل دار الولاية. ودعوا كل الكتيبة عليه وألبسوه ثوباً أرجوانياً وضفروا كليلاً من شوك ووضعوه عليه. وابتدأوا يسلمون عليه قائلين. السلام يا ملك اليهود وكانوا يضربون رأسه بقصبة. ويبصقون فى وجهه. ويجثون على ركبهم ساجدين له. وبعد ما هزأوا به. نزعوا عنه الثوب الارجوانى وألبسوه ثيابه ثم أخرجوه ليصلبوه. وسخراوا واحد عابراً آتيا من الحقل وهو سمعان القيروانى أبو الاكسندروس وروفس ليحمل صليبه. وجاؤا به إلى موضع الجلجثة الذى تأويله الجمجمة. وأعطوه خمراً ممزوجة بمر. أما هو فلم يأخذها. ولما صلبوه اقتسمو ثيابه بينهم مقترعين عليها من الذى يأخذها. وكان وقت الساعة الثالثة وصلبوه: والمجد لله دائماً.

الانجيل من لوقا ص 23: 13- 25

فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب. وقال لهم قد قدمتم إلى هذا الرجل كمن يضل الشعب وها أنا قد فحصته أمامكم ولم أجد علة على هذا الرجل مما تشتكون به عليه. بل ولا هيرودس أيضاً لانه قد ارسله الينا. وهوذا لم يصنع شيئاً يستوجب الموت فأنا أودبه وأطلقه. وكان لابد له ان يطلق لهم واحداً فى كل عيد فصرخ كل الجمع قائلين. ارفع هذا واطلق لنا باراباس.وذاك كان قد القي فى السجن لاجل فتنة وقتل حدث فى المدينة. فناداهم ايضاً بيلاطس وهو يريد أنا يطلق يسوع. فأما هم فصرخو قائلين اصلبه اصلبه ققال لهم مرة ثانية وأى شر عمل هذا. انى لم أجد عليه علة للموت. فأنا اؤدبه وأطلقه. واما هم فالحوا عليه باصوات عالية طالبين منه أن يصلب. وكانت اصواتهم تشتد فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم. فأطلق الذى القي فى السجن لاجل فتنة وقتل وهو الذى طلبوه واسلم يسوع  كارادتهم. والمجد لله.

الانجيل من يوحنا ص 19: 1- 12

حينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده. وضفرالجند اكليلا من شوك ووضعوه على رأسه. والبسوه ثوباً من ارجوان. وكانوا يقبلون اليه ويقولون السلام يا ملك اليهود. وكانوا يلطمونه. فخرج بيلاطس ايضاً وقال لهم”ها انا أخرجه اليكم لتعلموا أنى لست اجد فيه علة ما. حينئذ خرج يسوع وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان فقال لهم بيلاطس هوذا الرجل. فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه. فقال لهم بيلاطس خذوه أنتم واصلبوه لانى لست اجد فيه علة ما يؤخذ بها. أجابه اليهود أن لنا ناموس وبحسب ناموسنا هو مستوجب الموت لانه جعل نفسه ابن الله.  فلما سمع بيلاطس هذا الكلام ازداد خوفاً. ودخل أيضاً إلى الايوان وقال ليسوع. من اين انت. أما يسوع فلم يجبه. فقال له بيلاطس لماذا لم تكلمنى. أما تعلم أن لي سطانا أن أصلبك. ولي سلطان ايضاً ان أطلقك. أجاب يسوع قائل ليس لك علىّ سلطان لولم تكن قد أعطيت من فوق. من اجل هذا الذى اسلمنى اليك له خطية أعظم. لذلك كان بيلاطس يطلب أن يطلقه. واما اليهود فكانوا يصرخون قائلين. ان أنت أطلقته فلست بصاحب لقيصر. لان كل من يجعل نفسه ملكاً فهو و يقاوم قيصر: والمجد لله دائماً.