باكر يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة

النبوات

من سفر التثنية لموسى النبى ص 8: 19 ألخ 9: 1- 24

قال موسى لبنى اسرائيل. أنى أشهد علكيم اليوم السماء والارض بانكم تهلكون لا محالة. كبقية الامم التى ابادها الرب. من أمام وجهكم كذلك تهلكون لاجل انكم لم تصغوا لصوت الرب آلهكم. أسمع يا اسرائيل. أنت اليوم ستعبر الاردن. لكي تدخل وترث أمماعظيمة ومدنا محصنة ومشيدة الي السماء.قوما عظاما. بنى الجبابرة. الذين عرفتهم وسمعت عنهم. ومن الذى يقدر أن يقف أمام بنى عناق. فأعلم اليوم أن الرب آلهك هو الذى يتقدم بالمسير قدام وجهك. بنار آكلة هو يبيدهم ويستأصلهم سريعاً كما قال الرب. لاتقل فى قلبك أنه من اجل برىّ أخرجنى الرب لامتلك هذه الارض الجيدة. ولاجل أثم هؤلاء الشعوب يبيدهم الرب من أمام وجهك. ليس من أجل برّك وطهارة قلبك تمضى لترث أرضهم. بل ليفى بالعهد الذى أقسم به لابائك. ابراهيم واسحق ويعقوب. وأعلم اليوم أنه ليس من أجل برّك يعطيك الرب هذه الارض لترثها لانك شعب صلب الرقبة. وإذكر لا تنسى أنك كم أغضبت الرب فى البرية. من اليوم الذى خرجتم فيه من ارض مصر الي أن جئتم الى هذا المكان. ولا تزالوا تقاومون. الرب. حتى فى حوريب اسخطتم الرب. فغضب الرب علكيم ليبيدكم. فمضيت انا وصعدت  الى الجبل لاخذ لوحي العهد الذى عاهدكم الرب. ومكثت على الجبل أربعين نهاراً وأربعين ليلة لم آكل خبزاً ولم أشرب ماء  واعطانى الرب لوحى الحجر. المكتوبين بأصبع الله. مكتوب عليهما جميع الكلام الذى كلمكم الله به على الجبل فى يوم الاجتماع وفى نهاية الاربعين نهاراً والاربعين ليلة. اعطانى الرب لوحى العهد. وقالى لي الرب. قم أنزل عاجلا من هنا. لانه قد أثم شعبك الذى اخرجته من أرض مصر وزاغوا سريعاً عن الطريق التى سننتها لهم. وصنعوا لهم تمثالاً مسبوكاً. وقال لى الرب قد قلت لك مرة واثنتين أن هذا الشعب صلب الرقبة. دعنى فأبيدهم من تحت السماء. واجعلك الشعب أعظم وأكثر كثيراً من هذا فرجعت ونزلت  من الجبل والجبل يشتعل بالنار ولوحى الحجارة فى يدى الاثنتين فلما رأيت أنكم قد اخطأتم الى الرب وصنعتم لم عجلاً. مسبوك وزغتم عن الطريق التى اوصاكم. بها الرب. طرحت اللوحين من يدى وكسرتهما قدامكم. ثم طلبت من الرب مرة ثانية كالاولى اربعين نهاراً وأربعين ليلة. لم آكل خبزاً ولم أشرب ماء. من أجل كل خطاياكم التى اخطأتم بها. بعملكم الشر امام الرب لاغاظته ففزعت اذ غضب الله عليكم ليبيدكم فأستجاب لى الرب فى ذلك الزمان وغضب الرب على هرون جداً لليبيده. فصليت من أجل هرون أيضاً فى ذلك الزمان. اما الخطية التى عملتموها والعجل الذى صنعتموه. فانى أخذته واحرقته بالنار. وحطمته وسحقته حتى صار ناعما كالغبار. ثم طرحت غباره فى أسفل وادى السيل المنحدر من الجبل وبالحريق وبالتجربة فى قبر الشهوات. كنتم تغضبون الرب الهكم. وعندما ارسلكم الرب من قادش بربيع قائلاً. أصعدوا لترثوا الارض التى أنا أعطيها لكم فعصيتم قول الرب ولم تؤمنوا به ولم تسمعوا لصوته. ولم تزالوا عاصيين للرب من يوم أن ظهر لكم: مجداً للثالوث الاقدس.

من أشعياء النبى ص 1: 2- 9

اسمعي ايتها السموات واصغي ايتها الارض فان الرب تكلم ربيت بنين ونشأتهم اما هم فعصونى. الثور يعرف قانية. والحمار معلف صاحبه. اما اسرائيل فلم يعرفنى. وشعبى لم يفهمنى. ويل للامة الخاطئة الشعب الممتلىء اثما. النسل المخالف. تركتم الرب. واغضبتم قدوس اسرائيل ستحل بكم ضربات لانكم ازددتم أثما. كل رأس للوجع. وكل قلب للحزن. من القدم إلى الرأس جراح وكلوم وقرحة ملتهبة وما من مرهم يوضع عليها ولادهن ولاعصائب أرضكم تخرب. ومدنكم تحرق بالنار وكوركم تؤكل قدامكم. وقد خربت وانهدمت من الشعوب الغرباء. وتبقى ابنة صهيون كمظلة فى كرم. وكمثل المحرس المنقطع فى المقثأة. وكالمدينة المنهوبة. ولولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية. لصرنا مثل سدوم وشابهنا عموره مجد

من أشعيا النبى ص 2: 10- 21(1)

هذا ما يقوله الرب أدخلوا فى الصخور واختفوا فى الارض من أمام خوف الرب ومن أمام مجد قوته إذا قام ليهشم الارض الان الحاظ الرب عالية والانسان ذليل وسيذل ارتفاع البشر ويتعالى الرب وحده فى ذلك اليوم لان يوم رب الجنود سيأتى على كل متعد ومتعظم وعلى كل من استعلى وتشامخ فيذلون وعلى أرز لبنان المتعالى الشامخ وعلى كل شجر بلوط باشان و على كل جبل عال وعلى كل أكمة مرتفعة وعلى كل برج شاهق وعلى سور منيع وعلى كل سفن البحر وعلى كل منظر سفن البحر الحسنة ويذل كل انسان ويسقط ارتفاع البشر ويتعالي الرب وحده فى ذلك اليوم ويخفون جميع عمل أيديهم ويحملونه إلي المغائر وشقوق الصخور وفى ثقوب الارض من أمام صوت الرب ومن مجد قوته إذا قام ليهشم الارض فى ذلك اليوم يخرج الانسان رجاسته من الفضة والذهب التى صنعوها ليسجدوا لها والاباطيل والاشباح ليدلجوها فى ثقوب الارض والصخورالصلبة وفى شقوق الصخور من أمام صوت الرب ومن مجد قوته إذا قام ليهشم الارض. مجد

من أرميا النبى ص 22: 29 الخ و 23: 1- 6

يا أرض يا أرض أسمعي كلمة الرب. اكتبوا هذا الرجل. رجل مرذولا. لا يصير عظيما فى أيامه ولا يكبر من ذريتة إنسان يجلس على كرسى داود رئيساً من الان على بيت يهوذا. أيها الرعاة المفسدون والمبددون فى مكان رعيتكم. لذلك هذا مايقوله الرب عن الرعاة الذين يرعون شعبي. أنتم قد شتتم غنمى وبددتموه ولم تتعهدوها. فهاءنذا انتقم مكنم حسب أعمالكم الشريرة يقول الرب اجمع بقية شعبى من جميع الاراضى التى فرقتها فيها. وآتى بها إلى مراتعها فتنمو وتكثر واقيم عليها رعاة يرعونها. فلا تخاف منذ الآن ولا ترتعد يقول الرب. وهوذا ستأتى أيام يقول الرب و اقيم الكلمة الصالحة التى قررتها على اسرائيل وبيت يهوذا. فى تلك الايام أشرق نور البر لداود فيملك ملك بار فيهم. ويجرى الحكم والعدل على الارض وفى ايامه. يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمن مطمئنا: مجداً للثالوث الاقدس.

 وأيضاً من ارميا النبى(2)

ثم قال أرميا لفشحور. انكم كنتم زماناً مع ابائكم مقاومين للحق واولادكم الذين يأتون بعدكم هؤلاء الذين يصنعون خطية أشرمنكم. لانهم يثمنون الذى ليس له ثمن. ويؤلمون الذى يشفى لامراض ويغفر الذنوب. ويأخذون الثلاثين من الفضة الثمن الذى شارط عليه بنى اسرائيل. ويدفعونها فى حقل الفاخورى. كم امرنى الرب. وهكذا أقول. ستأتى عليهم دينونة الهلاك الي الابد وعلى اولادهم. لانهم القوا دما زكيا فى الحكم.مجداً للثالوث.

من أشعياء النبى ص 24: 1- 13(3)

ها أن الرب يفسد المسكونة ويخليها ويكشف وجهها ويبدد سكانها ليكون الشعب كالكاهن والعبد كالسيد والامة كسيدته والشارى كالبائع والمقرض كالمقترض والمديون كالدائن وتفسد الارض فساداً وتنهب الارض نهباً لان فم الرب تكلم بهذا حزن مرتفعو الارض. والارض آثمت لاجل سكانها من أجل انهم تركو عنهم الناموس وبدلوا اوامرى وعهدى الابدى من أجل هذا. اللعنة تأكل الارض لان سكانها آثموا لاجل هذا: السكان فى الارض يصيرون فقراء ويبقي اناس قليلون يحزن الخمر وتحزن الكرمة ويتنهد جميع الفرحين بنفوسهم وكف فرح الطبول وفنى تعاظم المنافقين وكف صوت القيثارة خزوا ولم يشربوا خمراً صار المسكر مراً للشاربين، خربت كل المدينة تغلق البيوت ليلا لئلا يدخلها أحد ويولوا من أجل الخمر بكل موضع، كف كل سرور الارض وبقيت البلاد خراباً والبيوت المتروكه تهلك كل هذا يكون فى الارض فى وسط الامم مثل من يقلع شجرة الزيتون هكذا أيضاً تدمر الارض لان فم رب الجنود تكلم بهذا: مجداً للثالوث الاقدس.

من حكمة سليمان ص 2: 12-33

 يقتنص لنفسه ناراً لانه ثقيل علينا. لانه يقاوم أعمالنا ويرذلنا على مخالفتنا للناموس. ويظهر علينا خطايا العصيان وأن عنده علم من عند الله. ويمسي ابن الله. يصير مبكتاً لنا على أفكارنا. ومنظره ثقيل علينا أن نراه. لاجل أن شعبه لايشبه غيره. وطرقه مخالفة لنا. وحسبنا عنده متأخرين وهو متباعد عن طرقنا كتباعده عن الوحوش. ويغضب على القوم الاحرار. ويفتخر بأن الله أبوه. فلننظر لعل كلامه حق. ولنختبرما سيكون عند نهايته. فان كان هوحقا ابن الله، فهو يخلص نفسه وينقذها ما أيدى المضادين فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم بهذا تواضعه. ونختبر دعته وصبره. ويحكم عليه بأشنع ميتة. لكى تكون الحجة عليه من كلامه. هذا ما أرتأوه فضلوا. فخرهم أعماهم ولم يدركوا أسرار الله ولم يرجوا أجرة الابرار. ولم يفكروا فى رقاد النفوس التى ل عيب فيها: مجداً للثالوث الاقدس.

من أيوب الصديق ص 12: 18 ألخ ص 13: 1(4)

قد اقلب قضاة الارض الذى يجلس الملوك على الكراسى و يرسل الكهنة مسبيين ويقلب أقوياء الارض الذى يغير شفاء المؤمنين ويعرف فهم الشيوخ ويشفى المتواضعين، الذى يكشف اعمال الظلمة ويخرج إلى الغد ظل الضالين، الذى يغير قلوب أراخنة الارض ويضلهم فى طريق لايعرفونها. يتلمسون فى الظلمة وليس فى النور يضلون مثل السكران هوذا كله قد رأته عيناى وسمعت به اذنى: مجداً للثالوث الاقدس

من زكريا النبى ص11: 11-14

وعلم الكنعانيون الاغنام التى يحرسونها. أنها كلمة الرب. أقوله لهم. أن حسن لديكم فاعطونى أجرتى التى قررتموها والا فامتنعوا. فقرروا إجرتى ثلاثين من الفضة. وقال لى الرب القها فى الخزانة. وافحص هل هى مختارة مثل ما جربونى بها. فاخذت الثلاثين من الفضة وطرحتها داخل بيت الرب فى الخزانة. وطرحت العصاة الثانية التى هى حبل القياس. لا بعد العز من بين يهوذا واسرائيل: مجداً.

من ميخا النبى ص1 :16- 1 وص 2: 1- 3(5)

احلقي رأسك وأصلعي نفسك لاجل أولادك اللطفاء وسعي ترملك كالنسر لان رجالك ذهبوا عنك إلى السبي ويل للذين يفكرون بالظلم ويخترعون شروراً على مضاجعهم ثم فى نور النهار. يتممونها لانهم لم يرفعوا أيديهم إلي الله واشتهوا حقولا ونهبو اليتامى وظلموا الارامل واغتصبوا الرجل وبيته، الانسان وميراثه لهذا ما يقوله الرب ها أنا مدبر شراً على هذه القبيلة لا ترفعون منه أعناقكم ولا تمشون باستقامة بغتة لانه زمن ردئ: مجداً للثالوث

من ميخا النبى ص 7: 1- 8

الويل لنفسى لانه قد فنى التقي من الارض. وليس يوجد مستقيم بين الناس. جميعهم يدانون على دماء. كل واحد يضايق صاحبه ضيقاً. ويعدون أيديهم للشر. الرئيس يسأل. والقاضى يتكلم بكلام السلامة والقوى ينطق بهوى نفسه. فسأنزع خيراتهم مثل السوس الذى. يأكل فى يوم مظلم. الويل الويل قد جاء الانتقام. فالان يكون البكاء. لا تأمنوا لاصدقائكم ولا تتكلوا على مدبريكم. احفظ نفسك من النائم معها ولاتضع عندها شيئاً. لان الابن يهين أبيه. والابنة تقوم على أمها والعروس (الكنة) على حماته واعداء الانسان اهل بيته وأما انا فاترقب الرب. واتمسك بالله مخلصى فيستجيب لى آلهى. ولايفرح بى اعدائى فانى اذا سقطت سأقوم أيضاً. وأن جلست فى الظلمة فالرب سينير لي: مجداً للثالوث.

1 لم تكن هذه النبوة موجود فوضعناها عن بصخة قديمة وترجمها حضرت يسى أفندى عبد المسيح أمين مكتبة المتحف القبطى

2 بالبحث قد اتضح أن هذا الفصل مأخوذ من نبوتى ارميا وزكريا ص18 : 2- 6 و 30: 2و3 6و 21: 1 و 38: 1 وزكريا ص 11 : 11- 14

3 لم توجد هذة النبوة فى الاصل فوضناها عن بصخة قديمة وقد ترجمها حضرة يسى افندى عبد المسيح أمين مكتبة المتحف القطبى.

4 وأيضا هذه النبوة كسابقتها :

5 لم تكن موجودة فوضعناها عن بصخة قديمة وترجمهاحضرة يسى افندى عبد المسيح أمين مكتبة المتحف القبطى

 

 

العظة

عظة لابينا القديس الانبا يوحنا ذهبى الفم

ماذا نقول ايها الاخوة الاحباء عن معصية يهوذا الذى أسلم سيده. قيل أن واحدا من الاثنى عشر. الذى هو يهوذا الاسخريوطى مضى إلى رؤساء الكهنة وقال لهم. ماذا تريدون أن تعطونى وان اسلمه اليكم فساوموه على ثلاثين من الفضة يالهذا الجهل العظيم. وبالاحرى يا لهذه المحبة العظيمة للفضة التى هى أصل لكل الشرور. لان هذا لما اشتهاه باع معلمه الصالح وسيده البار. فطوح بنفسه فى  هوة الهلاك. لأنه كم هو ردئ حب المال. فهو مجلبة لكل شر وأردأ من حيل الشياطين. فالنفوس التى يتسلط عليها يجعل أصحابها يجنون ولعاً بها. فلا يعرفون ذواتهم بل ويتعامون عن معرفة الاخرين. ويرفضون ناموس الطبيعة. ويكون قلبهم فزع حائراً. انظرواكم من النعم نزعتها محبة الفضة من نفس يهوذا. لان سيدنا يسوع المسيح كان يخاطبهم علانية. عن هول الجحيم ونعيم ملكوت السموات. ويعرف كل واحد مقدار عذاب الخطاة ويكرم كل المجاهدين لخلاص نفوسهم. فلنختم موعظة أبينا القديس. الخ

 

البولس

البولس من كورنثوس الاولى ص 1: 23 الخ وص 2: 1- 4(1)

نحن نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة ولليونانين جهالة واما لنا نحن معشر المخلصين يهوداً ويونانين فالمسيح هو قوة الله وحكمة الله لان جهالة الله احكم من الناس وضعف الله أقوي من الناس فانظروا دعوتكم يا اخوتي ان ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ليس كثيرون اقوياء ليس كثيرون شرفاء بل اختار الله جهلاء العالم فيخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء واختار الله ادنياء العالم والمزدري وغير الموجود ليبطل الموجود لكي لا يفتخر كل بشر امام الله ومنه انتم أيضاً بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من قبل الله براص وقداسة وفداء حتي كما هو مكتوب من يفتخر فليفتخر بالرب. وأنا لما جئت اليكم يا اخوتي لم آت بسمو الكلام ولا الحكمة معلماً اياكم بسر الله لانى لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم الا يسوع. المسيح وأياه مصلوباً وأنا أتيت اليكم فى ضعف وخوف ورعدة كثيرة وكلامى وكرازتى لم يكونا بكلام حكمة انسانية مقنعة بل ببرهان الروح والقوة لكى لايكون ايمانكم بحمكة الناس ولكن بقوة الله. نعمة الله الآب.


1 لم يكن موجوداً فوضعناه عن بصخة قديمة في بني سويف وقد ترجمه حضرة يسي أفندي عبد المسيح أمين مكتبة المتحف القبطي .

 

 

الانجيل

المزمور 26: 15 ومز 34: 13 و 4 1 و19

لانه قام على شهود زور: وكذب الظلم لذاته: قام على شهود جور وعما لا أعلم سألونى. جازونى بدل الخير شراً صارين علىّبأسنانهم: هلليلوياه.

الانجيل من متى ص 27: 1- 14

 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع. لكى يقتلوه. فأوثقوه وأخذوه وأسلموه إلى بيلاطس الوالي حينئذ لما رأى يهوذا الذى أسلمه أنه قد دين تندم ورد الثلاثين من الفضة إلي رؤساء الكهنة والشيوخ. قائلا أنى قد أخطأت اذ سلمت دماً زكياً. فقالوا له. ما شأننا مالنا ماذا علين ابصر انت. فطرح الفضة فى الهيكل. ومضى فخنق نفسه. فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لايحل لنا أن نلقيها فى بيت القربان لانه ثمن دم. فتشاوروا وابتاعوا بها حقل الفخارى مقبرة للغرباء. ولذلك دعى اسم ذلك الحقل. حقل الدم إلي هذا اليوم. حينئذ تم ما قيل بأرمياء النبى القائل أخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذى ثمنه بنو اسرائيل. ودفعوها عن حقل الفخارى كما أمرنى الرب فوقف يسوع أمام الوالي فسأله الوالى قائلا. أأنت ملك اليهود. فقال يسوع له. أنت قلت. وفيما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشئ. فقال له بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك. فلم يجبه عن أى كلمة. حتى تعجب الوالى جداً: والمجد لله دائماً.

الانجيل من مرقس ص 15: 1-5

وللوقت فى الصباح تشاور روساء الكهنة مع الشيوخ والكتبة وجميع مجلس القضاء تشاوروا. وأوثقوا يسوع واخذوه وأسلموه إلى بيلاطس. فسأله بيلاطس هل أنت هو ملك اليهود. أما هو فأجابه قائلا. أنت تقول. وكان روساء الكهنة يشتكون عليه كثيراً. ثم سأله أيضاً بيلاطس قائلا. أما تجيب بشئ أنظر كم يشكونك. أم يسوع فلم يجب بشئ حتى تعجب ييلاطس: والمجد لله دائماً.

الانجيل من لوقا ص 22: 66 الخ و 23: 1-12

ولما كان النهار اجتمع شيوخ الشعب : روساء الكهنة والكتبة. وادخلوه إلى محكمتهم قائلين. أن كنت المسيح فقل لنا. فقال لهم أن قلت لكم لا تؤمنون. وأن سألتكم لاتجيبون ومن الان يكون ابن الانسان جالساً عن يمين قوة الله. فقال الجميع أنت أذن ابن  الله. فقال لهم. أنتم تقولون أنى أنا هو. أما هم فقالوا. ما حاجتن بعد إلى شهادة. فاننا نحن قد سمعنا من فمه. فقام جمعهم كله وجاءوا به إلي بيلاطس. وطفقوا يشتكون عليه قائلين. أننا وجدن هذا يفسد أمتنا. ويمنع أن نؤدى الجزية لقيصر قائلا عن نفسه أنى أنا هو المسيح الملك. فسأله بيلاطس قائلا. أأنت ملك اليهود أما هو فأجابه قائلاً أنت الذى تقول فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع أنى لا أجد على هذا الرجل علة. وأما هم فكانوا يتشددون قائلين انه يهيج الشعب. اذ يعلم فى اليهودية كلها. مبتدئا من الجليل إلى هنا. فلما سمع بيلاطس سأل أهذا الرجل جليلى. ولما علم أنه من سلطنة هيرودس. أرسله الى هيروس. اذ كان هو ايضاً فى تلك الايام فى اورشليم. فلما رأى هيرودس يسوع فرح جداً لانه من زمان طويل كان يريد أن يرأه لما كان يسمعه عنه. وكان يرجو أن يرى منه آيه يصنعها.وكان يسأله فى كلام كثير فلم يجبه بشئ. وكان رؤساء الكهنة والكتبة واقفين يشكونه كثيراً: فازدراه هيروس وجنوده. وهزأ به والبسه ثوبا لامعاً ورده إلى بيلاطس. فتصادق بيلاطس وهيرودس مع بعضهما فى ذلك اليوم.لانه كان بينهما عداء من قبل : والمجد لله دائماً.

الانجيل من يوحنا ص 18: 28 الخ

وجاءوا بيسوع من عند قيافا إلى داخل دارالولاية وكان صبح فلم يدخلوا إلى دار الولاية لئلا يتنجسوا حتى يأكلوا الفصح. فخرج بيلاطس اليهم وقال لهم اية شكاية تقدمونها على هذا الرجل أجابوا وقالوا له. لو لم يكن هذا شريراً لماكنا نسلمه اليك. فقال لهم بيلاطس خذوه أنتم واحكموا عليه بحسب ناموسكم. فقال له اليهود نحن لايجورز لنا أن نقتل أحدا. ليتم قول يسوع الذى قاله. مشير إلى آية ميتة يموت. ثم دخل بيلاطس أيضاً إلى دارالولاية ودع يسوع وقال له. أأنت ملك اليهود أجاب يسوع وقال. أمن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عنى. فأجاب بيلاطس قائلا. ألعلى أنا أيضاً يهودى. أن امتك ورؤساء الكهنة هم الذين اسلموك إلى. فماذا فعلت أجاب يسوع أن مملكتى ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتى من هذا العالم لكان خدامى يحاربون عنى لكى لا أسلم الى اليهود. والان مملكتى ليست من هذا العالم. فقال له بيلاطس. أملك أذن أنت. أجاب يسوع أنت الذى تقول أنى ملك. وأنى أنا لهذا العمل ولدت. ومن أجل هذا أتيت الى العالم لاشهد للحق. فكل من هو من الحق يسمع صوتى فقال له بيلاطس. ما هو الحق هذا وخرج الي اليهود وقال لهم..أننى لا أجد علة ما فى هذا الانسان وعادتكم أن اطلق لكم واحداً فى الفصح. أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود. فصرخوا جميعاُ قائلين. لا تطلق هذا. بل أطلق بارباس وكان باراباس لصاً: والمجد لله دائماً.