الساعة التاسعة من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة

النبوات

من أرميا النبى ص 9: 7- 15

  من اجل ذلك هكذا يقول الرب. هاءنذا أسبكهم وامتحنهم. وسأصنع أمام شرأبنة شعبى لسانهم سهم حاد وكلمات أفواههم غاشة يتكلم مع قريبه كلاماً سلامياً والعداوة فى قلبه أعلى هذا ل افتقدهم يقول الرب. أم لا تنتقم نفسى من شعب كهذا. قل نوحاً على الجبال. وأبك على طرق البرية. لانها قد تركت وليس فيه أنسان لم يسمع صوت سكان من الطير الي البهائم. تحيرت وهكلت. وسأنقل أورشليم وأصيرها مسكناً للتنانين ومدن يهوذ أجعلها للهلاك ولا يكون فيها ساكن. مجداً للثالوث الاقدس.

 من حزقيال النبى ص 21 : 28- 32

 وانت أيضاً يا أبن الانسان تنبأ وقل. هذا ما يقوله الرب لبنى عمون وتعبيرهم. وقل للسيف. أيها السيف المسلول  للذبح  المصقول للنهاية قم وأبرق برؤياك الباطل وللتهديد بالكذب لتقطع أعناق المخالفين. الذين قد قربت أيامهم. كمل زمان  ظلمهم.  أرجعى ول تستريحي فى المكان الذى ولدت فيه سأدينك فى أرضك. وأفيض وأكتساب الهلاك. فتكونين مأكلا للنار. ودمك يكون   فى وسط أرضك. ولا يكون لك ذكر لانى أنا الرب تكلمت. مجدا للثالوث.

 

الانجيل

المزمور 27: 4 و 5

المتكلمون مع أصحابهم بالسلام والشرور فى قلوبهم أعطهم يارب كحسب أفعالهم ومثل شر أعمالهم: هلليلوياه

المزمور 34: 4 و5

 فليخز ويخجل جميع الذين يطلبون نفسى. وليرتدوا الي الوراء ويفتضح الذين يتآمرون على بالسوء هلليلوياه

الانجيل من متى 36: 47- 58

 وفيما هو يتكلم. إذ جاء يهوذا أحد الاثنى عشر ومعه جمع كثير بسيوف وعصى. من قبل روساء الكهنة وشيوخ الشعب وكان  مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا. الذى أقبل فاه هو فامسكوه. وللوقت تقدم الي يسوع وقال له السلام يامعلم قبل فاه. فقال له يسوع يا صاحب. أهذا الذى جئت من أجله. حينئذ القوا أيديهم على يسوع وأمسكوه. وإذ واحد من الذين كانوا مع يسوع. مد يده وأستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. حنيئذ قال له يسوع أردد السيف ألي مكانه. لان كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون. أتظن أنى لا أستطيع الان أن أطلب من أبى. فيقدم لي فى الحال ههنا أكثر من أثنى عشرة جوقة من الملائكة ولكن كيف تتم الكتب. فانه هكذا ينبغى أن يكون. وفى تلك الساعة قالى يسوع للجموع خرجتم كما تخرجون على لص بسيوف وعصى لتمسكونى. أما كنت أجلس كل يوم فى الهيكل أعلم ولم تمسكونى. وهذا كله فقد كان لتتم كتب الانبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا. أما هم فامسكوا يسوع وقدموه ألي قيافا رئيس الكهنة. حيث أجتمع الكتبة والشيوخ وكان بطرس يتبعهم من بعيد إلى دار رئيس الكهنة. ودخل وجلس مع الخدام لينظر النهاية: والمجد لله دائماً.

الانجيل من مرقس ص 14: 43- 54

وللوقت فيما هو يتكلم. أقبل يهوذا أحد الاثنى عشر. ومعه جمع بسيوف وعصى من عند رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبه هو فامسكوه وخذوه بحرص وللوقت جاء وتقدم اليه وقال يامعلم وقبل فاه. فألقوا أيديهم عليه وأمسكوه. فاستل واحد من الواقفين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه. فأجاب يسوع وقال لهم. كأنما على لص خرجتم بسيوف وعصى لتقبضوا على كل يوم كنت معكم أعلم فى الهيكل ولم تمسكونى. ولكن لكى تكمل الكتب فتركه الجميع وهربوا. وكان يتبعه شاب مرتدي أزاراً على عريه فأمسكوه. أما هو فترك الازار وهرب عاريا. وأخذوا يسوع إلي قيافا رئيس الكهنة. واجتمع اليه كل رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة. وكان بطرس يتبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة. وكان مجالساً للخدام يصطلى عند الضوء: والمجد لله.

الانجيل من لوقا ص 22: 47 – 55

 وفيما هو يتكلم إذا جمع يتقدمهم المدعو يهوذا أحد الاثنى عشر فدنا من يسوع وقبل فاه. فقال له يسوع يا يهوذا. أبقبلة تسلم ابن الانسان. فلما رأى الذين حوله ما كان قالوا يارب أنضرب بالسيف. وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى فأجاب يسوع وقال كفى الى هنا. ولمس أذنه وأبرأها. ثم قال يسوع للذين جاءوا إليه من رؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصى. وقد كنت معكم كل يوم فى الهيكل. ولم تمدوا علىّ أيديكم. ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظلمة. فلما أمسكوه وجاءوا به وأدخلوه الى بيت رئيس الكهنة. وكان بطرس يتبعه من بعيد. ولما أضرموا ناراً فى وسط الدار وجلسوا. فكان بطرس ايضاً جالساً فى وسطهم: والمجد لله دائما.

الانجيل من يوحنا ص 18: 10- 14

 وكان مع سمعان بطرس سيف. فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. وكان أسم العبد ملخس. فقال يسوع بطرس ألق السيف فى غمده. الكأس التى أعطانيها أبى ألا أشربه ثم أن الجمع وقائد الالف وخدام اليهود. قبضوا على يسوع وأوثقوه. وجاءوا به أولا إلي حنان. لانه كان حما قيافا. الذى كان رئيساً للكهنة فى تلك السنة. وكان قيافا هو الذى أشارعلى اليهود قائلاً: أنه خيرأن يموت رجل واحد عن الشعب : و المجد لله دائماً.