الساعة السادسة من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة

النبوات

من حزقيال النبي ص 22: 23- 28

 وصارت الىّ كلمة الرب قائلا: يا أبن الانسان قل لها. أنت هى الارض التى لم تقبل ماء. ولم يأت عليك مطر فى يوم غضبي. التي مدبروها فى وسطها كالاسود المفترسة. يخطفون أختطافا. يأكلون النفوس بقوة. ويقبلون الكرمات(الرشوة). وقد كثرت أراملك فيك. وكهنتك رذلوا ناموسى. ودنسوا مقادسى. ولم يميزوا بين البار والفاجر و بين النجس والطاهر. وحجبوا عيونهم عن سبوتى. ونجسونى فى وسطك. ورؤساؤها فى وسطها كالذئاب الخاطفة اختطافاً. ليسفك الدم لاكتساب كسب. لكى يأخذوا بالافضل كثيراً. وأنبياؤها الذين مسحوهم يسقطون. لانهم يرون الباطل وينمون الكذب : مجداً للثالوث الاقدس.

 

الانجيل

المزمور 58 :1 ومز 68 :18

  خلصني من أعدائى يا الله ومن الذين يقومون علىّ انقذني.وانتظرت من يحزن معي فلم يوجد ومن يعزينى فلم أصب : هلليلوياه

الانجيل من متى ص 26: 36 – 46

 حينئذ جاء معهم يسوع إلى حقل يقال له جثسيمانى. فقال لتلاميذه امكثوا ههنا حتى أمضى لأصلى هناك وأخذ معه بطرس وأبنى زبدى. وابتدأ يحزن ويكتئب. حينئذ قال لهم أن نفسى حزينة حتى الموت. أمكثوا ههنا واسهروا معى. ثم أبتعد قليل وخر على وجهه يصلى قائلا : يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس. ولكن ليس كما أن أريد أنا. بل كما تريد أنت. ثم جاء إلى تلاميذه فوجدهم نياماً. فقال لبطرس. أهكذا لم تقدروا أن تسهرو معي ساعة أسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى التجارب. أما الروح فنشيط. وأما الجسد فضعيف. فمضى أيضاًَ وصلى ثانية قائلا: ياأبتاه إن كان لا يمكن أن تعبر عنى هذه الكأس إلا أن أشربها. فلتكن  مشيئتك. ثم جاء أيضاً إلى تلاميذه فوجدهم نياماً. لآن أعينهم كانت ثقيلة. فتركهم ومضى أيضاً وصلى ثالثة قائلا: ذلك الكلام بعينه. حينئذ جاء إلى تلاميذه وقال لهم. ناموا الآن واستريحوا هوذ الساعة قد أقتربت. وابن الانسان يسلم إلى أيدى الخطاة. قوموا ننطلق هوذا الذى يسلمنى قد أقترب: والمجد لله دائم

الانجيل من مرقس ص 14: 33- 42

ثم جاءوا إلى حقل اسمه. جثسيمانى فقال لتلاميذه أجلسوا ههنا حتى أصلى. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا. وأبتدأ يرتاع ويحزن. فقال لهم أن نفسى حزينة حتى الموت امكثوا ههنا واسهروا ثم تقد قليلا وخرّ على الارض. وكان يصلى لكى تعبر عنه الساعة إن أمكن. وكان يقول يا أبا الآب أن كل شئ مستطاع لك. فلتعبر عنى هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا. بل كم تريد أنت. ثم جاء فوجدهم. نياماً فقال لبطرس أتنام ياسمعان. ألم تقدر أن تسهر معى ساعه. اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة أما الروح فنشيط. وأما الجسد فضعيف. ومضى أيضاً وصلى قائلا: هذا الكلام بعينه. ثم جاء فوجدهم نياماً. لان أعينهم كانت ثقيلة. ولم يعلموا بماذا يجيبونه. ثم جاء المرة الثالثة وقال لهم. ناموا الآن واستريحوا. يكفى قد أتت الساعة. هوذا ابن الانسان يسلم إلى أيدى الخطاة. قوموا لنذهب هوذا الذى يسلمنى قد اقترب: والمجد لله دائماً.

الانجيل من لوقا ص 23: 40 – 46

 فلما جاء الي المكان قال لهم صلوا لئلا تدخلوا فى تجربة. وانفرد عنهم نحو رمية حجر. وجثا على ركبتيه وصلى. قائلا يا أبتاه أن شئت فلتعبر عنى هذه الكأس. لكن لا أرادتى بل أرادتك أنت. وظهر له ملاك من السماء ليقويه وحدث وهو يصلى باشتياق جاثياً على ركبتيه أن صار عرقه كلون الدم نازلا على الارض ولما  قام الصلوة جاء الي تلاميذه فوجدهم نياماً من الحزن. فقال لهم لماذا أنتم نيام قوموا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة: والمجد لله دائما.

الانجيل من يوحنا ص 18: 3- 9

وأن يهوذا أخذ الجمع وخداماً من عند رؤساء الكهنة والفريسيين. وجاء اليى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح وأن يسوع كان عالما بكل ما يأتى عليه. فخرج وقال لهم من تطلبون أجابوه وقالوا له يسوع الناصرى. فقال لهم يسوع أنا هو وكان واقفاً معهم يهوذا المزمع أن يسلمه. فلما قال لهم إنى أنا هو. رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض. فسألهم أيضاً مرة ثانية من تطلبون. فقالو يسوع الناصرى. أجابهم يسوع قد قلت لكم إنى أنا هو فانه كنتم تطلبوننى فدعوا هؤلاء يذهبون. ليتم القول الذى قاله أن الذين اعطيتنى لم يهلك منهم أحد: والمجد لله دائم