الساعة الحادية عشر من يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة تقرأ اثناء توزيع القداس

النبوات

من اشعياء النبى ص 13:52 الخ و 53: 1 الخ

  هوذا فتاى يفهم. ويتعالي ويتمجد جداً. كما أن كثيرين يندهشون منك كذلك يهان شكلك ومجدك من الناس وكذلك تتعجب منه أمم كثيرة وأمامه يسد الملوك أفواهم. لان الذين لم يتكلموا عنه بين أيديهم يرون. والذين لم يسمعو يفهمون. يارب من صدق خبرنا. ولمن أستعلنت ذراع الرب. تكلمنا أمامه فاذ هو مثل صبى وكاصل فى ارض عطشى لاصورة له ولامجد. رأيناه فكان لامنظر له ولا جمال بل شكله حقير و مضى من بين بنى البشر. رجل أوجاع يعرف ويحمل الامراض فانه رد وجهه واهين ولم يعتد به. هذا الذى حمل خطايانا وتألم عنا. ونحن حسبناه متألماً مضروباً ومعذباً وهو قد جرح لاجل معاصينا. وسحق لاجل آثامنا تأديب سلامنا عليه. وبجراحاته شفينا. كلنا كغنم ضللن مثل رجل يضل فى طريقه والرب وضع عليه أثم جميعنا. ظلم أم هو فلاجل أنه تألم لم يفتح فاه. مثل خروف سيق إلي الذبح وكحمل صامت أمام الذى يجزه هكذا لم يحرك شفتيه. رفع حكمة فى تواضعه. وجيله من يقدر أن يصفه. لأن حياته تنزع من على الارض. من اجل أثام الشعب. جاء للموت. وسيعطى المتجاوزى الناموس مجازاة دفنه والاغنياء مكافأة موته. لانه لم يصنع أثما ولم يوجد فى فمه غش. أما الرب فشاء ان يشفيه من الجراح. واذ م أسلمتم في ذواتكم ذبيحة عن الخطية فسترى نفوسكم زرعا عزه كثير يريد الرب أن ينزع الالم من نفسه ليريه النور ويصور الفهم ويخلق البر ويتعبد حسنا للجماعة. أذ يحمل خطاياهم. فلذلك أنه يرث الكثيرين. ويقسم غنائم الاقوياء. حيث أسلم نفسه للموت مع الاثمة وهو قد حمل خطايا كثيرين وأسلم من أجل ذنوبهم. مجداً للثالوث الاقدس.

من أشعياء ص 19: 19- 25

فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى مصر وعمود الرب عند تخومه ويكون علامة أبديه للرب فى كورة مصر ويصرخون الي الرب الله من أجل مضايقيهم ويحكم او يكون الرب معروفاً للمصريين ويخاف المصريين الرب فى ذلك اليوم ويقدمون ذبائح وينذرون نذوراً ويضرب الرب المصريين ضربة وييشفيهم شفاء فيرجعون الى الرب فيستجيهم ويشفيبهم. فى ذلك اليوم يكون والمصريون الي الاشوريين ويخدم المصريون الاشوريين فى ذلك اليوم ويكون اسرائيل ثالثاً للاشوريين والمصريين مبارك فى الارض التى باركها رب الجنود قائلا مبارك شعبى فى مصر والاشوريون واسرائيل ميراثى: مجداً للثالوث ألاقدس

من زكريا ص 12: 11 الخ و13 كله وص14 :1-3 ’ 6 -9

فيكون فى ذلك اليوم أن النوح يكثر فى أورشليم مثل النوح على بستان الرمان الذى يقطع فى السهل وتنوح الارض قبائل قبائل على حدتها قبيلة بيت داود على حدتها ونساؤهم على حدتهن وقبيلة بيت ناثان على حدتها ونساؤهم على حدتهن وقبيلة بيت لاوى على حدتها ونساؤهم على حدتهن وقبيلة بيت شمعون على حدتها ونساؤهم على حدتهن. في ذلك اليوم يفتح كل مكان لبيت داود وللساكنين فى أورشليم ويكون فى ذلك اليوم قال رب الجنود إنى أمحو إسم الاصنام من الارض فلا تذكروا بعد وأزيل الانبياء الكذبة والارواح النجسه ويكون إذا تنبأ أحد بعد أن أباه وأمه اللذين ولداه يقولان له لا تعيش لانك تتكلم بالكذب باسم الرب ويربطه أبوه وأمه اللذان ولداه حينما يتنبأ ويكون فى ذلك اليوم أن الانبياء يحزون كل واحد من رؤياه عندما يتنب ويلبسون مسحاً لانهم كذبوا بل يقول أنا لست نبياً لان رجل أقتنانى وعلمنى منذ صباى وأقول له ما هذه الجروح التى وسط يديك فيقول لى هذه هى التى جرحت بها فى بيت حبيبي أستيقظ يا سيف على الراعى وعلى الرجل ابن وطنه قال الرب ضابط الكل. اضرب الراعى فتتبدد الخراف واضع يدى على الرعاة الصغار ويكون فى كل الارض يقول الرب ان ثلثين يمحيان منها  ويضمحلان والثلث يستبقي فيها وآخد الثلث من النار وأجربه كم تجرب الفضة وامتحنه مثل ما يمتحن الذهب هو يدعو اسمى وأن استجيبه وأقول هذا شعبى وهو يقول أنت الرب الهى هوذا يوم الرب يأتى وتقسم سلبك فيك وأجمع كل الامم على اورشليم للحرب فتؤخذ المدينة وتنهب البيوت وتفضح النساء ويخرج نصف المدينة  الى السبى ولكن بقية الشعب لا تمحي من المدينة ويخرج الرب ويحارب تلك الامم  كما فى يوم حربه يوم القتال وتقف قدماه فى جبل الزيتون الذى قبالة أورشليم من الشرق ويأتى الرب الهى وجميع القديسين معه ولا يكون فى ذلك اليوم نور بل يكون برد وجليد في يوم واحد ويكون في ذلك اليوم معروفاً عند الرب ليس بنهار ولا بليل بل يشرق وقت: المساء نور وفى ذلك اليوم يخرج ماء حى من أورشليم نصفه الى البحر الاول ونصفه الثانى الى البحر الاخير ويكون فى الصيف وفى الربيع ويكون الرب ملكا على كل الارض : مجداً للثالوث ألاقدس.

 

الانجيل

المزمور 49: 14

وأنت قد أبغضت أدبى. وألقيت كلامى الى خلفك. اذا رأيت سارقاً سعيت معه. مع الفسقة جعلت نصيبك. هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا ص 13: 21 - 30

ولما قال يسوع هذا قلق بالروح. وشهد وقال الحق الحق أقول لكم أن واحداً منكم هو الذى سيسلمنى فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض ولا يعلمون من عنى منهم. وكان متكئ فى حضن يسوع واحد ما تلاميذه الذى كان يسوع يحبه. فأشار اليه سمعان بطرس ليسأله من عنى. فاتكأ ذاك التلميذ على صدر يسوع وقال له يارب من هو. أجاب يسوع قائلا هو ذاك الذى أغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطى. وبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع م أنت فاعله فافعله سريعاً. ولم يعلم أحد من المتكئين لماذا قال له ذلك. فظن قوم منهم إذ كان الصندوق عند يهوذا أن يسوع قال له أشتر ما نحتاج إليه للعيد. أو أن يعطى شيئاً للمساكين. أم ذاك فلما تناول اللقمة خرج لوقته وكان ليلا: والمجد لله دائماً.