قداس يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة

البولس

البولس إلى أهل كورنثوس ألاولى ص 11: 23 الخ

 لانى تسلمت من الرب ما قد سلمته اليكم أن الرب يسوع فى الليلة التى أسلم فيها أخذ خبزاً. وشكر وكسر وقال خذوا كلوا هذ هو جسدى الذى يقسم عنكم. هذا أصنعوه لذكرى. وكذلك الكأس أيضاً وبعد العشاء قائلا. هذه الكأس هى العهد الجديد بدمى أصنعوا هذا كلما شربتم لذكرى. فانكم كاما تأكلون من هذا الخبز. تشربون من هذه الكأس تبشرون بموت الرب إلي أن يجئ. لان كل من يأكل من هذا الخبز أو يشرب من كأس الرب بغير استحقاق يكون مجرماً فى جسد الرب ودمه. فليمتحن الانسان نفسه وهكذل فليأكل من هذا الخبز ويشرب من هذه الكأس. لان الذى يأكل ويشرب بدون استحقاق. فانما يأكل ويشرب دينونه لنفسه إذ أنه لم يميز جسد الرب. ومن أجل ذلك كثر فيكم المرضى والسقماء وكثيرون  يرقدون. لاننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا. وفى دينونتنا هذه أنما يؤدبنا الرب. لئلا ندان مع العالم. إذاً يا إخوتى حين تجتمعون للأكل فلينتظر بعضكم بعضاً وأن كان أحد يجوع فليأكل فى بيته لكى لايكون اجمتاعكم  للدينونة وأما الامور الباقية فعندما أجي ء أرتبها: نعمة

(لايقرأ كاثوليكون اليوم أما الابركسيس فقد قرئ فى باكر)

الانجيل

المزمور 22 : 4 و 5 و 40 : 8

 هيأت قدامى مائدة مقابل الذين يضايقوننى.(جملة)الذى أكل خبزى رفع على عقبه. هلليلويا.

الانجيل من متى ص 26: 20 – 29

 ولما كان المساء إتكأ مع تلاميذه الاثنى عشر. وفيما هم يأكلون قال لهم الحق أقول لكم أن واحداً منكم يسلمنى. فحزنوا جد وأبتدأ كل واحد منهم يقول ألعلى أنا هو يارب. أما هو فأجاب قائل الذى يغمس يده معى فى الصحفة هو الذى يسلمنى. وأن ابن البشر ماض كما هو مكتوب عنه فويل لذلك الرجل الذى به يسلم ابن الانسان. قد كان خير لذلك الانسان لو لم يولد. فأجاب يهوذا مسلمه وقال. ألعلى أنا هو يا معلم فقال له أنت قلت. وفيم هم يأكلون أخذ يسوع خبزاً وباركه وقسمه. وأعطى تلاميذه و قال خذوا كلوا فان هذا هو جسدى. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا أشربوا من هذه الكأس كلكم لان هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك عن كثيرين لمغفرة الخطايا. وأقول لكم أنى من الان لا أشرب من عصير هذه الكرمة الي ذلك اليوم الذى فيه أشربه معكم جديداً فى ملكوت أبى: والمجد لله دائم