الساعة السادسة من يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة

النبوات

من أرميا النبى ص 7: 2- 15

أسمعوا كلمة الرب يا جميع اليهودية. هذا ما يقول رب القوات إله اسرائيل قوموا طرقكم وأعمالكم فاسكنكم فى هذا الموضع. لا تتكلوا على نفوسكم ولاعلى كلام الكذب. لانه لاينفعكم البتة قائلين: هذا هو هيكل الرب. لانكم إذا قومتم طرقكم وأعمالكم. وأجريتم الحكم بين الرجل وصاحبه ولم تظلموا الغريب واليتيم والارملة ولم تسفكوا دماً زكياً فى هذا الموضع. ولم تتبعوا آلهة غريبة هى شر لكم فانى أسكنكم فى هذا الموضع. فى الارض التى أعطيتها لكم ولآبائكم من الابد والى الدهر. فان توكلتم على كلام الكذب الذى لاتستفيدون منه وتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون بالكذب على الظلم. وتبخرون للبعل وتتبعون آلهة غريبة لم تعرفوها فانه سيكون شر لكم. ثم تأتون وتقفون أمامي فى البيت الذى دعي أسمي عليه وتقولون أننا قد فرغنا من أن نعمل الخطايا جميعها. هل بيتى مغارة لصوص هذا الذى دعى اسمى عليه أمامكم هانذا قد رأيت ذلك يقول الرب. أنكم قد دخلتم موضعي فى شيلوه المكان الذى جعلت أسمى فيه أولا. ورأيتم ما قد صنعت به بسبب شر شعبي اسرائيل. و الان بما أنكم عملتم هذه الاعمال كلها وقد كلمتكم فلم تسمعوا لي ودعوتكم فلم تجيبونى فالآن سأصنع ببيتى هذا الذى دعى أسمي عليه. هذا الذى أنتم تترجونه. وبالموضع الذى أعطيته لكم ولابائكم كما صنعت بشيلوه وأخرجكم كما أخرجت جميع أخوتكم كل نسل أفرايم: مجداً للثالوث

من حزقيال النبي ص 20 : 39 – 44

وأنتم يابيت اسرائيل. أسمعوا قول الرب هذا ما يقوله أدوناى الرب. ليقلع كل واحد وواحد منكم عن شروره. وبعد ذلك  تطيعونى. ولا تنجسوا أسمي القدوس بأصنامكم وأعمالكم لانى أتيت على جبل قدسى. على جبل اسرائيل العالي يقول الرب.هناك يتعبد لى كل بيت اسرائيل. وهناك أقبلكم الىّ. وهناك أطلب قرابينكم وباكورات مرفوعاتكم مع جميع مقدساتكم. وبرائحة البخور أقبلكم الي إذ أخرجتكم من بين الشعوب وقبلتكم الى من الكور التى تشتتم فيها. وأتقدس فيكم أمام أعين الامم فتعلمون أنى أنا هو الرب. حينما أدخلتكم الي أرض اسرائيل. الي الارض التى مددت يدى عليها لاعطيها لابائكم. وفى ذلك الموضع تذكرون طرقكم النجسة وأعمالكم الشريرة التى تنجستم بها. وترون وتنظرون وجوهكم فى كل ظلمكم وتعلمون أنى أنا هو الرب حين ما أصنع بكم هكذا. لكيلا يتدنس أسمى كطرقكم الرديئة وأعمالكم الفاسدة يقول أدوناى الرب. مجداً للثالوث الاقدس.

من يشوع بن شيراخ ص 12: 13 الخ وص 13: 1

 من يرحم راقيا قد لدغته الحية أو يشفق على الذين يدنون من الوحوش. هكذا الذى يساير الرجل الخاطى النشوان(ميتزج) بخطاياه انه يلبث معك ساعة وأن ملت لا يثبت. العدو يتملق بشفتيه ويفكر فى قلبه يأتمر ليسقطك فى الحفرة. حفرة العدو تدمع عيناه وأن وجد فرصة لايشبع من دمك. أن لحقك شر وجدته قريباً منك ويوهمك أنه سيعينك وهو يعطيك مرارة ويحرك رأسه ليضرب بيديه ويتأسف جدا ويعبس وجهه. من يلمس القار يتلوث به. ومن يمشى مع المتكبر يشبهه. مجداً للثالوث الاقدس

 

الانجيل

المزمور 18:30 و 13

ولتصر خرصاء الشفاه الغاشة. المتكلمة على الصديق بالاثملانى سمعت المذمة من كثيرين يسكنون حولي حين أجتمعوا علىّ جميعاً تآمروا على اخذ نفسى : هلليلوياه.

الانجيل من مرقس ص 14: 12- 16

 وفى اليوم الاول من الفطير اذ كانوا يذبحون الفصح. قال له تلاميذه. أين تريد أن نمضى ونعد لتأكل الفصح. فأرسل أثنين  من تلاميذه وقال لهما. أذهبا الى المدينة فسيلقاكما رجل حامل جرة ماء فاتبعاه. وحيثما يدخل فقولا لرب البيت أن المعلم يقول أين موضح الراحة الذى آكل فيه الفصح مع تلاميذى. فهو يريكم علية كبيرة مفروشة معدة. فهناك أعدا لنا.    فخرج  التلميذان. وأتي الى المدينة فوجدا كما قال لهما. وأعدا الفصح. والمجد لله دائما.