الساعة الثالثة من يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة

النبوات

من سفر الخروج لموسى النبى ص 32: 30 الخ و 33: 1- 5

  وكان بعد الغد ان قال موسى للشعب. انتم قد اخطأتم خطية عظيمة. فأصعد الآن إلي الله لعلى أكفر عن خطيتكم. فرجع موسى إلى الرب وقال. اضرع اليك يارب قد خطيء هذا الشعب خطية عظيمة. وصنعوا لهم آلهة من ذهب. والآن أن كنت تغفر لهم خطيتهم فأغفر وإلا فامحنى من سفرك الذى كتبتنى فيه. فقال الرب لموسى من أخطأ أمامى أمحوه من سفرى. والآن امض لتنزل وتقود هذا الشعب إلى حيث قلت لك. هوذا ملاكى يسير أمامك. وفى يوم افتقادى. اجلب عليهم خطيتهم. فضرب الرب الشعب بسبب صنع العجل الذى صنعه هرون. وقال الرب لموسى اذهب وانطلق من ههنا. أنت وشعبك هؤلاء الذين أخرجتهم من أرض مصر. إلى الارض التى اقسمت لابراهيم واسحق و يعقوب قائلا لنسلك أعطيها. وأنا أرسل أمامك ملاكي. ويطرد الآمورى والكلدانى والفرزانى واليبوسانى والكنعانى وادخلك إلي الارض التى تفيض لبنا وعسلا. وأما أنا فلا أصعد معك. لانك شعب صلب الرقبة لئلا افنيك فى الطريق. فلما سمع الشعب هذا الكلام القاسى ناحوا. فقال الرب لبنى اسرائيل. أنتم شعب صلب الرقبة انظروا لئلا آتى عليكم بضربة أخرى فابيدكم. مجداً للثالوث الاقدس

من يشوع بن شيراخ ص 24: 1 -15

  الحمكة تمدح نفسها. وتقبل طالبيها. وتفتخر وسط الجماعات. وتفتح فاها. فى جماعة العلى. وتفتخر أمام قوته. قائلة أنى خرجت من فم العلى. وغشيت الارض مثل الضباب وسكنت فى الاعالي.  وعرشى في عامود سحاب وطفت حول السماء وحدى وسلكت فى عمق الغمر وفى أمواج البحر. والارض بأسرها وهبطت فى الشعوب وكل الامم فى هذه كلها التمست مسكناً فبأى ميراث أحل حينئذ أوصانى خالق الجميع والذى خلقنى. عين مسكنى وقال اسكنى فى يعقوب. ورثى فى اسرائيل. قبل الدهور ومن البدء خلقنى فى وإلى الابد لا أزول وقد خدمت أمامه فى الخيمة المقدسة وهكذا فى صهيون ثبتنى. لاسكن فى مدينته المحبوبة وسلطانى فى أورشليم : مجداً للثالوث الاقدس.

من زكريا النبي ص 9: 11-15

 وبدم عهدك أنت أيضاً أطلق أسراك من الجب الذى ليس فيه ماء إرجعوا إلي الحصن يا أسرى الرجاء وبدل يوم واحد من سبيك سأرد عليك ضعفين لانى أوترت يهوذا لنفسى مثل قوس ملأت أفرايم وأقيم أولادك ياصهيون على بنى ياوان وأقويك كسيف محارب والرب يكون عليهم وقوسه يخرج مثل البرق والرب الضابط الكل يبوق فى بوق عظيم : مجداً للثالوث الاقدس.

من أمثال سليمان ص 29: 27 وص 30: 1

 يا ابنى هب كلامى وأقبله وتب. هذه الاشياء التى يقولها الانسان للذين يؤمنون بالله. وأنا أسكت لانى أعقل من كل انسان. وليس لى حكمة البشر. الله هو الذى علمنى الحكمة. وأنا أعرف معرفة القديسين. من الذى جمع الرياح فى حضنه. ومن الذى صرالمياه فى ثوبه. من الذى تسلط على أقطار الارض من هو اسمه وأسم أبنه لان قول الله مختار وممحص ومعرفة الناموس هى ذكر حسن وهو ذاته ينصر الذين يخافونه لاتزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب: مجداً للثالوث الاقدس.

 

الانجيل

المزمور 93: 13 و15

  يتصيدون على نفس الصديق. ويلقون إلي الحكم دماً زكيا وسيكافئهم بأثمهم وشرهم. ويبيدهم الرب إلهى: هلليلوياه.

الانجيل من متى ص 26 : 17- 19

وفى اليوم الاول من الفطير. جاء التلاميذ إلي يسوع قائلين: أين تريد أن نعد الفصح لتأكله. وأما هو فقال لهم. أذهبوا إلى هذه المدينة إلى فلان الرجل وقولوا له.المعلم يقول أن زمانى قد أقترب. وعندك أصنع فصحي مع تلاميذى. ففعل التلاميذ كما قال لهم يسوع وأعدوا الفصح: والمجد لله دائماً.