باكر من يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة

النبوات

من سفر الخروج لموسى النبي ص 17: 8 ألخ

 وأتى عماليق وحارب اسرائيل فى رفازين. فقال موسى ليشوع اختر لك رجالا وأخرج حارب عماليق غداً. وهوذا أنا أقف على رأس الجبل. وعصا الله فى يدى. ففعل يشوع كما قالى له موسى. وخرج فحارب عماليق. وصعد موسى وهرون وحور. على قمة الجبل. فكان إذا رفح موسى يديه يغلب بنو اسرائيل. وإذ خفض يديه يغلب عماليق. فلما كلت يدا موسى أخذا حجر ووضعاه تحته وجلس عليه. ودعم هرون وحور يديه أحدهما من هن والاخر من هناك. فكانت يدا موسى ثابتتين إلي غروب الشمس فقتل يشوع عماليق وكل جمعه قتلا بحد السيف فقال الرب لموسى أكتب هذا فى سفر للذكرى وسلمه ليدى يشوع لانى سأمحو ذكرى عماليق محواً من تحت السماء فبنى موسى مذبحاً. ودعاً أسمه الرب ملجأى.لأن بيد خفية يحارب الرب عماليق من جيل إلي جيل: مجد

من سفرالخروج لموسى النبى ص23:15الخ : وص 16: 1- 3

  ثم أرتحل موسى ببنى اسرائيل من البحر الأحمر وجاء بهم الي برية شور وساروا ثلاثة أيام فى البرية ولم يجدوا ماء للشرب فجاءوا الى ماره ولم يقدروا أن يشربوا ماء من ماره لانه مر ولذلك دعى ذلك المكان مر فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب فصرخ موسى الى الرب فأراه الرب عودا فطرحه فى الماء فصار الماء عذبا فى ذلك المكان قرر له الفرائض والاحكام وفى ذلك المكان جربه وقال له أن أنت سمعت وأطعت صوت الرب الهك وعملت ما يرضيه أمامه وحفظت كل وصاياه وأوامره فكل مرض اتيت به على المصريين لا أجلبه عليك لأنى أنا الرب الذى يشفيك وجاءوا الي أيليم وكان هناك أثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخله فنزلوا هناك عند الماء ثم ارتحلوا من ايليم وأتى كل جماعة بنى اسرائيل الي برية سيناء التى بين أيليم وبين سيناء فى اليوم الخامس عشر من الشهر الثانى لخروجهم من أرض مصر. فتذمر جماعة بنى اسرائيل علي موسى وهارون وقال لهما بنو اسرائيل ليتنا متنا فى أرض مصر اذ كنا جالسين عند قدور اللحم ونأكل خبزاً وشبعنا وأخرجتمونا الى البرية لكى تميتونا مع كل الجماعة بالجوع : مجداً للثالوث الاقدس.

من أشعيا ص 58: 1- 9

 اصرخ بقوة ولاتشفق ارفح صوتك مثل بوق. أخبر شعبي بخطاياهم وبيت يعقوب بذنوبهم يطلبوننى يوماَ فيوماً ويشتهون أن يعرفوا طرقي مثل شعب يصنع العدل ولم يترك حكم إلهه يسألونى الان حكما عادلا ويشتهون أن يقتربوا الى الله قائلين لماذا صمنا ولم تنظرنا واذللنا أنفسنا ولم تعلم لان فى ايام صومكم تجدون مسرتكم وتعنتون من هم تحت سلطانكم وتصومون للمنازعات والمخاصمات وتضربون الذليل لماذا تصومون لى مثل اليوم لاسمع صوتكم بصراخ لست اختار أنا هذا الصوم ولايوماً يذل الانسان نفسه ولو انك احنيت عنقك مثل الطوق وتفرش مسحاً ورماداً تحتك فليس هكذا تدعون صوماً مقبولا ليس هذا الصوم انا اخترته قال الرب لكن حل كل رباط الظلم .فك كل عقد المعاملات الاقتسارية. أرسل للمنكسرين بالتخلية. وخزق كل مكتوب ظالم. أكسر خبزك للجائع. أدخل المساكين الذين لامأوى لهم الى بيتك. أن رأيت عريانا أكسوه. خواص زرعك لاتتغافل عنه حينئذ ينفجر نورك مثل الصبح. شفيتك تشرف سريعاً. ويتقدم عدلك قدامك. ومجد الله يجللك. حينئذ تصرخ والله يسمعك. وأذ تتكلم يقول هانذا وأن نزعت عنك الرباط والمشورة الرديه وكلمة التمرد. وتعطى للجائع خبزك من كل قلبك وتشبع النفس الذليلة حينئذ. يشرق نورك فى الظلمة وتصير ظلمتك مثل الظهيرة. ويكون الهك معك حين وتمتلئ كما تشتهي نفسك : مجداً للثالوث المقدس.

من حزقيال النبي ص18: 20-32

    هذا ما يقوله الرب النفس التى تخطئ هى التى تموت. الابن لايحمل ظلم أبيه ولا الاب ظلم ابنه . بر البارعليه يعود ونفاق المنافق عليه. يعود والمنافق إذا تاب عن جميع خطاياه وحفظ وصاياى كلها وأجرى العدل والرحمة فأنه يحيا حياة ولايموت وكل خطاياه لاتذكر وببره الذى صنعه يحيا لاننى لا أريد موت الخاطىء يقول الرب. مثل ما يرجع عن طريقه الردية ويحيا. وإذا أرتد البار عن بره وصنع كل الآثام التى يصنعها المنافق فكل بره الذى صنعه فى زلاته التى صنعها لايذكر له ولكنه يموت بالخطية التى خطأ بها. فاسمعو الآن يابيت اسرائيل لانكم تقولون أن طريقي غير مستقيم وطرقن مستقيمة فطرقكم غير مستقيمة. عندما يرتد البار عن بره ويفعل الاثم فأنه باثمه الذى صنعه يموت. وعندما يرجع المنافق من طريق نفاقه الذى صنعه وأجرى حكما وعدلا فانه يحفظ نفسه ويرجع عن كل نفاقه الذى صنعه يحيا حياة ولايموت لان بيت اسرائيل يقول. أن طريقى ليست مستقيمة. أليست طرقكم هى الغير مستقيمة لهذا. أدينكم كل واحد عن طرقه يا بيت اسرائيل يقول الرب. والآن. أرجعوا وابتعدوا عن معاصيكم فلا تكون لكم عذاب ظلم وانبذو عنكم جميع معاصيكم التى صنعتموها ضدى. واقتنوا لكم قلباً جديد فماذا تموتون يابيت اسرائيل إننى لا أريد موت من يموت يقول الرب الضابط الكل: مجداً للثالوث الاقدس.

 

العظة

عظة لابينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب

هذا هو يوم التقدم إلى المائدة الرهيبة فلنتقدم كلنا اليها بطهارة  ولايكن أحدنا شريراً مثل يهوذا لانه مكتوب لما تناول الخبز دخله الشيطان فسلم رب المجد. وليفحص كل واحد منا ذاته قبل أن يتقدم إلى جسد ودم المسيح لكى لايكون له دينونة لانه ليس إنسان الذى يناول الخبز والدم. ولكن هو المسيح الذى صلب عن وهو القائم على هذه المائدة بسر هذا الذى له القوة والنعمة يقول هذا هو جسدى. وكما أن الكلمة التى نطق بها مرة واحدة منذ البدء قائلا أكثروا وانموا واملأوا الارض هى دائمة فى كل حين تفعل فى طبيعتنا زيادة التناسل كذلك الكلمة التى قالها المسيح على تلك المائدة باقية فى الكنائس إلي هذا اليوم وإلى مجيئه مكملة كل عمل الذبيحة: فلنختم.

 

البولس

الابسلطس من أفسس ص 2 : 13 -18

      والان فى المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح. لانه هو سلامنا الذى جعل الاثنين واحداً ونقض الحاجز المتوسط وابطل العداوة بجسده وحل ناموس الوصايا بالفرائض لكن يخلق الاثنين فى نفسه انساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً. ويصالح الاثنين. فى جسد واحد لله بالصليب قاتلا العدواة به. وجاء وبشركم بسلام يا معشرالبعيدين والقريبين لان به لنا كلينا قدوماً فى روح واحد لى الاب. نعمه الله الآب.

الابركسيس

الابركسيس ص 1 : 15- 20

       وفى تلك الايام قام يطرس فى وسط الاخوة. وكان عدد الاسماء جميعاً نحو مئة وعشرين اسما فقال أيها الرجال الاخوة. ينبغى ان يتم هذا المكتوب. الذى سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا. الذى صار دليلا للذين قبضوا على يسوع. لانه كان معدوداً بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة. فاقتنى هذا حقل من أجرة الظلم. وإذ سقط على وجهه وانشق من وسطه. فانسكبت أحشاؤه كلها، وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان اورشليم. حتى سمى ذلك الحقل بلغتهم حقل دما أى حقل الدم. لأنه مكتوب فى سفر المزامير. لتصر داره خراباً. ولا يكن فيها ساكن. وليأخذ اسقفيته آخر. لم تزل كلمة الرب.

 

الانجيل

المزمور 18:54 و10

كلامه الين من الزيت (الدهن) وهو نصال . فلو كان العدو عيرنى اذا لاحتملت. ولو ان مبغضى عظم على الكلام لاختفيت منه: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا ص 22 : 7- 13

وجاء يوم الفطير الذى ينبغى أن يذبح فيه الفصح. فأرسل بطرس ويوحنا قائلاً امضيا واعدا لنا الفصح لنأكله. فقالا له أين تريد ان نعده. فقال لهما اذا دخلتما المدينة يلقاكما رجل حامل جرة ماء. فاتبعاه الى البيت الذى يدخله وقولا لرب البيت.المعلم يقول لك اين موضع راحتى الذى آكل فيه الفصح مع تلاميذى. فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة فاعدا هناك. ولما مضيا وجدوا كما قال لهما. فاعدا الفصح: والمجد لله دائماً.