الساعة التاسعة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة

النبوات

من حزقيال النبى ص 20: 27 - 33

لاجل ذلك كلم بيت اسرائيل يا ابن آدم وقل لهم هذا ما يقوله أدوناى الرب. إلى هذه الساعة أغضبنى اباؤكم بآثامهم التى سقطوا فيها أمامى وأدخلتهم إلى الارض التى بسطت يدى عليها. لأعطيهم اياها فراوا كل تل عل. وإلى أسفل كل الاشجار المورقة. وذبحوا هناك الذبائح للآلهة وقربوا البخور فى ذلك. الموضع. وسكبوا هناك سكائبهم. فقلت لهم ما هذه الابانا المرتفعة التى تدخلون اليها. فدعى أسمها ابانا إلى هذا اليوم. لذلك قل لبيت اسرائيل. هذا ما يقوله السيد الرب. اذا كنتم ستتنجسون بأثام الآباء وتتبعون أرجاسهم بتقديم باكورات تقدماتكم وأجازة أبنائكم فى النار. تنجسون جميع أفكاركم إلى هذا اليوم. وأنا أيضاً هل أجاوبكم يا بيت اسرائيل. حي أنا يقول أدوناى الرب. أننى لا أجاوبكم. سوف لايخطر هذا على بالكم ولن يكون هكذا. اذ تقولون اننا سنصير مثل الامم. كقائل الارض وكنفوس البشر. فنعيد الخشب والحجر فلذلك حى أنا يقول أدوناى الرب أننى بيد عزيزة وبذراع عالية. وبغضب مسكوب أملك عليكم: مجداً للثالوث الاقدس.

 

الانجيل

المزمور 7: 1 و 2

أيها الرب إلهى عليك توكلت فخلصنى أيدى جميع الطاردين لى نجنى. لئلا يخطفوا نفسى مثل الاسد :هلليلوياه

الانجيل من يوحنا ص 10: 29 - 38

أبى الذى أعطانى إياها هو أعظم من الكل. فلا يقدرأحد أن يخطفها من يد أبى. أنا وأبى واحد. فتناول اليهود حجارة ليرجموه. فأجابهم يسوع قائلا أعمالا كثيرة حسنة أريتكم أياها من عند أبى فمن أجل أى عمل ترجموننى. فأجابه اليهود قائلين. لسنا من أجل عمل حسن بل لاجل تجديف. لانك وأنت أنسان تجعل نفسك إلهاً. فأجابهم يسوع وقال أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. فان كان قد قال آلهه لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله. ولا يمكن أن ينقض المكتوب فالذى قدسه الآب وأرسله إلي العالم أتقولون له أنتم أنك تجدف لانى قلت أنا أبن الله. أن كنت لا أعمل أعمال أبى فلا تؤمنوا بى. وأن كنت أعمله فان لم تؤمنو بى. فآمنو بالاعمال لتعلموا وتعرفو أنى أن فى أبى وأبى فى : والمجد لله دائم.