الساعة السادسة من ليلة من البصخة المقدسة

النبوات

من عاموس النبى ص 3: 1- 11

اسمعوا هذا القول الذى تكلمت به عليكم يا بيت اسرائيل. وعلى كل القبائل التى أخرجتها من أرض مصر قائلا: اياكم عرفت من بين جميع قبائل الارض. فلذلك أنتقم منكم عن جميع خطاياكم أيسير أثنان معاً ولا يعرف بعضها البعض قط. أيزمجر الأسد فى الغابة. وليس له فريسة. أيطلق الشبل صوته من عرينه قط إلا اذا خطف شيئاً أيسقط طيرعلى الارض من غير قانص. أيكون فخ على الارض من غير أن يصيد شيئاً. أيصوت بوق فى مدينة ولايهلع الشعب. هل تحدث بلية فى مدينة والرب لم يصنعها. أن الرب الاله لا يصنع أمراً. إلا ويعلن تـأديبه لعبيده الانبياء. أسد قد زمجر فمن لا يخاف الرب الاله تكلم فمن لايتنبأ : اخبروا كور الاشوريين وكور مصر وقولوا. اجتمعوا على جبل السامرة. وانظروا الغرائب الكثيرة التى فى وسطها. والجور الذى فى داخلها. ولم تعلم ما يكون أمامها يقول الرب بما أنهم يكنزون ظلماً وشقاء فى كورهم فلذلك هذا ما يقوله الرب الاله لصور. أن أرضك التى حولك تخرب. وقوتك تسقط منك :مجداً للثالوث الاقدس.

 

الانجيل

المزمور 139: 1 و 2

نجنى يارب من أنسان شرير ومن رجل ظالم انقذنى. الذين تفكروا بالظلم في قلبهم النهار كله كانوا يستعدون للقتال : هلليلويا.

الانجيل من يوحنا ص 12: 36- 43

قال يسوع هذا ثم مضى وتوارى عنهم. ومع هذه الآيات الكثيرة التى صنعها أمامهم لم يؤمنوا به. ليتم كلام أشعياء النبى الذى قاله يارب من صدق خبرنا. ولمن أعلنت ذراع الرب ومن أجل هذا لم يكونوا ليقدروا أن يؤمنوا لان أشعياء قالوا أيضاً. قد طمس عيونهم. وقفل قلوبهم. لئلا يبصروا بعيونهم و يفهموا بقلوبهم ويرجعوا إلي فأشفيهم. قال أشعياء هذا لانه رأى مجد الله وتكلم عنه. ومع ذلك فأن كثيراً من الرؤساء أيضاً أمنوا به. ولكنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع لانهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله. والمجد لله دائماً