الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة

النبوات

من عاموس النبي ص 4: 4 الخ

هذا ما يقوله الرب الاله. أنكم دخلتم إلي بيت أيل فأثمتم. وفى جلجال جلعاد أكثرتم النفاق وفى كل صباح قدمتم ذبائحكم. وفى اليوم الثالث عشوركم. وقرأتم ناموساً في خارجاً. طلبوا الاعتراف والانذار لان بنى اسرائيل أحبوا هذه قال الرب الاله. فأنى أنا سأعطيكم ضرس الاسنان فى جميع مدنكم. وعوز الخبز فى جميع مدنكم. فلم ترجعوا إلى يقول الرب. وأنا أيضاً منعت عنكم المطر قبل الحصاد بثلاثة أشهر. سأمطر على مدينة واحدة وعلى مدينة أخرى لا أمطر جزء واحد يشرب. والجزء الآخر لا أمطر عليه فيجف فتجتمع مدينتان أو ثلاث إلي مدينة واحدة ليشربوا ماء ولا يرتووا وكذلك لم ترجعوا اليّ قال الرب. ضربتكم بالحمي والبرد فأكثرتم نجاساتكم. وأكل القمص (أبناء الجراد) جناتكم وكرومكم وتينكم وزيتونكم. وكذلك أيضاً لم ترجعوا إلىّ قال الرب. فأرسلت عليكم وباء فى طرق مصر. قتلت بالسيف شبانكم مع سلب خيلكم. وأتيت بالنار على عساكركم بغضب. وهكذا أيضاً لم ترجعوا إليّ قال الرب. فهدمتكم كما هدم الله سدوم وعمورة فصرتم كعشب قد أحرق بالنار ولم ترجعوا إلى يقول الرب. لذلك أصنع بك هكذا يا اسرائيل. وبما أنى أصنع هذا فاستعد لتدعو الهك يا اسرائيل فها أنا المثبت الرعد والخالق الريح والمبشر بمسيحه فى البشر. الخالق الصبح والنسمة والراكب على أعالى الارض الرب الاله الضابط الكل هو اسمه. مجداً للثالوث الاقدس

 

الانجيل

المزمور 18:54 و1

كلامه الين من الدهن وهو نصال. أنصت يا الله لصلاتى. ولا تغفل عن تضرعي:هليلوياه

الانجيل من مرقس ص 14 : 3- 11

وفيما هو فى بيت عنيا فى منزل سمعان الابرص متكئاً جاءت امرأة ومعها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة وسكبته على رأسه. وكان قوم قد تذمروا فيما بينهم قائلين. لم كان اتلاف هذا الطيب. فانه كان يمكن أن يباع هذا باكثر من ثلثمائة دينار ويعطى للمساكين وكانوا يؤنبونها فقال لهم يسوع دعوها مابالكم تعنفونها عملا حسناً الذى عملته بى. فان المساكين معكم فى كل حين. وإذا أردتم أمكنكم أن تحسنوا اليهم فى كل حين وأما أنا فلست معكم فى كل حين. وما نالته قد فعلته إذ سبقت فدهنت جسدى بهذا الطيب لدفنى. الحق أقول لكم. انه حيثما يكرز بهذا الانجيل فى العالم كله. بخبر أيضاً بما عملته هذه تذكاراً لها. ثم ان يهوذا الاسخريوطى احد الاثنى عشر. ذهب الى رؤساء الكهنة لكى يسلمه اليهم. فلما سمعوا فرحوا وأعطوه فضة. فكان يلتمس فرصة كيف يسلمه بحيلة : والمجد لله دائم