الساعة الحادية من يوم الإربعاء من البصخة المقدسة

النبوات

من أشعيا النبى ص 28: 16- 26

لاجل هذا هكذا ما يقوله السيد الرب هأنذا أطرح حجراً فى أساسات صهيون حجر زاوية ثميناً مختاراً كريماً فى أساساتها. فمن آمن به فلن يخزى وأجعل للدينونة رجاء. وبرحمتى يكون الخلاص على مواضع السكن. والمتوكلون على الكذب يرتجون الباطل. لانه لايجتازكم العاصف لئلا ينزع عهدكم مع الموت ورجاؤكم مع الجحيم لا ينتهى إذا أتى علكيم العاصف الجارف تكونون له موطئا. إذا جاء من جهتكم يأخذكم وسوف يعبرالنهارمبكراً ويرتجي السؤ ليلا تعلمّوا أن تسمعوا أيها المتضايقين أننا لانستطيع أن نحارب ونحن ضعفاء عن أن نتجمع وسيقوم كالجبل للمنافقين. ويحل فى وادى جبعون. بغضب يعمل أعماله عملا مريراً. ويصنع غضبه فى الغربة. وغريب هو حنقة أما أنتم فلا تفرحوا ولاتدعوا قيودكم لاتقهر لاننا قد سمعنا بأعمال القضاء وفناء من قبل رب الجنود هذه التى سيصنعها على كل الارض انصتوا وإسمعوا صوتى تأملوا واصغوا الاقوالي هل يحرث الحارث اليوم كله أم يهيئ البذار قبل أن يعمل الارض أليس إذا مهد وجهها. حينئذ يبذر قليل من الشونير(الحبة السوداء) والكمون ثم يزرع الحنطة والشعير والقطانى (الجلبان) فى كل تخومها فتتعلم بحكم  إلهك وتفرح لانه ليس بصعوبة ينتقي الشونيز ولا تدار بكرة العجلة على الكمون بل بالعصا ينتفض. الشونيز والكمون مع الخبز يؤكل لانى لا أغضب إلى الأبد عليكم ولايدوسكم صوت مرارتى فهذه الآيات خرجت من رب الجنود تشاوروا وارفعوا عزاء باطلا : مجداً

 

العظة

عظة لابينا القديس أنبا ساويرس

أيها الاخوة ها أنا أذكركم الآن من أجل الصوت الذى سيكون على الخطاة. والذين يكفرون بالناموس ووصايا الحياة. لانه قال أبتعدوا عنى ياملاعين إلى النارالابدية. فأى عزاء ينتظرونه هؤلاء مرة أخرى. هنا هو وادى البكاء حيث تكون الدموع .هذه هى الدموع التى لايكون بعدها عزاء من ذا الذى يقدر أن يطلب عن الخطاة في ذلك اليوم لان الملائكة والشاروبيم والساروفيم تصمت وجميع الابرار والقديسين لايستطيع أحد منهم أن يشفع فى البشرية فى ذلك اليوم وتقف كل الخليقة صامتة و العالم كله يكون تحت الحكم الآلهى العادل. هذا هو زمان الحصاد. هذا هو وقت جذب الشبكة إلى الشاطيء حيث يعزل السمك الجيد من الردى هذا هو اليوم الذى يقال فيه للخطاة أذهبوا إلى الجحيم مسكنكم إلى لابد: فلنختم موعظة أبنا القديسن أنبا ساويرس

 

الانجيل

المزمور 6: 2 و مز 68 : 14

أشفنى يارب فان عظامى قد أضطربت ونفسى قد أنزعجت جداً لا تصرف وجهك عن فتاك. أسمعنى سريعاً فاننى فى شدة : هلليلوياه

الانجيل من يوحنا ص 12: 27- 36

 الآن نفسى قد أضطربت فماذا أقول ياأبتى نجنى من هذه الساعة ولكن لاجل هذا أتيت إلي هذه الساعة. أيها الآب مجد أبنك فجاء صوت من السماء قائلا : قد مجدت وسأمجد أيضاً. فلما سمع الجمع الذى كان واقفاً قالوا رعد هو الذى حدث. وآخرون قالوا ملاك هو الذى كلمه. أجاب يسوع وقال ليس من أجلى حدث هذا الصوت. ولكن من أجلكم. الان دينونة هذا العالم. الان يلقي رئيس هذا العالم خارجاً. وأنا أيضاً إن ارتفعت عن الارض أجذب إلي كل واحد. وأنما قال هذا مشيراً إلي أية ميتة كان مزمعاً أن يموت. فأجاب الجمع قائلا : نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يدوم إلي الابد. فكيف تقول أنت أنه ينبغى أن يرتفع ابن الانسان. من هو أبن الانسان فقال لهم يسوع النور معكم زماناً يسراً. فسيروا فى النور ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. لان الذى يمشى في الظلام لا يدرى إلى أين يذهب. ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور: والمجد لله دائم