الساعة التاسعة من يوم الإربعاء من البصخة المقدسة

النبوات

من سفرالتكوين لموسى النبى ص 24: 1- 9

وشاخ أبراهيم وهرم فى أيامه. وبارك الرب أبراهيم فى كل شىء فقال أبراهيم لعبده كبير بيته. المولي على جميع ماله. ضع يدك تحت فخذى. لاستحلفك بالرب إله السماء وإله الارض. أن لا تأخذ زوجة لابنى أسحق من بنات الكنعانيين. الذين أنا ساكن بينهم. بل أنطلق إلى أرضى. الموضع الذى كنت فيه وإلى عشيرتى وتأخذ زوجة لابنى أسحق من هناك. فقال له العبد ربما لا تشاء المرأة أن تأتى معى لبعد هذه الارض. أتريد أن أرد أبنك إلى الارض التى خرجت منها. فقال له ابراهيم أحذر من أن ترد أبنى إلي هناك. لان الرب إله السماء وإله الأرض الذى أخذنى من بيت أبى ومن الارض التى ولدت فيها والذى كلمنى وأقسم لي قائلا: انى أعطيك هذه الارض ولنسلك هو يرسل ملاكه أمامك. فتأخذ زوجة لابنى أسحق من هناك. وإن لم تشاء المرأة أن تأتى معك إلى هذه الارض. فتكون أنت برئ من حلفى فقط لا ترجع أبنى إلي هناك. فوضع العبد يده تحت فخذ أبراهيم سيده. وحلف له من أجل هذا الامر : مجداً للثالوث الاقدس.

من سفرالعدد لموسى النبي ص 20: 1- 13

وجاء بنو اسرائيل الجماعة كلها إلى جبل سينا فى الشهر الاول وأقام الشعب بقادش. وماتت مريم ثم دفنت هناك ولم يكن ماء للجماعة. فاجتمعوا على موسى وهرون. وخاصم الشعب موسى قائلين : ليتنا متنا موت أخوتنا أمام الرب. لماذا جئتما بجماعة الرب إلي هذه البرية لتقتلانا نحن ومواشينا. ولماذا أخرجتمانا من أرض مصر إلى هذا الموضع الردئ. موضع لا زرع فيه ولا تين ولا عنب ولارمان. وليس فيه ماء للشرب. فجاء موسى وهرون من أمام الجماعة إلى باب قبة الشهادة. وسقطا على وجهيهما فتجلى لهما مجد الرب. وكلم الرب موسى وهرون قائلا: خذ العصا وأجمع الجماعة كلها أنت وهرون أخوك. وكلما الصخرة قدامهم فتعطى مياهها فتخرجا لهم ماء من الصخرة وتسقيا الجماعة ومواشيهم. فأخذ موسى العصا من أمام الرب. كما أمره الرب. وجمع موسى وهرون الجماعة أمام الصخرة وقال لهم. أسمعوا أيها المتمردون أنخرجا لكم من هذه الصخرة ماء. ورفع موسى يده وضرب الصخرة بالعصا مرتين. فخرج ماء غزير. فشرب منه الجماعة ومواشيهم. فقال الرب لموسى وهرون لاجل أنكم لم تؤمنا. لتقدسانى أمام أعين بنى اسرائيل. لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الارض التى أعطيتهم إياها. هذا هو ماء الخصومة. حيث أختصم بنو اسرائيل أمام الرب فتقدس فيهم : مجداً للثالوث الاقدس

من أمثال سليمان ص 1: 10 الخ

يا أبنى لا يضلك الرجال المنافقون. ولا تجبهم إذا دعوك قائلين هلم شاركنا فى الدم. لنختف فى الارض للرجل البار ظلماً. فلنبتلعه حياً كالجحيم. ونبيد ذكره من الارض: فنظفر بقنيته الثمينة. ونملأ بيوتنا غنيمة ونصيبه يقع لنا كيس فلنقتنه لنا جميعاً كيس واحد ليكن لنا. لاتمش فى الطريق معهم. وأمنع رجلك عن طرقهم. لانهم نصبوا شباكهم للطيور بمكر. وشاركوا القتلة: فيدخرون لانفسهم الشرور وسقوط الاثمة ردئ هذه طرق كل من تناهى الاثم بالنفاق تنزع نفوسهم. الحكمة تمدح فى الطرقات وفى الشوارع طاهرة. وعلى زوايا الاسوار يبشر بها على أبواب الاقوياء وأبواب المدن قد قالت بقلب قوى فى كل حين. أن عديمي الشر يتمسكون بالبر. فلن يخزوا. أيها الجهال المشتهون العار الذين نافقوا وأبغضوا الفهم. وصاروا عرضه للتوبيخ. هوذا أضع أمامكم كلاماً من روحي وأعلمكم كلامى. قد دعوت فلم تسمعوا وبسطت يدى فلم تلتفتوا. بل جعلتم مشورتى كأنها ليست ثابتة. وتوبيخي لم تصغوا اليه. من أجل هذا أنا أيضاً أضحك على هلاكهم. وأفرح إذا لحقهم الفناء وفاجأكم الذعر ويأتى الخراب كالعاصفة. إذا جاء عليكم الاستئصال وحل بكم الضيق والهلاك فيكون إذا دعوتمونى لا أجيب. يبكرون الاشرار فى طلبى فلا يجدوننى. بما أنهم ابغضوا الحكمة. ولم يختاروا مخافة الرب. ولم يريدوا أنا يتأملوا مشورتى. مستهزئين بكلامى فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم. ومن نفاقهم يشبعون حيث أنهم ظلموا الصبيان وقتلوهم. أفتقد المنافقين بالهلاك والذى يطيعنى يسكن على رجاء ويستريح بلا خوف من كل شر: مجداً للثالوث الاقدس.

من أشعياء النبى ص 59: 1-17

هل يد الرب لاتقوي أن تخلص أم أذنه ثقلت عن السماع. ولكن خطاياكم قامت بينكم وبين الله. ولسبب خطاياكم صرف وجهه عنكم حتى لايرحمكم. لان أيديكم تلطخت بالدم وأصابعكم بالخطايا وشفاهكم نطقت بالاثم ولسانكم يتلو ظلماً وليس من يقول الحق ولا يوجد قاض عادل. يؤمنون بالاباطيل وينطقون بالكذب تحبلون بالتعب ويلدون بالأباطيل. فقسوا بيض الأفاعي نسجوا خيوط العنكبوت. والمزمع أن يأكل من بيضهم لما كسره وجد فيه وحشاً وأفعى. ونسيجهم لايكون لهم ثوباً ولايستترون من أعمالهم. لان أعمالهم أعمال أثم وأرجلهم تجرى إلي الشر وتسرع إلي سفك الدم وأفكارهم أفكار جهال. الكسر والشقاوة فى سبلهم وطريق السلام لم يعرفوه وخوف الله ليس فى طريقهم لان طرقهم التى يمشون فيها معوجة ولا يعرفون السلام لهذا بعد عنهم الحكم ولا يدركهم العدل وإذ هم يترقبون النور صار لهم الظلام ،أنتظروا ضوءاً فمشوا فى عتمة،يتلمسون الحائط مثل أعمى ويشعرون كمن ليس له أعين ويسقطون فى الظهيرة كأنهم فى نصف الليل كمثل مائتين يتنهدون مثل الدب ومثل الحمامة يسيرون معا،ننتظر حكماً فلا يكون والخلاص بعد عنا بعيداً لان اثمنا كثر أمامك وخطايانا قاومتنا لان آثامنا فينا،وعرفنا ظلمنا ،نافقنا وكذبنا وبعدنا عن الله ،تكلمنا ظلماً وخالفنا،وحبلنا وتلونا من قلبنا أقوالا ظالمة ورددنا الحكم الى خلف ،وبعد العدل لان الحق باد فى أيامهم ولم يستطيعوا أن يعبروا باستقامة والحق رفع وتحول قلبهم عن الحق،ونظرالرب ولم يرضه لانه لم يكن حكم ونظر ولم يكن رجل وتأمل ولم يكن ناصر. فدفعهم بذراعه وشددهم برحمته ولبس العدل مثل درع ووضع على رأسه بيضة الخلاص : مجداً.

من زكريا النبى : ص 11: 11- 14

ويعلم الكنعانيون الاغنام التى يحرسونها أنها كلمة الرب وأن  أقول لهم إذا حسن لديكم فاعطونى أجرتى التى قررتموها والا فامتنعوا. فقرروا أجرتى ثلاثين من الفضة فقال لي الرب القها فى المسبك وأنا أفحصها هل هى مختارة مثل ما جربت بها فأخذت الثلاثين من الفضة وطرحتها فى المسبك فى بيت الرب ثم طرحت عصاى الثانية التى هى حبل القياس لا نقض عهدى الذى بين يهوذا وبنى اسرائيل. مجدا للثالوث الاقدس

 

العظة

عظة لابينا القديس أنبا شنودة

أمران أقولهما لكم إن جميع الذين يفرح بهم فى السماء من أجل توبتهم وهم على الأرض لن يروا حزناً ولا وجعاً فى ذلك المكان وأولئك. الذين لم يفرح بهم فى السماء لاجل عدم توبتهم وهم على الارض لن يروا فرحاً ولا راحة في ذلك المكان فالى. متى أنت تتكاسل أيضاً أيها الانسان أطلب اليك ابك على نفسك ما دامت تقبل منك الدمع وبالاحرى إذا كنت قد عملت أعمالا يحق عليها البكاء فابك على نفسك وحدك مادام جميع القديسين يبكون معك لاجل خلاص نفسك. طوبى لمن أمتلأ بكاء على نفسه وحده ههنا فانه سينجو من البكاء وصرير الاسنان الدائم ويفرح فرحاً سمائياً فلنتيقظ ياأحبائى قبلما يقفل دوننا. الخدر وباب التوبة ونضرع أمام الباب فنسمع لست أعرفكم كل هذه وأردأ منها نسمعها إذا تمادينا في خطايانا. فلنختم عظة أبينا القديس أنبا شنوده

 

الانجيل

المزمور40 : 5 و 7 و 6

أعدائى تقاولوا على شراً وتشاوروا على بالسوء. كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلاً. وقلبه جمع له أثماً هلليوياه.

الانجيل من ص 26: 3- 16

حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب فى دار رئيس الكهنة الذى يدعى قيافا. وتشاوروا لكى يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه. وكانوا يقولون لانفعل هذا فى العيد لئلا يحدث شغب فى الشعب. وفيما كان يسوع فى بيت عنيا فى بيت سمعان الأبرص جاءت اليه امرأة ومعها قارورة طيب كثير الثمن وسكبته على رأسه وهو متكئ. فلما رأى التلاميذ ذلك تذمروا قائلين لماذا هذا الاتلاف لانه قد كان يمكن أن يباع هذا بكثير ويعطى للمساكين فعلم يسوع وقال لهم. لماذا تتعبون المرأة فانها قد علمت بى عملا حسناً. لان المساكين معكم فى كل حين. وأما أنا فلست معكم فى كل حين وهذه إنما سكبت هذا الطيب على جسدى لدفنى. الحق اقول لكم. أنه حيثما يكرز بهذا الانجيل فى كل العالم يخبر أيضاً بما فعلته هذه المرأة تذكاراً لها. حينئذ ذهب واحد من الاثنى عشر الذى يدعى يهوذا الاسخريوطى إلى رؤساء الكهنة. وقال لهم ماذا تعطونى وأنا أسلمه اليكم. أما هم فتعاهدوا معه أن يعطوه ثلاثين من الفضة. ومن كذلك الوقت كان يتحين فرصة ليسلمه اليهم : والمجد لله دائماً.