باكر من يوم الإربعاء من البصخة المقدسة

النبوات

من سفر الخروج لموسى النبي ص 17: 1- 7

ثم ارتحل كل جماعة بنى اسرائيل من برية سينا بحسب مراحلهم على موجب قول الرب. ونزلوا فى رافازين. ولم يكن ماء للشعب ليشرب: فخاصم الشعب موسى وقالوا له أعطنا ماء لنشرب فقال لهم موسى لماذا تخاصموننى. ولماذا تجربون الرب. وعطش الشعب وتذمرعلى موسى قائلين: لماذا أصعدتنا من مصر لتقتلنا وأولادنا ومواشينا بالعطش. فصرخ موسى إلي الرب قائلا : ماذا أفعل بهذا الشعب أنهم بعد قليل يرجموننى. فقال الرب لموسى أنطلق قدام الشعب. وخذ معك من شيوخ اسرائيل. وعصاك التى ضربت بها البحر خذها فى يدك وسر أمامهم إلي صخرة حوريب ها أنا أقف هناك قدامك على صخرة حوريب وأضرب الصخرة فيخرج منها ماء ويشرب الشعب. ففعل موسى هكذا على مشهد بنى اسرائيل. وسمي ذلك المكان تجربة ومخاصمة بنى اسرائيل لانهم جربوا الرب قائلين أفى وسطنا الرب أم لا: مجداً

من أمثال سليمان ص 3: 5- 14

كن متكلا على الله بكل قلبك ولا تتكبر بحكمتك وكل طرقك أظهرها لكى تستقيم سبلك ولا تعثر رجلك. لاتكن حيكماً فى عينى نفسك. بل أتق الله وتجنب كل شر. حينئذ يكون شفاء لجسدك وصحة لعظامك. أكرم الله من أتعابك. وقدم له البكور من أثمار برك لكى تمتلئ اهراؤك من كثرة القمح. وتفيض معاصرك من الخمر يا أبنى لا يصغر قلبك من تأديب الرب. ولاتخر عندما يوبخك لان من يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. طوبى للانسان الذى وجد حكمة والحي الذى نال أدباً لان الاتجار فى هذه أفضل من كنوز الذهب والفضة وأكرم من الاحجار الثمينة : مجداً للثالوث.

من هوشع النبي ص5 :13 الخ وص 6: 1- 3

وذهب أفرايم مع الاشوريين وأرسل شفعاء إلى ملك ياريم. وهو لم يستطع أن يشفيكم ولايزيل الحزن عنكم لانى أنا أكون الشبل لافرايم. الاسد لبيت يهوذا. وأتلقاهم فى طريق الاشوريين مثل اللبؤة الغضبة الجائعة. . فاختطف وأمضى وأفترس وأنزع ولايكون لكم مخلص. وأمضى وأرجع إلى هذا الموضع. حتى يهلكوا : ويلتمسوا وجهى في شدتهم. ويأتون إلى قائلين فلنمضى ولنرجع إلى الرب إلهنا. لانه أختطف وهو يشفى.  ويضرب ويداوى أيضاً. ويشفينا بعد يومين وفى اليوم الثالث نقوم ونحي أمامه.ونعلم ونسرع إلى معرفة الرب. فنجده كالفجر المعد ويأتى إلينا كالمطر المبكر والمتأخر على الارض. مجداً للثالوث

من يشوع بن شيراخ مقتطنات من ص 16:1- ص3 : 23

رأس الحكمة مخافة الرب أنها خلقت فى الرحم مع المؤمنين. أنها تفيض الفهم والمعرفة والفطنة. وتعلى مجد الذين يملكونها. الغضوب لا يمكن أن يبرر لان ميل غضبه يسقطه. طويل الاناة يصبر إلي حين ويخفى كلامه إلى حين وشفاه كثيرة تحدث بفهمه فى ذخائر الحكمة أمثال المعرفة. اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس. إذا رغبت في الحكمة أحفظ الوصايا والرب يهبها لك. لا تعصى مخافة الرب ولاتتقدم إليه بقلبين. كن محترساً لشفتيك لاترتفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك هواناً ويكشف الرب خفاياك. يا أبنى إذا أقبلت الي خدمة الرب فهئ نفسك للتجارب. فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون فى أتون التواضع أيها المتقون الرب انتظروا رحمته ولاتحيدوا لئلا تسقطوا. انظروا إلي الاجيال القديمة وتأملوا. من آمن بالرب فخزى أومن ثبت في وصاياه فتتركه أو من صرخ إليه فأهمله قط ويل لكل قلب هياب وللأيدى المتراخية وللخاطىء الذى يمشى فى طريقين. ويل أيها الذين تركوا الصبر فماذا تصنعون عندما يفتقدكم الرب. أن المتقين الرب لا يخالفون كلماته وأبراره يمتلئون من شرائعه. يا أبنى أعن أباك فى شيخوخته. يا ابنى أكمل أعمالك بوداعة وأحفظ نفسك من أوهامهم لان أوهامهم تقتلهم الذى يحب الخطر يسقط فيه. القلب القاسى يتعب فى آخرته. والخاطىء يزيد خطية على خطية. ألم المتكبر لا شفاء له. وقلب العاقل يتأمل فى المثل. الماء يطفىء النار الملتهبة والصدقة تغفر كل خطية : مجداً.

 

العظة

عظة لابينا القديس أنبا شنودة

أقول هذا الكلام ولا أتركه. وهو هذا. ولا تظنوا انه بعد عزل التبن من الحنطة يحصل الخطاة على راحة. وأقول لكم كشهادة الكتب أما الملائكة أو رؤساء الملائكة فانهم يصمتون جميعاً وكذلك القديسون أيضاً يصمتون جميعاً. ويكون حكم الله قولا تاماً فاصلاً فى اليوم الذى يفرز فيه الاشرار من بين الصديقين. وقت أن يلقي الخطاة فى أتون النارالمتقدة. هل الله كالبشر حتى يجعل له مشيراً أو جليساً ليسأله. ما هو الذى ينساه الله لكى يجيب به آخر. أو يسأله عن كلمة إلا هذا القول فقط. أنا يقال من فم واحد. ياديان الحق. أحكامك عادلة أيها المعطى كل واحد حسب أعماله. وليس نحن الذين نذكرك بهذا لانك أنت الذى من عندك كل الرأفات: فلنختم عظة.

 

الانجيل

المزمور 50: 4 ومز 32 : 10

لكيما تبرر فى أقوالك وتغلب إذا حوكمت. الرب يفرق مؤامرة الامم و يرذل أفكار الشعوب : هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا ص 11: 46 الخ

وذهب قوم منهم إلي الفريسيين وأخبروهم بما فعل يسوع. فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعاً. وقالوا ماذا نصنع. فان هذا الانسان يعمل آيات كثيرة. وإن تركناه هكذا. يؤمن الجميع به. فيأتى الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا. فأجاب واحد منهم أسمه قيافا كان رئيساً للكهنة في تلك السنة. وقال لهم أنتم لاتعرفون شيئاً. ولا تفكرون أنه خيرلكم أن يموت أنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الامة كلها. ولم يقل هذا من تلقاء نفسه بل أنه إذ كان رئيس الكهنة فى تلك السنة تنبأ. أنه ينبغى أن يموت يسوع عن الامة. وليس عن الامة فقط. بل ليجمع أيضاً أبناء الله المتفرقين إلى واحد. ومن ذلك اليوم تشاوروا أن يقتلوه وأما يسوع فلم يكن يمشى فى اليهودية علانية بعد. ولكنه أنطلق من هناك إلي كورة عند البربة إلى مدينة تدعى أفرايم ومكث هناك مع تلاميذه. وكان فصح اليهود قد قرب فصعد كثيرون من الكورة إلي أورشليم قبل الفصح ليتطهروا وكان اليهود يطلبون يسوع قائلين بعضهم لبعض وهم قائمون فى الهيكل. ماذا تظنون هلا يأتى إلي العيد. وكان رؤساء الكهنة والفريسيون قد أوصوا انه إذا علم أحد أين هو فليدل عليه لكى يمسكوه : والمجد لله.