الساعة الحادية عشر من ليلة الإربعاء من البصخة المقدسة

النبوات

من حكمة سليمان ص 8: 24 الخ

أن الحكمة تتحرك فى كل متحرك فهى تبلغ وتأتى على الكل من أجل طهارتها فانها لهب قوة الله. وفيض من المجد المقدس الذى لضابط الكل. فلذلك لا يقدر أن يقربها شئ دنس لانها ضياء النور الازلى. ومرآة أعمال الله النقية وصورة صلاحه. تقدر على كل شىء وهى واحدة. وتجدد كل شئ. وهى ثابتة فى ذاتها وفى كل جيل تحل فى النفوس الطاهرة. وتجعلهم شركاء الله وتصيرهم أنبياء لان الله لا يحب أحداً إلا من يساكن الحكمة لانها أبهى من الشمس وأسمى من كل مركز للنجوم. وإذا قيست بالنور تقدمت عليه لان النور يعقبه الليل وأما الحكمة فلا يقوى عليهم الظلام : مجداً للثالوث الاقدس

 

الانجيل

المزمور ص 56: 1

ارحمنى يا الله ارحمنى فانه عليك توكلت نفسى. وبظل جناحيك أتكل إلي أن يعبرالاثم : هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا ص 11: 55 - 57

وكان قد أقترب فصح اليهود فصعد كثيرون من الكورة إلى أورشليم قبل الفصح ليتطهروا. وكان اليهود يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم وهم قائمون فى الهيكل ماذا تظنون. ألعله لا يأتى إلى العيد. وكان رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمراً انه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه ليمسكوه: والمجد لله.