الساعة السادسة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة

النبوات

من حزقيال النبي ص 3:21- 13

هذا ما يقوله السيد الرب. هانذا ضدك وأستك سيفى من غمده وأستأصل منك الظالم والمتجاوز الناموس هكذا يخرج سيفى من غمده على كل ذى جسد من المغرب إلى الشمال ويعلم كل ذى جسد إنى أنا هو الرب جردت سيفى من غمدة ولا يرتد بعد. أما أنت يا أبن الانسان فتنهد بتنهد قراك وبانسحاق الحزن تتأوه أمام عيونهم. ويكون إذ قالوا لك. علام تتنهد. فتقول إننى أتنهد على الخير لانه آت فينسحق كل قلب. وترتخي كل يد. ويضعف كل جسد وكل روح. ويتدنس كل صلب بالردى ها هو آت ويكون قال الرب وكان إلي كلام الرب قائلا. يا ابن الانسان تنبأ وقد هذا ما يقوله السيد الرب. قل للسيف يا سيف يا سيف أحتد وأضرب لكى تذبح ذبحاً وأضرب بحدك ولكى تكون لامعاً تأهب وأسحق العار وأسقط كل الاشجار لانه قد أعطي ليكون مهيئاً عندما يمسك باليد ليضرب بحده. سيفاً مستعداً يعطى ليد الذى يذبح.  أصرخ وولول يا أبن الانسان لان هذا قد صار لشعبى وعلى مدبرى بيت اسرائيل وسيفاً يحول قد صار لشعبي لذلك صفق على يدك فانه قد تذكي وهو يضرب منذ إخراج القبائل لا يكون قال الرب: مجداً للثالوث الاقدس.

من يشوع بن شيراخ ص 4 :23 الخ وص 5: 1 و 2

تأمل الزمان وتحفظ من الشر. ولا تستحي من عدم معرفتك. فأن من الحياء ما يجلب الخطية. ومنه ما هو مجد ونعمة. لاتحاب فذلك ضرر لنفسك. ولا تستحي من سقطتك. لا تمتنع عن الكلام فى وقت الخلاص. لان بالكلام تعرف الحكمة. والفهم من نطق اللسان. لاتقاوم الحق وتستحي من جهالتك. لا تستحي أن تعترف بخطاياك ولا تغالب نهراً جاريا ولاتتزلل للرجل الاحمق. ولا تحاب المقتدر. جاهد عن الحق إلى الموت لكى يقاتل الله عنك لاتكن سريع. الكلام مكسوراً متراخياً فى أعمالك. لاتكن كأسد فى بيتك. قاسياً على عبيدك. لاتكن يدك مبسوطة للأخد. مقبوضة عن العطاء. لا تتوكل على الاموال. ولاتقل هى تكفينى فى حياتى لا تتبع هواك وقوتك. لتسيرفى شهوات قلبك. مجداً

من أشعياء النبى ص 1: 1- 9

رؤيا أشعياء ابن آموس التى رآها علي يهوذا وأورشليم فى مملكة عزيا ويوشام وأحاز وحزقيا الذين ملكوا علي يهوذا. أسمعي أيتها السموات وأصغي أيتها الارض فان الرب قد. تكلم. أنى ربيت بنين ورفعتهم أما هم فتمردوا علي. الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما اسرائيل فلم يعرفنى وشعبى لم يفهمنى. ويل للأمة الخاطئة. الشعب الممتلئ أثماً النسل الخبيث وألاود المخالفين. تركتم الرب عنكم وأغضبتم قدوس اسرائيل وازددتم أثماً على أثم فنزلت عليكم الضربات. كل رأس للوجع.. وكل قلب للحزن. من أخمص القدم إلى قمة الرأس ليس فيه صحة بل جرح لاتدع عليها مرهماً ولا دهنا ولا عصائب. أرضكم تخرب. ومدنكم تحرق بالنار. وكوركم تأكلها غرباء قدامكم.. وقد خربت وانهدمت من الشعوب الغرباء. وتبقى ابنه صهيون كمظلة فى كرم وكمثل المحرس المنقطع فى المقثأة. وكالمدينة المنهوبة. ولولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة : مجداً للثالوث الاقدس.

 

الانجيل

المزمور 17: 48 و 19

منقذى من أعدائى الراجزين ومن الذين يقومون على ترفعنى (جلمة) ومن الرجل الظالم تنجينى يخلصنى من أعدائى الاشداء وما أيدى الذين يبغضوننى: هلليلويا.

الانجيل من يوحنا ص 12:8 - 20

ثم كلمهم أيضاً يسوع قائلا أنا هو نور العالم. ومن يتبعنى لايمشى فى الظلمة بل يكون له نورالحياة. فقال له الفريسيون أنت. وحدك تشهد لنفسك فليست شهادتك حقاً أجاب يسوع وقال لهم إنى وأن كنت أشهد لنفسى فشهادتى حق. لانى أعلم من أين جئت والى أين أذهب. وأما أنتم فلا تعلمون من أين أتيت ولا إلي أين أمضى. أنتم أنما تدينون بحسب الجسد وأنا لا أدين أحداً. وإن أنا دنت فدينونتى حق هى. لانى لست وحدى بل أنا والآب الذى أرسلنى وقد كتب أيضاً فى ناموسكم أن شهادة. رجلين حق هى. بأشهد لنفسى وأن الذى أرسلنى يشهد لى قالوا له أين هو أبوك. فقال يسوع لستم تعرفوننى أنا ولا أبى الذى لو كنتم تعرفوننى لعرفتم أبى أيضاً. هذه الاقوال قالها فى الخزانه وهو يعلم فى الهيكل. ولم يمسكه أحد لان ساعته لم تكن قد أتت بعد : والمجد لله دائماً.