الساعةالحادية عشر من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة

النبوات

من عاموس النبى ص 5 : 6- 14

أطلبوا الرب فتحيوا. لئلا يتقد بيت يوسف كنار فيحترق. وليس من يطفىء من بيت اسرائيل. الرب يصنع حكما فى العلى. ووضح العدل على الارض. هو الذى خلق كل الأشياء وينقلها الذى. يحول الظل صباحاً ويغشى النهار بالليل. الذى يدعو مياة البحر فيفيضها على وجه الارض كلها الرب الاله الضابط الكل هو اسمه. المنزل الانحطام على القوة ويأتى بالدمارعلى الموضح الحصين. لقد ابغضوا الموبخ فى الابواب ونجسوا الكلام الطاهر. من أجل ذلك هذا ما يقول الرب. بما أنكم ضربتم المساكين على رؤسهم. وأخدتم منهم هدايا فاخرة. شيدتم بيوتا حسنة ولاتسكنون فيها. وغرستم كروما مختارة ولا تشربون من خمرها. فانى عالم بنفاقكم الكثير. وخطاياكم المتجددة. تدوسون البار وتأخذون الرشوة وتصدون البائسين من الابواب. لذلك يسكت العاقل فى ذلك الزمان لانه زمان ردئ فاطلبوا الخير لا الشر لتحيوا: مجدا للثالوث الاقدس

 

الانجيل

المزمور 121 : 4

لانه هناك صعدت القبائل. قبائل الرب شهادة لاسرائيل. يعترفون لاسم الرب: هلليلوياه.

الانجيل من مرقس ص 13: 32 الخ وص14: 1و 2

فاما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلهما أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن ولا الآب انظروا واسهروا وصلوا لانكم لاتعلمون متى يكون الزمان. كمثل انسان مسافر ترك بيته وأعطى عبيده السلطان كل واحد وواحد فى عمله واوصى البواب بالسهر. فاسهروا اذاً لانكم لاتعلون متى يأتى رب البيت. أفى المساء. أم فى نصف الليل أم عند صياح الديك. أم فى الصباح. لئلا يأتى بغتة فيجدكم نياما. وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا. وكان الفصح والفطير بعد يومين وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ليقتلوه ولكنهم قالوا لا نفعل فهذا فى العيد لئلا يكون شغب فى الشعب: والمجد لله دائما.