الساعة التاسعة من يوم الإثنين من البصخة المقدسة

النبوات

من سفرالتكوين لموسى النبي ص 3: 15 الخ وص 3: 1الخ

وأخذ الرب الاله الانسان الذى خلقه. ووضعه فى فردوس النعيم ليفلحه ويحفظه. وأمر الرب الاله آدم قائلا: من جميع الاشجار التى فى الفردوس تأكل أكلا. وأما شجرة معرفة ابتدال الخير والشر فلا تأكل منها. فانك فى اليوم الذى تأكل منها موتاً تموت. وقال الرب الاله لايحسن أن يكون الانسان وحده فلنصنع له معيناً مثله. وجبل الرب الاله من الارض جيمع وحوش البرية وجميع طيور السماء. وأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يسميها فكل ما سماه به آدم من نفس حية فهو أسمها. وسمى آدم جميع البهائم وطيورالسماء وجميع وحوش البرية وأما آدم فلم يجد له معيناً يشبهه. فألقى الله على آدم سباتاً فنام. وأخذ ضلعاً من جنبه و ملأ موضعها لحماً وبنى الرب الاله الضلع التى أخذها من آدم إمرأة وأحضرها إلى آدم. فقال آدم هذة الآن عظم من عظامى. ولحم من لحمى هذه تدعى أمرأة لأنها من امرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته. ويكونان كلاهما جسداً واحداً. وكانا كلاهما عريانين معاً. آدم وأمرأته وهما لايخجلان. وكانت الحيه أحكم جميع الوحوش التى خلقها الرب الاله على الارض. فقالت الحية للمرأة. لماذا قال الله لكما أن لا تأكلا من جميع شجر الفردوس. فقالت المرأة للحية: أن من جيمع ثمار شجر الفردوس نأكل وأما ثمر الشجرة التى فى وسط الفردوس فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا. فقالت الحية للمرأة لن تموتا موتاً. أنما الله عالم أنكما فى اليوم الذى تأكلان منه تنفتح أعينكما. وتصيران كآلهة عارفى الخير والشر. فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل ومبهجة للنظر حسنة التأمل اليها فأخذت من ثمرها وأكلت. وأعطت بعلها إيضاً معها فأكل. فأنفتحت أعينهما كلاهما وعلما أنهما عريانان فخاطا من ورق التين وضعا لهما مآزر. فسمعا صوت الرب الاله ماشياً فى الفردوس وقت المساء. فاختفيا آدم وزوجته من وجه الرب الاله فى وسط شجر الفردوس. فنادى الرب الاله آدم وقال له أين أنت ياآدم. فقال له سمعت صوتك ماشياً فى الفردوس فخفت. لانى عريان فاختبأت. فقال له ومن أعلمك أنك عريان إلا أنك أكلت من الشجرة التى أوصيتك أن لا تأكل منها وحدها. فأكلت منها. فقال آدم أن المراة التى أعطيتها لى هى التى أعطتنى من الشجرة فأكلت فقال الرب الاله للمرأة. لما فعلت هذا. فقالت المرأة الحية أغوتنى فأكلت. فقال الرب الاله للحية. لانك فعلت هذا فملعونة أنت من بين جميع البهائم. وجميع الوحوش التى على وجه الارض وتدبين على صدرك. وبطنك. وتأكلين ترباً طول أيام حياتك. وأضع عداوة بينك وبين المرأة. وبين نسلك ونسلها. فهو يسحق رأسك وأنت ترصدين عقبه. وقال للمرأة. تكثيراً أكثر أحزان قلبك وتنهدك. وبالاحزان (بالاوجاع) تلدين البنين. والي بعلك يكون رجوعك وهو يسود عليك. وقال لآدم. بما أنك أطعت إمرأتك. وأكلت من الشجرة التى أوصيتك قائلاً: هذه وحدها لا تأكل منها. فملعونة الارض بسبب أعمالك. بالمشقة تأكل منها كل أيام حياتك. وشوكاً وحسكاً تنبت لك. وتأكل عشب الأرض وبعرق وجهك تأكل خبزك. حتى تعود إلى الأرض التى أخذت منها. لانك تراب والي التراب تعود. ودعا آدم اسم امرأته حواء. لأنها أم كل حي. وصنع الرب الاله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وكساهما وقال الرب الاله. هوذا أدم قد صار كواحد منا يعرف الخير والشر. والآن لعله يمد يده إلي شجرة الحياة فيأكل منها ويحيا إلى الأبد فأخرجه الرب الاله من فردوس النعيم. ليعمل فى الارض التى أخذ منها. فأخرج آدم فسكن أمام فردوس النعيم. وجعل الكاروبيم وسيفاً نارياً متقلباً لحراسة طريق شجرة الحياة. مجداً للثالوث

من أشعيا النبى ص 40 :1- 5

عزوا عزوا شعبي أيها الكهنة قال الله. تكلموا فى قلب أورشليم. عزوها لانه قد كثرذولها. وأنحلت خطيتها. وقبلت من يد الرب ضعفين عن خطاياها. صوت صارخ فى البرية. اعدوا طريق الرب ومهدوا سبل الهنا. كل جبل وكل تل ينخفض. ويصير المعوج مستقيما. والطرق الوعرة لينة. ويظهر يوم الرب. وكل ذى جسد يعاين مجد الله. لان الرب تكلم. مجدا للثالوث الاقدس

بدء أمثال سليمان ص 1: 1- 9

أمثال سليمان بن داود الملك. الذى ملك على اسرائيل لمعرفة الحكمة والادب. لادراك أقوال الفطنة. لقبول تدرب الكلام. لتعليم العدل الحقيقي. والحكم المستقيم. لكى تغطى لمن لا شر فيهم حكمة. وعقلا وفهما للشاب الحدث لان الحكيم اذا سمع هذه فيزداد حكمة. والفهيم يكتسب تدبيراً فيفهم المثل والكلام العويص وأقوال الحكماء وغواضهم. رأس الحكمة مخافة الرب. والفهم صالح لكل من يعمل به. وتقوى الله هى بدء الفهم. الحكمة والادب يحتقرهما المنافقون. اسمع يا أبنى تأديب أبيك. ولاترفض مشورة أمك. فانهما أكليل نعمة لرأسك وقلادة ذهب لعنقك. مجداً للثالوث الاقدس

 

العظة

عظة لابينا القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا جميعنا امين

الان يا اخوتى لنفحص أفكارنا وأعمالنا ولننظر ماذا سنعمل قبل أن يتوقف كل علم وكل عمل صالح. ولا نستفيد شيئاً بعد.فيجد ربنا أن نفكر فى المكان الذى سوفي نرحل اليه. فمع انن لم نعمل شيئ صالح كبير أو صغير فلماذ ارتكبن كل الخطاي. وهى وان كن قد اتيناه فى زمانن فستبقي لن. لذلك نحن غير مستحقينالنير الثقيل الذي أمرن به الرب لنعمله. أو م هوالثقل الذى وضعه الرب الاله الصالح على الانسان الاول آدم. ألم يقل له كل من جميع شجر الجنة م عد الشجرة الموضوعة فى وسط الفردوس ل تأكل منه. وفى اليوم الذى تأكل منه موت تموت. وعندم خالف وأكل حرم نفسيهم من كل الراحة. لنقارن هذه السنة بالفردوس والاشجار التى فيه. فالاربعون يوم وتكملة البصخة نشبههم بالشجرة التى فى وسط الجنة لكى يجاهد كل واحد من اثناءه بكل قوته حتى يقارب الذبول. لكى يباركن الرب والذين معن ولنجد راحة لن فى ملكوت السموات. أم الذين يعملون الخطيئة فى هذه الايام المقدسة او يخالفون وياكلون قبل الوقت يمتلئون عذاب وشدة ويموتون موت فى الجحيم. ولكن طوبى لأولئك الذين يتألمون بالجوعوالعطش فسيمتلئون بكل فرح وسرور فى ملكوت السموات.ولنعلم هذ أيض أن بدء الصلاح هو ان يحفظ الانسان جسده طاهر وبعد هذ فليتقدس بصالح الاعمال وروح المسيح الذى يرشدن الي هذه الاعمال الصالحة سواء كانت كثيرة أو قليلة فسوف تبقي للجسد زخر اذ به سنسبح الله فى العالم الاخر الى الابد عندم يقوم جسد روحي فى القيامة العتيدة. فلنختم موعظة أبين الخ

 

الانجيل

مزمور 64: 4 و 6

استجب لنا يا الله مخلصنا يا رجاء جميع أقطار الارض : (جملة) طوبى لمن أخترته وقبلته ليسكن فى ديارك الى الأبد هليلويا.

الانجيل من متى ص 21: 23- 27

ولما دخل الي الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم قائلين له. بأى سلطان تفعل هذا. ومن أعطاك هذا السلطان. فأجاب يسوع وقال لهم. وأنا أيضا أسألكم كلمة. فأن اعلمتمونى عنها أعلمكم أنا أيضا بأى سلطان فعلت هذا. معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس. أما هم فكانوا يفكرون فى أنفسهم قائلين. أن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به. وأن قلنا من الناس فانا نخاف من الجمع لان يوحنا كان عندهم مثل نبي. فأجابوا وقالوا ليسوع لانعلم. فقال لهم هو أيضاً ولا أنا أعلمكم بأى سلطان فعلت هذا. والمجد لله دائماً.