الساعة الثالثة من يوم الإثنين من البصخة المقدسة

النبوات

من أشعياء النبي ص 5: 20 الخ

ويل للقائلين للخير شراً وللشر خيراً. الجاعلين الظلام نوراً والنور ظلاماً. القائلين عن الحلو مراً والمر حلو. ويل للحكماء الذين هم فى أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم. ويل للأقوياء الذين يشربون الخمر وللابطال الذين يمزجون المسكر. الذين يبررون المنافق لاجل الرشوة. وينزعون حتى البار. فلذلك كما يحترق البروبى(القش)بجمر النار. ويلتهب بلهيبه المشتعل فهكذا يكون أصلهم كالغبار وزهرهم كالهشيم لانهم رذلوا شريعة الله رب الجنود. وأغضبوا واستهانوا بكلمة قدوس اسرائيل. فحمى غضب رب الصباؤوت على شعبه. ورفع يده عليهم ليضربهم. وسخط على الجبال وصارت جثث موتاهم مثل الزبل فى وسط الطريق. ومع هذا كله لم يرتد غضبه. بل يده لم تزل عالية ممدودة من أجل ذلك يرفع علامة للأمم من بعيد ويجتذبهم من أقاصى الارض فاذا. هم يأتون سريعاً بخفة. لا يجوعون ولا يتعبون. ولاينعسون. ولا ينامون. ولايحلون مناطقهم من أوساطهم. ولا تنقطع سيور أحذيتهم. هؤلاء الذين سهامهم مسنونه وقسيهم مشدودة(موترة)حوافر خيولهم كصخرة صلبة. وبكرات مراكبهم كالعاصف. يتقدمون كالأسد. ويمسك ويصيح كوحش ويطرح وليس من يخلص. ويصرخ عليهم فى ذلك اليوم كصوت البحر المتموج(الخضم). وينظرون إلى علو السماء وإلي أسفل الارض فيجدوا ظلام شديداً. وظلمه مدلهمة. مجداً للثالوث الاقدس.

من أرميا النبى ص 9: 12- 19

من هو الانسان الحكيم فليفهم هذا. والذي عنده كلام فم الرب فليخبركم. لماذا هلكت الارض وأحترقت وصارت كبرية بلا عابر. فقال لي الرب. لأنهم تركوا ناموسى عنهم الذى جعلته أمامهم. ولم يسمعوا لصوتي. بل ساروا وراء عناد قلوبهم الشريرة.  وسلكوا وراء الأصنام. التي علمهم اياها أباؤهم. لذلك قال الرب اله اسرائيل. هأنذا أطعمهم خبز الضيق وأسقيهم العلقم. وأشتتهم فى الامم التي لم يعرفوها هم ولا أباؤهم. وأرسل عليهم سيفاً حتى أفنيهم به. هذا ما يقوله الرب. أدعوا النساء النائحات ليأتين وارسلوا إلي الحكيمات ليفتحن أفواههن بالكلام لينشدن عليكم نوحاً. ولتكسب عيونكم دموعاً. ولتفض أجفانكم ماء. لانه قد سمع صوت النوح فى صهيون. مجداً للثالوث الاقدس.

 

الانجيل

المزمور 121 : 1و 2

فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب. وقفت أرجلنا فى ديار اورشليم: هلليوياه

الانجيل من مرقس ص 11:11-19

ولما جاء يسوع إلي اورشليم دخل الهيكل ونظر الجمع. وإذ كان المساء فى تلك الساعة خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر.  وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع. فرأى شجرة تين عن بعد. وكان عليها ورق فجاء اليها لعله يجد فيها شيئا. فلما جاء اليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً لأنه لم يكن أوان التين فأجاب وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرة إلي الابد وكان تلاميذه يسمعون.  وجاءوا إلي اورشليم. ولما دخل إلي الهيكل إبتدأ يخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل. وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام. ولم يدع أحداً ينقل متاعاً إلي الهيكل.  وكان يعلم قائلاً لهم أليس مكتوب أن بيتى بيت صلاة يدعي لجميع الامم. وأنتم جعلتموه مغارة للصوص. فلما سمع رؤساء الكهنة والكتبة كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه. لأنهم كانوا يخافونه.  إذ الجمع كله كان يتعجب من تعليمه. ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة. والمجد لله دائماً.