باكر يوم الإثنين من البصخة المقدسة

النبوات

بدء سفرالتكوين لموسى النبي ص 1: 1- الخ وص 2: 1- 3

فى البدء خلق الله السماء والارض. وكانت الارض غير مرئية وغير مستعدة وعلى وجه الغمر ظلام وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور. ورأى الله النورأنه حسن. وفصل الله بين النور والظلام. ودعا الله النور نهاراً والظلام دعاه ليلاً. وكان مساء وكان صباح يوماً أولا. وقال الله ليكن جلد متوسط بين المياه. وليكن فاصل بين مياه ومياه فكان كذلك. فخلق الله الجلد فى وسط المياه وفصل الله بين المياه التى تحت الجلد والمياه التى فوق الجلد. ودعا الله الجلد سماء. ورأى الله أن ذلك حسن. وكان مساء وكان صباح يوماً ثانياً. وقال الله لتجتمع المياه التى تحت السماء إلى مجمع واحد وليظهر اليبس. وكان كذلك. فاجتمعت المياه التى تحت السماء مجمعاً واحداً. وظهر اليبس ودعا الله اليبس أرضاً. ومجتمع المياه سماه بحاراً. ورأى الله ذلك أنه حسن وقال الله لتنبت الارض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه وشكله وشجرًا ذا ثمر يخرج ثمراً كجنسه بزره فيه على الارض. وكان كذلك. فأخرجت الارض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه وشجراً مثمراً يعمل ثمراً بزره فيه كجنسه على الارض. ورأى الله ذلك أنه حسن. وكان مساء وكان صباح يوماً ثالثاً. وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء لتنير على الارض ولتفصل بين النهار والليل. وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين. وتكون أنوار فى جلد السماء لتضىء على الارض. فكان كذلك. فخلق الله النيرين العظيمين. النور الاكبر لسلطان النهار.  والنور الاصغر لسلطان الليل مع النجوم. وجعلها الله فى جلد السماء لتضئ علي الأرض. وتتسلط علي النهار والليل. ولتفصل بين النور  والظلام. ورأى الله ذلك أنه حسن وكان مساء وكان صباح يوماً رابعاً. وقال الله لتفض المياه زحافات ذات أنفس حية وطيوراً تطير فوق الارض على وجه جلد السماء وكان كذلك. فخلق الله الحيتان العظام. وكل ذى نفس حية من الهوام التى فاضت بها المياه كأجناسها. وكل طائر ذى جناح كجنسه. ورأى الله ذلك إنه حسن. وباركها الله قائلاً: انمي وأكثري واملأي المياه في البحار وليكثر الطير على الارض وكان مساء وكان صباح يوماً خامساً. وقال الله لتخرج الارض أنفس حية ذوات. أربع وهوام ووحوش الارض كأجناسها وكل دبابات الارض كاجناسها. وكان كذلك.  فخلق الله جميع وحوش الارض كأجناسها. والبهائم كأجناسها.  وكل دبابات الارض كأجناسها. ورأى الله ذلك انه حسن. وقال الله لنخلق انساناً على صورتنا وكمثالنا. وليتسلط على سمك البحر وطير السماء. والبهائم وعلى جميع الارض. وكلما يدب ويتحرك على الارض. فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم. وباركهم الله قائلا: انموا وأكثروا واملأوا الارض وسودوا عليها وتسلطوا على سمك البحر وطيرالسماء. وجميع البهائم وسائر الارض. وكل الهوام التى تدب على الارض وقال الله: ها قد أعطيتكم كل عشب مزروع يبزر بزراً على وجه الارض كلها. وكل شجر فيه ثمر يبزر بزراً يكون لكم طعاماً. ولجميع وحوش الارض وكل طيرالسماء. وكلما يدب ويتحرك على الارض. مما فيه نفس حية. أعطيت كل عشب أخضر طعاماً. وكان كذلك. ورأى الله جميع ما خلقه فاذا هو حسن جداً. وكان مساء وكان صباح يوماً سادساً فأكملت السماء والارض وكل زينتها. وأكمل الله أعماله التى خلقها فى اليوم السادس. واستراح فى اليوم السابع من جميع أعماله التى صنعها وبارك الله اليوم السابع وقدسه. لان فيه استراح من جميع أعماله التى أبتدأ الله بخلقتها: مجداً.

من اشعياء النبي ص 5: 1-9

أمجد الذى أحبه بنشيد حبيب هذا الكرم. كان للحبيب كرم فى رابية. فى موضع خصب. فاحطَت به سياجاً ورفعته على القصب وغرست كرماً فى سورق وبنيت فيه برجاً فى وسطه. وحفرت فيه معصرة. وأنتظرت أن يخرج عنباً فاخرج شوكاً. والآن يارجال يهوذا وسكان أورشليم. أحكموا بينى وبين كرمى. أى شىء يصنع لكرمى وأنا لم أصنعه به. لانى رجوت أن يخرج عنباً فأخرج شوكاً. فالآن أعلمكم ماذا أفعل بكرمى. أقلع سياجه فيصير للنهب. وأهدم جوسقه فيكون مدوساً. وأهمل هذا الكرم لا يقضب ولا يفلح وينبت فيه الشوك مثل السلا. وأوصى السحاب ألا تمطر عليه مطراً. لان كرم رب الصباؤوت هو بيت اسرائيل. ورجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب. رجوت أن يصنع إنصاف فصنع إثماً. وعدلا فاذا صراخ. ويل للذين يصلون بيتاً ببيت. ويقرنون حقلا بحقل. لكي يسلبوا أصحابهم. إدن أنتم تسكنون الارض وحدكم. قد سمع هذا فى مسامع رب.  الصباؤوت: مجداً للثالوث الاقدس.

بدء يشوع ابن شيراخ: ص 1: 1- 4

كل الحكمة فهي من قبل الرب. وهى دائمة معه إلي الابد من يقدر أن يحصى رمل البحر. وقطرات المطر وأيام الدهور من يستطيع أن يمسح علو السماء. ورحب الارض. وعمق الغمر والحكمة. قبل شىء حيزت الحكمة. ومنذ الازل الفهم والفطنة ينبوع الحكمة كلمة الله فى العلا. وطرقها الوصايا الازلية. لمن أستعلن أصل الحكمة. ومن عرف خفاياها لمن تجلت معرفة الحكمة. ومن أدرك كثرة خبرتها. واحد هو حكيم عظيم المهابه جالس على عرشه.  الرب هو الذى حازها: رآها وأحصاها. وأفاضها على جميع أعمالها.  فهي مع كل ذى جسد على حسب عطيته. وقد منحها لمحبيه.  مخافة الرب هى مجد وفخر. وسرور واكليل فرح. مخافة الرب تبهج القلب. وتعطى فرحاً وسروراً وطول أيام. المتقى الرب يكون له الخير فى آخرته. وينال حظوة فى يوم موته. رأس الحكمة مخافة الرب. أنها تولدت فى الرحم مع المؤمنين وتأسست مع البشر مدى الدهر. وهى تثبت مع نسلهم. كمال الحكمة مخافة الرب. والفرح من ثمارها. تملأ بيتها من المختارين. وترويهم من عصيرها. تاج الحكمة مخافة الله. وهى تنشىء زهرة ونعمة الشفاء. قد رآها وأحصاها وأفاض الفهم والمعرفة والعلم. ورفع مجد المتمسك بها: مجداً للثالوث الاقدس إلهنا.

 

العظة

عظة لابينا القديس انبا شنودة رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين

يا اخوة. إن كنا نريد الآن أن نفلت من يدى عقاب الله. ونجد رحمة أمامه. فلنجلس بالعشاء كل يوم منفردين وحدنا عند كمال النهار. ونفتش ذواتنا عما قدمناه للملاك الذى يخدمنا(الملازم لنا)ليصعده إلي الرب. وأيضاً إذا أنقضى الليل وطلع النهاروأشرق النورنفتش ذواتنا وحدنا ونعلم ما الذى قدمناه للملاك الموكل بنا ليصعده إلى الله. ولا نشك البتة لان كل انسان ذكراً كان أو أنثى صغيراً أوكبيراً. قد اعتمد لإسم الآب والابن والروح القدس قد جعل الله له ملاكا موكلا به إلي يوم وفاته. وليصعد إليه كل يوم أعمال الانسان الموكل به(لليلية والنهارية)ليس لان الله غير عارف باعمالنا. حاشا. بل هو عارف بها أكثر كما هو مكتوب ان عينى الرب ناظرة كل حين فى كل مكان على صانعي الشر وفاعلى الخير أنما الملائكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل. من أجل المزمعين لوراثة الخلاص فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.

 

الانجيل

المزمور 71 : 18

مبارك الرب إله اسرائيل الصانع العجائب وحده. مبارك اسم مجده القدوس إلي الابد يكون يكون : هللويا.

الانجيل من مرقس ص 11: 12- 24

وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع. فرأى شجرة تين عن بعد وكان عليها ورق. فجاء اليها لعله يجد فيها شيئاً. فلما جاء اليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً. لانه لم يكن وقت التين. فأجاب يسوع وقال لها. لا يأكل أحد منك ثمرة بعد إلي الابد. وكان تلاميذه يسمعون. وجاءوا إلى أورشليم. ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل. وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام. ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بمتاع وكان يعلم قائلاً لهم. أليس مكتوباً أن بيتى بيت الصلوة يدعى لجميع الامم. وأنتم جعلتموه مغارة للصوص. وسمع رؤساء الكهنة والكتبة وكانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه لانهم كانوا يخافونه. لان الجمع كله كان يتعجب من تعليمه وإذ كان المساء خرج إلي خارج المدينة وفى الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من أصلها. فتذكر بطرس وقال له. ربى ها أن التينة التى لعنتها. قد يبست. فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله. لانى الحق أقول لكم أن من يقول لهذا الجبل انتقل وانطرح فى البحر وهو لا يشك فى قلبه بل يؤمن بان ما يقوله يكون فانه يكون له. فلأجل ذلك أقول لكم أن كل شىء تسألونه فى الصلاة آمنوا انكم تنالونه فيكون لكم : والمجد لله دائماً.