الساعة الحادية عشر من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة

النبوات

من ميخا النبي 3: 1-4

والرب يرشدهم ويقول. أسمعوا هذا يارؤساء بيت يعقوب ومختارى بيت اسرائيل. أما ينبغي لكم ان تعرفوا الحكم أيها الباغضون الخيرات والمبتغون الشرور. النازعون جلودهم عنهم ولحومهم عن عظامهم. وكما أكلوا لحوم شعبي وكشطوا جلودهم عن عظامهم. وكسروا عظامهم وقطعوها كلحوم المراجل. وكاللحم فى وسط القدور. حينئذ يصرخون إلي الرب فلا يجيبهم. بل يصرف وجهه عنهم فى ذلك الوقت والشر الذى صنعوه باساءتهم يأتى عليهم مجداً للثالوث الاقدس.

 

الانجيل

المزمور 16:17 و17

نجنى من أعدائى الاقوياء ومن أيدى الذين يبغضوننى لانهم تقووا أكثر منى أدركونى فى يوم ضرى هلليلويا.

الانجيل من متى ص17: 19- 23

حينئذ جاء التلاميذ إلي يسوع منفردين وحدهم وقالوا له لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه. أما هو فقال لهم لاجل قلة إيمانكم. الحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلي هناك فينتقل ولا يكون شئ غير  ممكن لديكم وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم. وبينما هم يترددون فى الجليل قال لهم يسوع أن ابن الانسان سيسلم إلى أيدى الناس فيقتلونه. وبعد ثلثة أيام يقوم فحزنت قلوبهم جداً. والمجد لله دائم