الساعة التاسعة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة

النبوات

من ميخا النبي ص 2: 3- 10

من أجل ذلك هكذا ما يقوله الرب. هأنذا أفكر بالشرور على هذه القبيلة. ومن ثم لا تقدرون أن ترفعوا أعناقكم منها ولا تمشون متشامخين. لانه زمان ردىء. ذلك اليوم يتخذ عليكم مثل. وينوحون نوحاً بتسبيح قائلين: لقد شقيت شقاء. ونصيب شعبى قاسوه بالحبل. ولم يكن من يحوله ليرجع. قاسوا حقولكم وأقتسموا بقاعكم من أجل هذا لا يكون لك من يلقي حبلا فى نصيب. لا تبكوا بدموع فى كنيسة الرب. ولا تسكبوا العبرات على هذا لانه لا يترك التعبير عنه. القائل أن بيت يعقوب أغضب روح الرب. أليست هذه أعماله الكائنة معه. أليس كلامه صالحاً ن نحو من يسلك بالاستقامة. وقام شعبي بالعداوة قبالة سلامته.  سلخوا جلده لينزع الرجاء من أنكسار الحرب. من أجل ذلك مدبرى شعبى يطرحون خارجاً من بيوت نعيمهم. من أجــــل أعمالهم الشريرة طردوا. اقتربوا إلي الجبال الدهرية. قم أنطلق لانه ليست هذه هى راحتك. لقد هلكتم هلاكا من أجل النجاسة وهربتم وليس من يطردكم: مجداً للثالوث الاقدس إلهنا.

 

الانجيل

المزمور 16: 6 و 1

أنا صرخت لانك قد سمعتنى يا الله. أمل يارب أذنيك وأنصت لكلامى. أستمع يا الله عدلي واصغ إلى طلبتى. هلليلويا.

الانجيل من مرقس 8: 27-33

ثم خرج يسوع وتلاميذه إلي قرى قيسارية فيلبس. وفى الطريق سأل تلاميذه قائلاً لهم: من تقول الناس إنى أنا. أما هم فقالوا له.  يقولون أنك يوحنا المعمدان. وآخرون أنك ايليا. وآخرون أنك أحد الانبياء. وأما هو فسألهم وقال: وأنتم من تقولون أنى أنا.  أجاب بطرس وقال. أنت هو المسيح. فزجرهم لكيلا يقولوا لاحد شيئاً من أجله. وابتدأ يعلمهم أنه ينبغي لابن الانسان أن يتألم كثيراً ويرذل من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتلونه.  وبعد ثلاثة أيام يقوم. وكان يقول هذا القول علانية. فأمسكه بطرس وابتدأ ينهاه. وأما هو فالتفت ونظرإلى تلاميذه وزجر بطرس وقال له. أذهب خلفى يا شيطان. لانك لا تفكر فيما لله بل فيما للناس. والمجد لله دائماً.