الساعة التاسعة من يوم  أحد الشعانين

 النبوات

من مراثى أرميا النبي ص 1:1-4

وكان بعد سبي اسرائيل وخراب أورشليم. أن أرميا جلس باكياً وناح على أورشليم بهذا النوح وقال. كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعوب. كيف صارت كأرملة العظيمة فى الامم.  رئيسة البلدان صارت تحت الجزية. تبكى فى الليل بكاء ودموعها على خديها. ليس لها من معز من جميع محبيها. وكل أصدقائها أهانوها. وصاروا لها أعداء. قد سبيت اليهودية من المذلة وشدة العبودية. سكنت بين الامم ولم تجد راحة. قد أدركها جميع مضطهديها بين المضايق. كل طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد. جميع أبوابها متهدمه. كهنتها متنهدون وعذاراها مسبية وهى مغشية بالمرارة: مجداً للثالوث الاقدس إلهنا.

من صفونيا النبى ص 3: 11- 20

يقول الرب. فى ذلك اليوم أنزع من بيتك المرحين معك بتكبر. فلا تعودين تستعلى بكبرياء قلبك فى جبل قدسى. وأبقي فى وسطك شعباً وديعاً ومتواضعاً فيتوكلون على اسم الرب . بقية اسرائيل لا يفعلون اثماً. ولا ينطقون بالكذب. ولا يوجد فى أفواهم لسان غش. لانهم يرعون ويضطجعون وليس من يذعرهم. افرحي يا ابنة صهيون تهلل يا اسرائيل. أفرحي وابتهجي من كل قلبك يا ابنة أورشليم. لان الرب قد رفع عنك الظلم وخلصك من يد أعدائك. الرب يملك اسرائيل فى وسطك فلا ترين بعد شراً. في ذلك اليوم يقول الرب لاورشليم. لا تخافى يا صهيون ولا تسترخ يداك. الرب إلهك فى وسطك جبار فهو يخلصك. ويسكب عليك الفرح. ويجددك فى محبته. ويبتهج بك متهللا كما فى يوم عيد. وأبناءك المتفرقين أجمعهم لئلا يكون لك عار عليهم. هأنذا فى ذلك اليوم أقتل جميع الذين أحزنوك يقول الرب. فى ذلك الوقت انجى التى ضايقوها. وأقبل إلى التى طردوها وأجعل بنيها فى مجد. فيكون لهم اسم فى كل الارض. ويخزى فى ذلك الحين أعداؤك. لما أحسن عليكم وأقبلكم إلي. فانى أعطيكم اسماً ومجداً فى كل شعوب الارض. عندما أرد سبيكم أمام عيونكم يقول الرب: مجداً للثالوث الاقدس إلهنا آمين

 

 الانجيل

المزمور 8: 2 و3

من أفواه الاطفال والرضعان هيأت سبحاً. أيها الرب ربنا مثل عجب صاراسمك على الارض كلها هللويا.

الانجيل من متى ص 21 : 10 – 17

ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هو هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذى من ناصرة الجليل. فدخل يسوع إلى الهيكل وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل. وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام. وقال لهم مكتوب أن بيتى بيت الصلاة يدعي وانتم جعلتموه مغارة للصوص. وتقدم اليه عمي وعرج فى الهيكل فشفاهم. فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التى صنعها. والصبيان يصيحون فى الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود تقمقموا وقالوا له. أما تسمع ما يقول هؤلاء. فقال لهم يسوع نعم أما قرأتم قط فى الكتب من أفواه الاطفال والرضعان هيأت سبحاً. ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك: والمجد لله دائماً.