أحد الشعانين

عشية

المزمور117: 25- 26

مبارك الآتى باسم الرب. باركناكم من بيت الرب. رتبوا عيداً فى الواصلين إلى قرون المذبح: الليلوياه.

الانجيل من يوحنا ص 12: 1- 11

 وان يسوع قبل الفصح بستة أيام جاء إلى بيت عنيا حيث كان لعازرالميت. الذى أقامه يسوع من الأموات. فصنعوا له وليمة فى ذلك الموضع. وكانت مرثا تخدم. وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه. فأخذت مريم رطل طيب ناردين فائق كثير الثمن ودهنت به قدمى يسوع ومسحتهما بشعر رأسها. فامتلأ البيت من رائحة الطيب فقال واحد من تلاميذه الذى هو يهوذا سمعان الاسخريوطى الذى كان مزمعاً أن يسلمه لماذا لم يبع هذا الطيب بثلمائة دينار ويعطى للمساكين. وهذا قاله ليس عناية منه بالمساكين. بل لأنه كان سارقاً وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقي فيه. فقال يسوع دعوها أنما حفظته ليوم دفنى. لان المساكين معكم كل حين وأما. أنا فلست معكم كل حين.

وعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك فجاءوا ليس من أجل يسوع وحده بل لينظروا أيضاً لعازر الذى أقامه يسوع من بين الأموات. فتشاور رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضاً. لأن كثيرين من اليهود كانوا من أجله يمضون ويؤمنون بيسوع. والمجد لله

 

باكر

 المزمور 67 : 19 و 33

مبارك الرب الاله. مبارك الرب يوماً فيوماً. اله اسرائيل هو يعطى قوة وعزاً لشعبه. مبارك هو الله الليلويا.

الانجيل من لوقا ص 19: 1- 10

ولما دخل يسوع مجتازاً فى أريحا وإذا برجل اسمه زكا وهذا كان رئيساً للعشارين. وكان غنياً وكان يطلب راغباً فى أن يرى من هو يسوع ولم يقدر من أجل الجمع لانه كان قصير القامة. فتقدم مسرعاً وصعد إلي جميزة لكى يراه لأنه كان مزمعاً أن يجتاز بها. فلما جاء يسوع إلي الموضع نظر إليه وقال له يازكا اسرع وأنزل لأنه ينبغي لي أن أكون اليوم فى بيتك. فاسرع ونزل وقبله فرحاً. فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين أنه دخل بيت رجل خاطىء ليستريح. فوقف زكا وقال للرب. ها أنا يارب أعطى نصف أموالي للمساكين ومن اغتصبته شيئاً فأنى أعوضه أربعة أضعاف فقال له يسوع اليوم وجب الخلاص لأهل هذا البيت إذ هوأيضاً ابن ابراهيم. لان ابن الانسان انما جاء لكي يطلب ويخلص من كان هالكاً. والمجد لله دائماً  

 

القداس

البولس الي العبرانيين ص 9: 11 - 28

فلما جاء المسيح رئيس كهنة للخيرات. الكائنة بالخباء الاعظم والاكمل الغيرالمصنوع بيد. أى الذى ليس هو من هذه الخليقة وليس بدم تيوس وعجول. بل بدمه الخصيص دخل دفعة واحدة الي المقادس فوجد فداء ابدياً. لأنه إن كان دم التيوس والعجول ورماد العجلة إذا ما نضح على المتنجسين يقدسهم لتطهير الجسد. فكم أحرى ان يكون دم المسيح هذا الذى من جهة الروح القدس قدم ذاته لله نقياً ليطهر نيتكم من الاعمال الميتة. لكى تعبدوا الله الحي الحقيقي. ولاجل هذا فهو واسطة عهد جديد. حتى اذ كان موت لفداء معاصى العهد الاول. حظى المدعوون بوعد الميراث الابدى. لانه حيث يوجد عهد بوصية. فالضرورة داعية الى حلول الموت بالموصى. لان الوصية ثابتة على الاموات إذ لا قوة لها ما دام الذى قررها حياً. من أجل هذا ولا الاول لم يطهر بغير دم. ولما خاطب موسى كل الشعب بجميع الوصايا التى بحسب الناموس. أخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفاً قرمزياً وزوفاً. فنضحه على المصحف نفسه وعلى كافة الشعب. قائلا. هذا هو دم العهد الذى أوصاكم الله به. كذلك أيضاً القبة وجميع آنية الخدمة نضحها هكذا بالدم. وبالاقتراب تتطهر جميعها بالدم كالناموس. وبغير سفك دم لم تكن مغفرة. فالضرورة داعية إلي أن تتطهر أمثلة الاشياء التى فى السموات بهذا الامور. فأما السمويات فبضحايا أجل من هذه قدراً. لان المسيح لم يدخل إلى المقادس المصنوعة بالايادى التى هى أشباه المقادس الحقيقية. بل إلي السماء نفسها ليظهر الآن أمام الله عنا. ليس ليقرب ذاته مرات كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة إلى المقادس فى كل سنة بدم ليس هو له. والا فقد كان ينبغي له أن يتألم مراراً كثيرة منذ انشاء العالم. ولكنه الآن قد ظهر مرة واحدة عند انقضاء الدهور. ليبطل الخطيه بتضحيته نفسه. وكما انه موضوع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة. هكذا المسيح هو أيضاً قرب ذاته مرة لكي يرفع خطايا كثيرين. وأما المرة الثانية فسيظهر بغير خطية. خلاصاً للذين ينتظرونه. نعمة الله الاب.

الكاثوليكون من بطرس الاولى 4: 1- 11

فاذ قد تألم المسيح لاجلنا بالجسد فتسلحوا أنتم أيضاً بهذا المثال. لان الذى قد تألم بالجسد فقد شفى نفسه من الخطية. لكى لا يكون بعد فى شهوات البشر. بل يقضى باقي حياته بالجسد بهوى الله. لانه يكفيكم ذلك الزمان الذى عبر إذ كنتم تعملون بهوى الامم. متسكعين فى الدعارة والشهوات وادمان الخمر بانواع كثيرة. والبطر والمنادمات واللهو والدنس وعبادة الاوثان(المحرمة)الامر الذى فيه يستغربون إنكم لستم تركضون معهم الى انهراق عدم الصحة عينها(الخلاعة)لأنهم يجدفون. أولئك الذين سيعطون الجواب للمستعد أن يدين الأحياء والاموات. فانه من أجل هذا قد بشر الاموات أيضاً كى يدانو مثل الناس بالجسد. ويحيوا مثل الله بالروح. وأنما نهاية كل شىء قد اقتربت. فتعقلوا واصحوا للصلوات.  ولكى قبل كل شىء لتكن المحبة دائمة فيكم بعضكم لبعض لان المحبة تغطى كثرة الخطايا. وكونوا محبين الضيافة بعضكم لبعض. غير متزمرين. كل واحد وواحد فبحسب النعمة التى أخذها تخدمون بها من تلقاء نفوسكم. كخزان صالحين لنعمة الله ذات الانواع الكثيرة. ومن يتكلم فعلى حسب أقوال الله. ومن يخدم فعلى حسب القوة المهيأة من الله. لكي ما يتمجد الله فى كل شىء بيسوع المسيح. ذلك الذي له المجد والعز الي ابد الابدين آمين : لا تحبوا العالم 

الابركسيس ص 28: 11- 31

وبعد ثلثة أشهر أقلعنا فى سفينة اسكندرية. وكان عليها علامة الجوزاء(التوأمين) وكانت قد شتت فى الجزيرة. ورسونا على سيراكوسا فمكثنا هناك ثلثة أيام. ولما خرجنا من هناك درنا الى ريغون.  ومن بعد يوم واحد هبت علينا ريح الجنوب. وفي اليوم الثانى جئنا الي بونطيلوس. واصبنا هناك الاخوة فطيبوا قلبنا لكي نقيم عندهم سبعة أيام وهكذا جئنا الي رومية. فلما سمع الاخوة الذين هناك بخبرنا خرجوا لاستقبالنا الى أبيوفوروا والى الثلثة الحوانيت.  فلما رآهم بولس شكر الله وتشجع. ولما دخلنا إلي روميه أمر بولس أن يكون وحده مع الجندى الذى كان يحرسه. ولما كان ثلاثة أيام استدعى بولس وجهاء اليهود الساكنين هناك. فلما جاءوا جعل يقول لهم أيها الرجال اخوتنا. أنا لم أصنع شيئا أناصب به الشعب أو عوائد الآباء. قيدت من أورشليم وأسلمت الى ايدى الروم. وهؤلاء لما فحصوا أرادوا أن يطلقونى لانهم لم يجدوا فى شيئاً يكون موجباً للموت. وفيما كان اليهود يقاومون الخطاب أضطرنى الامر أن أستغيث بالملك. ليس كأننى أصنع شيئاً يوجب القذف على هذه الامة فمن أجل هذه العلة كنت أطلب أن أراكم وأن أتكلم معكم. لانى من أجل رجاء اسرائيل أنا موثق بهذه السلسلة. أما هم فقالوا له نحن لم يأتنا من اليهود كتابات لاجلك. ولم يقدم أحد من الاخوة فعرفنا أوقال عنك شيئاً رديئاً. ونحن نرغب أن نسمع منك تلك التى نحن فيها مفكرون لان من اجل هذا الخلاف الامر ظاهر لنا فى كل مكان يناصبون لاجله.  فوقتوا له يوماً فجاء اليه كثيرون الي المنزل فجعل يقص عليهم ويشهد لهم لاجل ملكوت الله. ويقنع قلبهم لاجل يسوع من ناموس موسى والانبياء من الصباح الي المساء فكان قوم منهم مقتعين بما قيل وآخرون لم يؤمنوا فانصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض. لما قال لهم بولس كلمة أنه حسناً تكلم الروح القدس من قبل اشعياء النبي مع أبائكم قائلا: انطلق إلى هذا الشعب وقل لهم سماعاً تسمعون ولا تفهمون. ونظراً تنظرون ولا تبصرون. لان قلب هذا الشعب قد غلظ وثقلت أذانهم عن السماع. وطمسواعيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا باذانهم. ويفهموا بقلوبهم ويعودوا فاشفيهم. فليكن معلوماً عندكم. أن الله أرسل خلاصه الى الامم وهم أيضاً يطيعونه وأقام بولس سنتين كاملتين فى محل استأجره لنفسه. وكان يقبل كل من يدخل اليه كارزاً بملكوت الله. ويعلم بكل مجاهرة من اجل الرب يسوع المسيح ولم يكن احد يمنعه: لم تزل كلمة الرب

 

الانجيل

المزمور 3:80 و1 و 2

بوقوا فى رأس الشهر بالبوق. فى يوم عيدكم المشهور. ابتهجوا بالله معيننا. هللوا لاله يعقوب. خذوا مزماراً وأضربوا دفاً. مزماراً مطرباً مع قيثار: الليلويا.

الانجيل من متى ص 21 : 1 -17

ولما قربوا من أورشليم وجاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ بعث يسوع اثنين من تلاميذه. قائلاً لهما أذهبا الى هذه القرية التى أمامكما فستجدان اتاناً مربوطة وجحشاً معها فحلاهما وأتيانى بهما. وان قال لكما أحد شيئاً فقولا أن الرب محتاج أليهما. فللوقت يرسلهما. فكان هذا كله لكى يتم ماقيل بالنبي القائل. قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش أبن أتان. فذهب التلميذان وصنعا كما أمرهما يسوع. وأتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما وجلس فوقهما. والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم فى الطريق وآخرون قطعوا اغصاناً من الشجر وفرشوها على الطريق. والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصانا لابن داود. مبارك الاتى باسم الرب. أوصنا فى الاعالى. ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هوهذا. فقالت الجموع هذا هو يسوع النبي الذى من ناصرة الجليل. ودخل يسوع الي الهيكل واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل. وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام. وقال لهم مكتوب بيتى بيت الصلوة يدعي وأنتم جعلتموه مغارة للصوص. وتقدم اليه عمى وعرج فى الهيكل فشفاهم. فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التى صنعها. والاولاد يصيحون فى الهيكل قائلين: أوصنا لابن داود تذمروا. وقالوا له أما تسمع ما يقوله هؤلاء. فقال لهم يسوع نعم. أما قرأتم قط فى الكتب أنه من أفواه الاطفال والرضعان هيأت سبحاً. ثم تركهم وخرج ظاهر المدينة الي بيت عنيا وبات هناك: والمجد لله دائماً

الانجيل من مرقس ص 11: 1- 11

ولما قربوا من أورشليم وأتى الي بيت فاجي وبيت عنيا عند جبل الزيتون. أرسل أثنين من تلاميذه. وقال لهما اذهبا الى القرية التى أمامكما فللوقت وأنتما داخلان اليها تجدان جحشاً مربوطاً وهذا لم يركبه أحد ما الناس فحلاه وأتيا به وإن قال لكما أحد لماذا تفعلان هذا فقولا أن الرب محتاج اليه. وللوقت يرسله إلى هنا فمضيا ووجدا الجحش مربوطاً عند الباب خارجاً الطريق فحلاه. فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلان الجحش أما هما فقالا لهم كما قال لهما يسوع فتركوهما فاتيا بالجحش الى يسوع وألقيا عليه ثيابهما فركب عليه وكثيرون فرشوا ثيابهم فى الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر من الحقل وفرشوها فى الطريق والذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين. أوصنا مبارك الآتى

باسم الرب. مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب. أوصنا فى الاعالى. فدخل يسوع أورشليم الى الهيكل ولما نظر حوله الى كل شىء اذ كان الوقت قد أمسى خرج الى بيت عنيا مع الاثنى عشر: والمجد لله دائماً.

الانجيل من لوقا ص 19: 29- 48

وإذ قرب من بيت فاجي وبيت عنيا عند الجبل الذى يدعي جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه. قائلاً إذهبا إلى هذه القرية التى أمامكما وحين تدخلانها تجدان جحشاً مربوطاً لم يركبه أحد من الناس قط فحلاه وأتيا به. وأن سألكما أحد وقال لماذا تحلانه فقولا له هكذا أن الرب محتاج اليه. فلما ذهب المرسلان وجدا كما قال لهما. وفيما هما يحلان الجحش قال لهما أصحابه لماذا تحلان الجحش. أما هما فقالا أن الرب محتاج اليه. وأتيا به الى يسوع وطرحا ثيابهما علي الجحش وأركبا يسوع. وفيما هــو سائر كانوا يفرشون ثيابهم فى الطريق. وعندما قرب من منحدر جبل الزيتون ابتدأ كل جمهور التلاميذ يفرحون ويباركون الله بصوت عظيم لاجل جميع القوات التى نظروها. قائلين مبارك الملك الآتى باسم الرب. سلام فى السماء ومجد فى الاعالى. وأن قوماً من الفريسيين من الجمع قالوا له يا معلم انتهر تلاميذك. فأجاب وقال لهم. اقول لكم إن سكت هؤلاء نطقت الحجارة. فلما قرب ورأى المدينة. بكى عليها. قائلا: لو كنت أنت تعلمين فى هذا اليوم ما هو  لسلامك ولكن الآن قد أخفي عن عينيك. فانه ستأتى أيام ويحيط بك أعداؤك ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة. ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجراً على حجر لانك لم تعرفى زمان أفتقادك. ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون (ويشترون فيه). قائلاً لهم: مكتوب أن بيتى بيت الصلوة. وأنتم جعلتموه مغارة لصوص. وكان يعلم كل يوم فى الهيكل. وكان رؤساء الكهنة والكتبة ومقدموا الشعب يطلبون أن يهلكوه. ولم يجدوا ما يفعلون لان الشعب كله كان متعلقاً به يسمع منه: والمجد لله دائماً.

المزمور64 : 1و 2

 لك ينبغي التسبيح يا الله فى صهيون. ولك توفى النذور فى أورشليم. إستمع يا الله صلاتى لانه اليك يأتى كل بشر: هلليلويا.

الانجيل من يوحنا ص 12: 12- 19

 وفى الغد سمع الجمع الكثير الذى جاء إلي العيد أن يسوع آت إلي أورشليم. فأخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون قائلين: أوصنا مبارك الآتى باسم الرب ملك اسرائيل ووجد يسوع جحشاً فركبه كما هو مكتوب. لا تخافى يا ابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكباً على جحش ابن أتان. وهذه الامور لم يفهمها تلاميذة أولا ولكن لما تمجد يسوع حينئد تذكروا أن هذه انما كتبت من أجله وصنعت له. وكان الجمع الذى معه يشهد انه دعا لعازر من القبر وأقامه من الاموات. ومن أجل هذا خرج الجمع للقائه لانهم سمعوا أنه صنع هذه الآية. فقال الفريسيون بعضهم لبعض أنظروا. أنكم لا تنفعون شيئاً هوذا العالم كله قد ذهب وراءه: والمجد لله دائماً.