يوم الثلاثاء من الاسبوع الاول من الصوم المقدس

 

النبؤات

من أشعياء النبى 1: 19 الخ و2: 1- 3

  إن شئتم وسمعتم منى تأكلون خيرات الارض وإن أبيتم وعصيتم تؤكلون بالسيف لان فم الرب قد تكلم بهذا. كيف صارت صهيون  المدينة الامينة زانية. قد كانت مملوءة إنصافاً وفيها كان يبيت العدل وأما الآن فانما فيها قتلة. فضتك صارت زغلاً وخمرك مغشوشة بماء. رؤساؤك متمردون وشركاء المغتصبين ولصوص يحبون العطايا وينتبون الرشوة. لا ينصفون اليتيم ودعوى الارملة لا تصل إليهم. لذلك يقول السيد رب الجنود الويل لاقوياء إسرائيل لانه لم يزل غضبى على الذين يقاوموننى. وأنتقم من أعدائى وأرد يدى عليك وأسبكك بطهارة. وأهلك غير الطائعين. وأنزع منك كل المنافقين وجميع المتعظمين وأعيد قضاتك كما فى الاول ومش يريك كما فى البداءة. وبعد ذلك تدعين مدينة العدل القريه الامينة صهيون. بالانصاف ينجو سبيها والتائبون منها بالعدل والرحمة. والعصاة والخطاة يحطمون معاً. والذين تركوا الرب فانهم يستأصلون وتخذى أصنامهم التى أرادوها وترذل الجنات والذين أشتهوها إذ يصيرون كبطمة قد ذبل ورقها وكجنة لا ماء فيها. وتكون قوتهم كالهشيم وعملهم كالشرارة فيحترقانا كلاهما معاً وليس من يطفىء. ويكون فى تلك الايام أن جبل بيت الرب يكون ثابتاً فى رأس  الجبل ويرتفع فوق التلال وتنتظره جميع الامم. وتنطلق شعوب كثيرة  ويقولون هلموا نصعد إلى جبل الله إلى بيت إله يعقوب وهو يعلمنا طرقه فنسلك فى شريعته: مجداً للثالوث الاقدس .

 

من زكريا النبى 7:8-13

هذا ما يقوله الله الضابط الكل إنى هاءنذا أخلص شعبى من أرض  المشرق ومن أرض مغرب الشمس وآتى بهم فيسكنون فى أورشليم ويكونون لى شعباً وأنا أكون لهم إلهاً بالحكم والعدل. هكذا ما يقوله الرب الضابط الكل. فلتتشدد أيديكم أيها السامعون فى هذه الايام هذا الكلام من أفواه الانبياء.لانه من يوم وضع أساس بيت الرب الضابط الكل. ومن منذ بنى الهيكل لأنه قبل تلك الايام أجرة الناس لم تكن تشبعهم وأجرة البهائم لا تكون. ولا سلام لمن دخل أو خرج من قبل (بسبب) الضيق. وأرسل الناس كل واحد فواحد إلى صاحبه أما الآن فلا أصنع ببقية شعبى كمثل الايام الاولى. قال الرب الضابط الكل بل تظهرالسلامة فتعطى الكرمة ثمرتها والارض تعطي غلتها والسماء تعطى نداها وأملك بقية هذا لشعبى هذه كلها. ويكون كما  أنكم كنتم لعنة بين الامم يا بيت يهوذا ويا بيت إسرائيل كذلك أخلصكم  فتكونون بركة فلا تخافوا ولتشدد أيديكم : مجداً للثالوث الاقدس

 

باكر

المزمور 22: 1 و2

  الرب يرعانى فلا يعوزنى شىء. رد نفسى . وهدانى إلى سبل البر  هلليلوياه.

الانجيل من متى 9 :10- 15

  وبينما هو متكىء فى بيت سمعان إذ جاء خطاة كثيرون وعشارون  وأتكأوا مع يسوع وتلاميذه. فلما نظرالفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا  معلمكم يأكل مع العشارفي وألخطاة. فلما سمع يسوع قال لهم لايحتاج  الاقوياء إلي طبيب بل الضعفاء فاذهبوا وتعلموا ما هو. إنى أريد  رحمة لا ذبيحة. لأنى ما جئت،لادعو الابرار بل الخطاة إلي التوبة. حينئذ أتى إليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نحن والفريسيون نصوم  كثيراً وتلاميذك لا يصومون. فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس  أن ينوحوا ما دام العريس معهم. ولكن ستأتى أيام حين يرفع العريس  عنهم فحينئذ يصومون : والمجد لله دائماً

 

القداس

البولس إلى أهل رومية 9: 15- 29

   فانه قد قيل لموسى إنى أرحم من أرحمه وأتراءف على من أتراءف  عليه. فاذن الامر ليس لمن يريد ولا لمن يسعى بل لله الذى يرحم  فقد قال الكتاب لفرعون إنى لهذا أقمتك لكى أظهر فيك قوتى  ولكى يخبر بإسمى فى الارض كلها . فاذا هو يرحم من يشاء ويقسى من يشاء.  ولعلك تقول لي لماذا يلوم بعد لان من الذى يقاوم مشيئته مهلا مهلا  أيها الانسان أنت من أنت الذى تجاوب الله. ألعل الجبلة تقول  لجابلها لم صنعتنى هكذا. أم ليس للفاخورى سلطان على الطين أن  يصنع من العجينة ذاتها إناء للكرامة وآخر للهوان فان كان الله يريد أن يظهر غضبه ويعرفنا قدرته استحضر بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة  للهلاك . ولكى يبين غنى مجده على أنية الرحمة التى سبق فهيأها  للمجد . التى هى نحن الذين قد دعانا ليس من اليهود فقط بل من  الامم أيضاً. كما يقول فى هوشع إنى سأدعوالذى ليس شعبى شعبي  والتى ليست بمحبوبة محبوبة. وسيكون فى الموضع الذى قيل لهم  فيه لستم شعبى أنهم هناك يدعون أبناء الله الحي. وأشعياء يصرخ من  أجل إسرائيل وإن كان عدد بنى إسرائيل كرمل البحر فالبقية  ستخلص. لانه قول متممة وقاطعه الذى يصنعه الرب الاله على الارض وكما سبق أشعياء فقال. لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا لصرنا مثل  سدوم وشابهنا عمورة: نعمة الله الآب... 

الكاثوليكون من بطرس الاولى 4: 3- 11

  لانه قد يكفيكم الزمان الذى عبر. إذ كنتم تعملون فيه هوى الامم  متسكعين فى الدعارة والشهوات والمسكرات بأنواع كثيرة واللهو والدنس  والغواية وعبادة الاوثان " المحرمة " الامر الذى فيه يستغربون أنكم  لستم تركضون معهم إلى فيض الخلاعة عينها مجدفين عليكم الذين سوف  يعطون جواباً للمستعد أن يدين الاحياء والاموات. فانه لاجل هذا  قد بشر الاموات أيضاً لكل يدانوا مثل الناس بالجسد ويحيوا مثل الله  بالروح، وإنما نهاية كل شىء قد أقتربت. فتعقلوا واصحوا للصلوات  ولكن قبل كل شىء لتكن المحبة دائمة فيكم بعضكم لبعض لان المحبة  تستر كثرة الخطايا. وكونوا محبين الغرباء بعضكم لبعض بغير تذمر. كل واحد وواحد فبحسب النعمة التى أخذها تخدمون بها من تلقاء أنفسكم  كوكلاء صالحين لنعمة الله المتنوعة. ومن يتكلم فعل حسب أقوال  الله . ومن يخدم فكأنه من قوة أعدها له . يمنحها الله له لكى يتمجد  الله فى كل شىء بيسوع المسيح الذى له المجد والعزة إلي أبد الابدين  آمين : لا تحبوا العالم.

الابركسيس 5: 34 الخ

فقام فى المحفل واحد فريسى إسمه غمالائيل وهو معلم للناموس  ومكرم عند جميع الشعب وأمر أن يخرجوا الرجال قليلا ثم قال لهم أيها الرجال الاسرائيليون احترزوا لانفسكم من جهة هؤلاء الناس فيما أنتم  مزمعون أن تفعلوه بهم. لانه قبل هذه الايام قام واحد يدعى ثوداس  قائلا عن نفسه إنه شىء. فانحاز إليه عدد من الرجال نحو أربع مئة  ثم قتل وتفرق جميع الذين أطاعوه وصاروا كلا شىء. وبعد هذا قام  يهوذا الجليلى فى أيام الاكتتاب وأزاغ وراءه شعباً كثيراً فهلك  هو أيضاً وجميع الذين أطاعوه تشتتوا. والآن أقول لكم تنحوا عن  هؤلاء الرجال واتركوهم لانه إن كان هذا الرأى أو هذا العمل من الناس  فسوف ينحل: وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه لئلا توجدوا  محاربين لله أيضا. فاذعنوا له واستدعوا الرسل وجلدوهم وأمروهم  أن لا يعلموا باسم يسوع ثم أطلقوهم. أما هم فخرجوا فرحين من تجاه  المحفل لانهم حسبوا مستأهلين أنما يهانوا من أجل هذا الاسم. وكانوا  لا يزالون كل يوم فى الهيكل وفى البيوت يعلمون ويبشرون بيسوع  المسيح: لم تزل كلمه الرب.

المزمور 34: 15 و 16

أنظر إلى وأرحمنى. لانى أبن وحيد وفقير أنا. أحزان قلبى قد  كثرت: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 12: 41-50

فقال له بطرس يارب ألنا قلت هذا المثل أم تقوله للجميع أيضاً  فقال الرب من هو ترى الوكيل الامين الحكيم الذى يقيمه سيده على  عبيده ليعطيهم طعامهم فى حينه. طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيده فيجده يعمل هكذا. حقاً أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله  وإن قال ذلك العبد الردىء فى قلبه إن سيدى يبطىء فى قدومه  فيبتدىء يضرب العبيد والاماء ويأكل ويشرب ويسكر. فيأـى سيد  ذلك العبد فى اليوم الذى لا ينتظره وفى الساعة التى لا يعرفها فيشقه  من وسطه ويجعل نصيبه مع غير المؤمنين. وأما ذلك العبد الذى يعلم  إرادة سيده ولم يستعد ولا فعل بحسب إرادته فيضرب كثيراً. أما  الذى لا يعلم ويفعل ما يستوجب به الضرب فيضرب قليلا. وكل  من أعطي كثيراً يطالب بكثير ومن أستودع كثيراً يطلب منه أكثر.  إنى جئت لالقي ناراً على الارض فماذا أريد وقد أضطرمت. ولي صبغة  أصطبغ بها وكيف أنا محتمل حتى تكمل : والمجد لله دائماً.