يوم الخميس من الاسبوع الاول من الصوم المقدس

 

النبؤات

من أشعياء النبي  2: 11- 19

ويتعالى الرب وحده فى ذلك اليوم. فان يوم رب الجنود على  كل إنسان متكبر ومتعال وعلى كل مرتفع فيحط. وعلى كل أرز  لبنان العالى المرتفع وعلى كل بلوط باشات. وعلى جميع الجبال العالية  وجميع التلال المرتفعه. وعلى كل برج شامخ وعلى كل سور منيع  وعلى جميع سفن البحر (ترشيش) وعلى  جميع المناظر الجميلة.  وسيوضع تشامخ البشر ويحط ترافع الانسان ويتعالي الرب وحده فى  ذلك اليوم. وتزول الاصنام بتمامها. ويدخلون فى المغائر وشقوق  الصخور وحفائر التراب من أمام هيبة الرب ومن مجد قوته. إذا قام  سحق الارض : مجد للثالوث الاقدس.

من زكريا النبى  18:8 الخ

هكذا قال الرب الضابط الكل إن صوم " الشهر" الرابع وصوم  الخامس وصوم السابع وصوم العاشر سيكون لبيت يهوذا سروراً  وفرحاً وأعياداً طيبة فأحبوا الحق والسلام. هكذا قال  رب الجنود  ستأتى شعوب كثيرة أيضاً وسكان مدن كثيرة تجتمع. تجتمع سكان  خمسة مدن ويأتون إلى مدينة واحدة قائلين لنسير ونطلب وجه  الرب الضابط الكل وأنا أيضاً أسير. فتأتى شعوب كثيرة وأمم أقوياء ليطلبوا وجه رب الجنود فى أورشليم وأستعطاف وجه الرب، هذا  ما يقوله رب الجنود إنه فى تلك الايام يمسك عشرة رجال من جميع  ألسنة الامم بذيل رجل يهودى قائلين إنا نسير معك فقد سمعنا أن  الله معكم : مجداً للثالوث الاقدس .

 

باكر

المزمور 1:13 و 2

للرب الارض وكمالها المسكونة وجميع الساكنين فيها. هو على البحار  أسسها وعلى الانهار هيأها : هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 8: 22- 25

وفى أحد الايام ركب سفينة مع تلاميذه وقال لهم لنمض إلى عبر البحيرة. فأقلعوا. وفيما هم سائرون نام. فنزل على البحيرة ريح  شديدة وأحاطت بهم وصاروا فى خطر. فأتوا إليه وأيقظوه قائلين يا معلم  إننا نهلك. فقام وانتهر الريح وتموج الماء فسكنا وصار هدوء عظيم . ثم  قال لهم أين إيمانكم. فخافوا وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض ترى من  هو هذا. فانه يأمر الرياح والمياه فتطيعه. والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس الى أهل كورنثوس الاولي  4: 16 الخ  و 5: 1- 9

فأطلب إليكم أن تكونوا متشبهين بى ولذلك قد أرسلت إليكم  تيموثاوس الذى هو ابنى الحبيب والامين فى الرب: هذا الذى  يذكركم بطرقى فى المسيح يسوع كما أعلم فى كل مكان وفى كل  كنيسة . لقد تشامخ قوم كأنى لست آتياً إليكم ولكنى سآتيكم سريعاً إن شاء الرب فسأعرف لاكلام المتشامخين بل قوتهم . لان ملكوت  الله ليس هو بكلام بل بقوة. ماذا تريدون. أبعصا آتى إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة.  لقد شاع بين الجميع أن بينكم زنا وزنا هكذا لا يكون بين الامم  حتى إن الواحد يتخذ امرأة أبيه. أفانتم متشامخون ولماذا بالحري  لم تنوحوا لينزع من بينكم الذى فعل هذا الفعل هكذا. وأما أنا  الغائب بالجسد وحاضر بالروح فقد حكمت كأنى حاضر على الذى  فعل هذا الفعل هكذا. باسم ربنا يسوع المسيح إذ أنتم وروحى معاً  مجتمعون وقوة ربنا يسوع المسيح يسلم مثل هذا إلى الشيطان لهلاك  الجسد لكى تخلص الروح فى يوم ربنا يسوع المسيح . ليس إفتخاركم  حسناً. ألستم تعلمون أن الخميرة الصغيرة تخمر العجين كله.إذاً نقوا  منكم الخميرالعتيق لتكونوا عجيناً جديداً كما أنكم فطير لان فصحنا  المسيح قد ذبح : فلنعيد إذاً لا بخمير عتيق ولا بخمير الغش والزنا  بل بفطير الطهارة والبر. قد كتبت إليكم فى الرسالة ألا تخالطوا الزناة:  نعمة الله الآب.

الكاثوليكون من يوحنا الاولي  1: 8 الخ و 2: 1- 11

إن قلنا أن ليس لنا خطية فانما نضل أنفسنا وليس الحق فينا وإن  اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل  إثم. وإن قلنا أنا لم نخطىء نجعله كاذباً وكلمته ليست ثابتة فينا.  يا أولدى أكتب إليكم بهذا لكى لا تخطئوا. وان أخطأ أحد فلنا  شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة عن خطايانا. وليس عن خطايانا فقط بل عن خطايا العالم كله أيضاً. وبهذا نعلم إننا قد  عرفناه بأن نحفظ وصاياه. فمن قال انى قد عرفته ولم يحفظ وصاياه فهو  كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته فبالحقيقة قد تكلمت  فيه محبة الله وبهذا نعلم أننا فيه. ومن قال إنه ثابت فيه ينبغي  أنه كما سلك في ذاك أن يسلك هو هكذا: يا أحبائى لست أكتب إليكم  وصية جديدة بل بوصيه قديمة هى كانت عندكم من البدء والوصية  القديمة هى الكلمة التى قد سمعتموها. وأيضاً وصية جديدة أكتب  إليكم ما هو حقا فيه وفيكم أن الظلمة قد مضت والنورالحقيقي الآن  يضىء. من قال إنه فى النور وهو يبغض أخاه فهو فى الظلمة حتى  الآن. من يحب أخاه فهو ثابت فى النور وليس فيه شك. وأما من  بغض أخاه فهو فى الظلمة وفى الظلمة يسلك ولا يدرى أين يمضى لان  الظلمة قد أعمت عينيه: لا تحبوا العالم. 

الابركسيس  3:8-13

وأما شاول فكان يضطهد بيعة الله (الكنيسة) ويدخل البيوت  ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن. وأما الذين تشتتوا فكانوا  يجولون مبشرين بالكلمة. وأما فيلبس فانحدرالى مدينة السامرة  وكان يكرز لهم بالمسيح. وكان الجموع يصغون معاً (بقلب واحد)  الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم له ومعاينتهم الآيات التى صنعها. لان  كثيرين من الذين كانت بهم الارواح النجسة كانت تخرج منهم  صارخة بصوت عظيم. وكثيرون مخلعون وعرج كان يشفيهم وصار  فرح عظيم فى تلك المدينة. وان رجلاً اسمه سيمون كان قبلاً فى تلك المدينة وكان ساحراً فحول أمة السامرة كلها مدعياً أنه شىء عظيم.   فاصغوا إليه جميعهم من صغيرهم إلي كبيرهم قائلين هذه هى قوة الله التى  تدعى عظيمة. وكانوا يصغون إليه كلهم لانه منذ زمان طويل  كان قد أبهتتهم أسحاره. فلما آمنوا إذ بشرهم فيلبس بملكوت الله  وأسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء. وسيمون نفسه أيضاً آمن  وأعتمد وكان ملازماً لفيلبس وإذ رأى الآيات والقوات العظيمة الصائرة  منه تعجب: لم تزل كلمة الرب.

المزمور 13:117 و 18

  قوتى وتسبحتى هو الرب. وقد صار لي خلاصاً إن أدباً أدبنى  الرب وإلي الموت لم يسلمنى: هلليلوياه.

الانجيل من مرقس  4: 21- 29

ثم قال لهم هل يوقد سراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير  أليس ليوضع على المنارة. لانه ليس خفى لا يظهر ولا صار مستوراً إلا  ليعلن. من له أذنان للسمع  فليسمع . وقال لهم أيضاً أنظروا ماذا  تسمعون. بالكيل الذى به تكيلون يكال لكم ويزداد لكم أيها  السامعون. لان من له يعطى ومن ليس له فالذى عنده ينزع منه.  وقال هكذا ملكوت الله كمثل إنسان يلقى بذاره على الارض. وينام  ويقوم ليلاً ونهاراً والزرع ينمو ويطول وهو لا يعلم. لان الارض  من ذاتها تعطي ثمراً، أولا عشباً ثم سنبلاً ثم يمتلىء ما فى السنبل. فاذا  أدرك الثمر فللوقت يرسل المنجل لان الحصاد قد حان: والمجد لله .