يوم الاثنين من الاسبوع الاول  من الصوم المقدس

 

النبؤات

  من سفر الخروج لموسى النبى  23:2- الخ  و  3: ا-5

  وبعد تلك الايام  الكثيرة مات ملك مصر. وتنهد بنو أسرائيل من  اشغالهم وصرخوا. فصعد صراخهم الى الله من أجل الخدمة. فسمع  الله أنينهم فتذكر الله ميثاقه الذى قرره مع ابراهيم  وأسحق ويعقوب  ونظر الله الى بنى اسرائيل وظهر لهم. وكان موسى يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان فساق الغنم فى  الخلاء وجاء الى حوريب  جبل الله وظهر له ملاك الرب فى لهيب نار  من العليقه فنظر وإذا العليقه تتوقد بالنار وهى لا تحترق. فقال موسى  أميل الآن لانظر هذا المنظر العظيم لماذا تتوقد الشجرة ولا تحترق.  فلما رأى الرب أنه قد أقترب منها لينظر ناداه الرب من وسط العليقة  وقاد موسى موسى. أما هو فقال هانذا. فقال لا تقترب الى ههنا اخلع  نعليك من رجليك. لان الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة :  والسبح لله دائما.

من أشعيا النبى 1: 2- 18

أسمعي أيتها السموات واصغي أيتها الارض لان الرب يتكلم. انى  ربيت بنين ورفعتهم أما هم فتمردوا على. الثور يعرف قانيه والحمار  معلف صاحبه. أما اسرائيل فلم يعرفنى وشعبى لم يفهمنى. ويل للأمة الخاطئة الشعب الممتلىء أثماً النسل الخبيث أولاد المخالفين . تركتم  الرب عنكم وأغضبتم قدوس اسرائيل ستحل بكم ضربات لانكم  أزددتم أثماً . كل رأس للوجع وكل قلب للحزن. من أخمص القدم  الى قمة الرأس ليس فيه صحة بل جراح وكلوم وقرحة ملتهبة وما من  مرهم يوضع عليها ولا دهن ولاعصائب أرضكم تخرب. ومدنكم تحرق  بالنار. وكوركم تأكلها غرباء قدامكم. وقد خربت وانهدمت من  الشعوب الغرباء. وتبقي ابنة صهيون كمظلة فى كرم وكمثل المحرس  المنقطع فى المقثأة. وكالمدينة المنهوبة. ولولا ان رب الجنود أبقي لنا  بقية (صغيرة) لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة. اسمعوا كلام الرب  يا قضاة سدوم. اصغوا الى شريعة الله يا شعب عمورة. ماذا لي من  كثرة ذبائحكم يقول الرب قد شبعت من محرقات الكباش وشحم  المسمنات. وأصبح دم العجول والحملان والتيوس لا يرضينى. حينما  تأتون لتظهروا أمامى من طلب هذا من أيديكم حتى تدوسوا دورى. لا تعودوا تأتونى بتقدمة باطله انما البخور هو مكرهة لي. رؤوس  شهوركم وسبوتكم  والايام العظيمة ( وأعيادكم ) لست أطيقها. أصوامكم  وأعتكافاتكم بغضتها نفسى صرتم على ثقلا وأنى لا أغفر خطاياكم. فحين  تبسطون أيديكم أستر عينى عنكم وأن أكثرتم الصلاة لا أسمع لكم . لان  أيديكم مملوءة من الدماء. فاغتسلوا وتطهروا وانزعوا الشر من نفوسكم من أمام عينى وكفوا عن سيآءتكم. تعلموا فعل الخير والتمسوا الانصاف  اغيثوا المظلوم وانصفوا اليتيم وحاموا عن الارمله. تعالوا نتحاجج يقول الرب. أن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج وأن كانت حمراء  كالدود تصير كالصوف. مجداً للثالوث...

 

باكر

المزمور 6: 1 و2

يارب لاتبكتنى بغضبك . ولا تؤدبنى بصخطك. ارحمنى يارب فانى  ضعيف. أشفنى يا رب فان عظامى قد أضطربت: هلليلوياه

الانجيل من متى  24:12- 34

  فلما سمع الفريسيون قالوا انما هذا يخرج الشياطين ببعلزبول  رئيس الشياطين. فعلم يسوع أفكارهم قال لهم كل مملكة تنقسم على  ذاتها تخرب وكل مدينة أو بيت ينقسم على نفسه لا يثبت. فان كان  الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على نفسه فكيف تثبت مملكته.  وان كنت أنا أخرج الشياطين ببعلزبول فابناؤكم بمن يخرجون. فمن  أجل هذا هم قضاة عليكم. وأن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين  فقد اقترب منكم ملكوت الله. أم كيف يستطيع أحد ان يدخل  بيت القوي وينهب أمتعته أن لم يربط القوى أولا وحينئذ ينهب  بيته. من ليس معي فهو ضدى. ومن  لايجمع معي فهو يفرق.  من أجل هذا أقول لكم أن كل خطية وتجديف يغفر للناس واما  التجديف على الروح القدس فلن يغفر. ومن قال كلمة على ابن  البشر يغفر له واما من قال على الروح القدس فلا يغفر له لا فى هذا  الدهر ولا فى الآتى. إما ان تجعلوا الشجرة صالحة وثمرتها صالحة وأما  أن تجعلوا الشجرة رديئة وثمرتها رديئة. لانه من الثمرة تعرف  الشجرة. يا اولاد الافاعى كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم  أشرار لانه من فضلة القلب يتكلم الفم : والمجد لله دائما.

 

القداس

البولس الى اهل رومية 1: 26 الخ و  2: 1-7

   لذلك أسلمهم الله الى الآم الهوان فأن إناثهم غيرن الاستعمال الطبيعي بالذى على خلاف الطبيعة. وكذلك الذكور أيضاً تركوا استعمال الانثى  الطبيعي والتهبوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكوراً بذكور  ونالوا  فى أنفسهم الجزاء الموجب لضلالهم . وبما انهم لم يستصوبوا ان  يجعلوا الله فى معرفتهم أسلمهم الله الى ذهن مرذول  حتى يعملوا ما  لا يليق . ممتلئين من كل اثم وزنى وشر وطمع وخبث مشحونين  حسداً وقتلا وخصاماً  ومكراً وسوءاً. نمامين مفترين مبغضين سالبين  متعظمين مدعين . مبتدعين شروراً غير طائعين للوالدين. بلا فهم  ولا عهد ولاحنو  ولارحمة الذين لا يعرفون قضاء الله ان الذين يفعلون  مثل هذه يستوجبون الموت لا يعملونها  فقط . بل يسرون أيضاً بالذين  يعملونها.  فلذلك لا معذرة لك أيها الانسان كل من يدين لانك فيما تدين  غيرك تحكم على نفسك. لانك أنت الدائن تفعل تلك الامور بعينها .  ونحن نعلم  ان دينونة الله هى بمقتضى الحق على الذين يفعلون مثل  هذه أفتظن أيها الانسان الذى تدين من يفعل مثل هذه ثم تعملها  أنك تنجو من دينونة الله . أم تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول أناته  ولا تعلم أن لطف الله انما يقتادك الي التوبة. ولكنك بقساوتك وقلبك  الغير التائب تدخر لنفسك غضبا ً ليوم الغضب واستعلان دينونة الله  العادلة. الذى سيكافىء  كل واحد بحسب أعماله: أما الذين  يصبرون  فى العمل الصالح مجداً وكرامة وعدم فساد للذين يطلبون الحياة الابدية  ( نعمة الله )

 الكاثوليكون من يعقوب   2: 1- 13

يا أخوتى لايكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح المجيد بمحاباة  الوجوه . فانه إذا دخل مجمعكم رجل بخاتم ذهب فى حلة بهيه  ودخل مسكين بلباس رث فنظرتم الى الذى عليه الحلة البهية وقلتم  له أجلس أنت ههنا حسناً وقلتم للمسكين قف أنت هناك أو اجلس ههنا  تحت موطىء الاقدام . أفلا ترتابون فى أنفسكم  وتصيرون قضاة أفكار  شريرة. اسمعوا يا أخوتى الاحباء أما اختار الله مساكين هذا العالم  وهم أغنياء فى الايمان وورثة للملكوت الذى وعد به الذين يحبونه.  أما أنتم فقد أهنتم الفقير. أليس الاغنياء هم الذين يتسلطون عليكم  ويجرونكم الى المحاكم . أما هم يجدفون الاسم الجليل الذى دعى  به عليكم. أن كنتم تتممون الناموس الملوكى حسب الكتاب ان  تحب قريبك كنفسك  فحسناً تفعلون. وأما أن حابيتم الوجوه فانما  ترتكبون خطية وتوبخون من الناموس كمتعدين . لان ما حفظ  الناموس كله وعثر فى واحدة  فقد صار مجرما فى الكل. لان الذى  قال لا تزن قال أيضاً لا تقتل. فان لم تزن ولكن قتلت فقد صرت  متعدياً الناموس. هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا  بناموس الحرية. فان الدينونة بلا رحمة تكون على من لا يصنع رحمة والرحمة تفتخر على الدينونة : لا تحبوا العالم ...

 الابركسيس  14: 19

 ثم إذ أتى يهود من انطاكيا وايقونية وأقنعوا الجموع فرجموا  بولس وجروه خارج المدينة ظانين أنه قد مات. فبينما كان التلاميذ محيطين به قام ودخل المدينة . وفى الغد خرج مع برنابا الى دربة   فبشرا فى تلك المدينة وتلمذا كثيرين. ثم رجعا الي لسترة وإيقونية   وأنطاكية يشددان انفس التلاميذ ويعزيانهم ان يثبتوا فى الايمان وانه   بضيقات كثيرة ينبغي لنا أن ندخل ملكوت الله. ووضعا اليد على  قسس لهم فى كل كنيسة وصليا باصوام واستودعاهم للرب الذى آمنوا   به. ولما أجتازوا فى بسيدية أتيا الي بمفيلية. وتكلما بالكلمة فى برجة   ثم أنحدرا الى اتالية. ومن هناك سافرا فى البحر الى انطاكيا حيث  كانا قد أسلما الي نعمة الله للعمل الذى أكملاه. ولما قدما وجمعا  الكنيسة وأخبراهم بكل الاشياء التى صنعها الله معهما وانه فتح للامم  باب الايمان. ولبثا هناك مع التلاميذ مدة غير قصيرة: لم تزل كلمة

 المزمور 21 :25

   يأكل البائسون ويشبعون. يسبح الرب الذين يلتمسونه. تحيا  قلوبهم الي أبد الابد: هلليلوياه.

 الانجيل من مرقس  9: 33 الخ

 وجاء إلي كفر ناحوم ولما دخل البيت سألهم فيما كنتم تفكرون فى  الطريق . فسكتوا. لانهم كانوا يتباحثون فى الطريق فيمن هو الاعظم  بينهم. فجلس ودعا الاثنى عشر وقال لهم ان أراد أحد أن يكون أولا  فليكن آخــر الكل وخادماً للجميع ثم أخذ صبياً وأقامه فى وسطهم  واحتضنه وقال لهم . من يقبل احد هؤلاء الاولاد هكذا باسمي فقد قبلنى  ومن يقبلنى فليس يقبلنى أنا لكنه يقبل الذى أرسلنى. فأجابه يوحنا قائلا يا معلم إنا رأينا واحداً لا يتبعنا يخرج  الشياطين بإسمك فمنعناه.  فقال له يسوع لا تمنعوه لانه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويقدر  سريعاً أن يقول على سؤاً. لانه من ليس علينا فهو معنا. ومن سقاكم  كاس ماء باسمى بما أنكم للمسيح فالحق أقول لكم إنه لا يضيع أجره  وما شكك هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له بالحرى أن يعلق به  حجر الرحى ويطرح فى البحر. فان شككتك يدك فاقطعها. فخير  لك أنا تدخل الحياة وأنت أقطع من أنا يكون لك يدان وتذهب.  إلى جهنم إلى النارالتى لا تطفأ . وإن شككتك رجلك فاقطعها والقها  فخير لك أن تدخل الحياة وأنت أعرج من أن يكون لك رجلان  وتطرح فى جهنم. وإن شككتك عينك فاقلعها فخير لك أن تدخل  ملكوت الله وأنت أعور من أن يكون لك عينان وتلقى فى جهنم.  حيث دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ . لان كل واحد يملح بنار وكل  ذبيحة تملح بملح. الملح جيد. ولكن إذا  صار الملح بلا ملوحة فبماذا  يملح. فليكن فيكم ملح. سالموا بعضكم بعضاً: والمجد لله دائماً.