يوم الجمعة من الاسبوع الاول  من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفر التثنية لموسى النبي   6: 3 ألخ  و 7: 1 الخ

اسمع يا إسرائيل واحفظ لكى يكون لك خيراً ولتكثرجداً كما تكلم  الرب إلهه آبائك أن يعطيك أرضاً تفيض لبناً  وعسلاً. "وهذه هى  الفرائض والاحكام التى أوصى بها موسى بنى إسرائيل فى البرية عند  ما خرجوا من أرض مصر "اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهك رب  واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل  نفسك ومن كل قوتك. ولتكن هذه الكلمات جميعها التى أنا أوصيك  بها اليوم فى قلبك " وفى نفسك " وقصها على بنيك وكلمهم بها إذا جلست  فى بيتك وإذا مشيت فى الطريق وحين تنام وحين تقوم وأكتبها علامة  على يديك ولتكن عصائب بين عينيك. وأكتبها على قوائم أبواب  بيتك وعلى أبوابك. وإذا أدخلك الرب إلهك إلى الارض التى أقسم  لآبائك إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يعطيك مدناً عظيمة حسنة لم تبنها.  وبيوتاً مملوءة من كل خير لم تملأها وآباراً (محفورة)  لم تحفرها وكروماً  وزيتوناً لم تغرسها. لتأكل وتشبع. فاحذرأن تنسى الرب إلهك  الذى أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. بل الرب إلهك  تتقي وإياه وحده تعبد وبه تلتصق وبأسمه تحلف. لا تتبع آلهة أخرى من  آلهة الامم التى حولكم. لان الرب إلهنا هو إله غيورفى وسطك لكى لا يشتد عليك غضب الرب إلهك فيبيدك عن وجه الارض. لا تجرب  الرب إلهك كما جربتموه  فى ذات المحنة. وبالحفظ أحفظ وصايا الرب  إلهك والشهادات والحقوق التى أمرك بها الرب وأصنع ما هو رضى  وخير أمام الرب إلهك ليكون لك خير. وتدخل وترث الارض  الصالحة التى حلف الرب لآبائك أن يطرد جميع أعدائك من أمامك  كما قال الرب . وإذا سألك إبنك غداً قائلا ما هذه الشهادات والفرائض  والاحكام التى أوصاك بها إلهك فتقول لابنك إنا كنا عبيداً لفرعون  فى أرض مصر فاخرجنا الرب منها بيد عزيزة وذراع رفيعة. وصنع  الرب آيات وعجائب عظيمة ومخيفة بأرض مصر بفرعون وجميع بيته  أمام أعيننا وأجرجنا نحن من هناك لكى يدخلنا  ويعطينا الارض  التى حلف لآبائنا . وأمرنا الرب أن نصنع هذه الفرائض ونخاف الرب  إلهنا لكى يكون لنا الخير جميع الأيام ونحيا كما فى هذا اليوم . لتكن لنا  رحمة إذا حفظنا لجميع هذه الوصايا أمام الرب إلهنا كما أوصانا.  وإذ أدخلك الرب إلهك الارض التى أنت داخل إليها لتمتلكها  وأستاصل أمماً كثيرة عظيمة من أمام وجهك الحثيين والجرجاشيين  والاموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين. سبع  أمم أعظم وأكثر منك. وأسلمهم الرب إلهك بين يديك فضربهم وأهلكهم  هلاكاً :لا تقطع معهم عهداً ولا ترحمهم ولا تصاهرهم : ابنتك لا تعطها  لابنه وابنته لا تأخذها لابنك. لأنه يرد ابنك من ورائى فيعبد آلهة أخرى  فيشتد غضب الرب عليكم ويبيدكم سريعاً: لكن هكذا تفعلون بهم  تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم وتحرقون  تماثيلهم بالنار. لانك شعب مقدس للرب إلهك وإياك قد إختار الرب إلهك لتكون له شعباً خاصاً من جميع الامم التى على وجه الارض.  ليس لانكم أكثر من جميع الامم أحبكم الرب واختاركم الرب  الاله فانما أنتم أقل من جميع الشعوب. لكن محبة الرب لكم ومحافظته  على القسم الذى أقسم به لآبائكم أخرجكم الرب بيد عزيزة وذراع رفيعة وفداكم من بيت العبودية من يدى فرعون ملك مصر. فاعلم  أن الرب إلهك هو الاله الامين الحافظ عهده ورحمته للذين يحبونه  ويحفظون وصاياه إلي آلاف الاجيال ويجازى الذين يبغضونه يجازيهم  بوجوههم ليهلكهم. لا يبطىء عن أن يجازى مبغضيه فيجازيهم حسب  وجوههم. فاحفظ الوصاى والفرائض والاحكام التى أنا أوصيك اليوم أن  تعملها. فاذا سمعت لهذه الفرائض والاحكام التى أنا أوصيك بها اليوم  وعملت بها يحفظ الرب إلهك عهده ورحمته لك كما حلف لآبائك فيحبك ويباركك ويكثرك ويبارك ثمرة بطنك وثمرة أرضك وقمحك وخمرك  وزيتك ونتاج بقرك وغنمك فى الارض التى أقسم الرب إلهك أن  يعطيها لك. وتكون مباركاً بين جميع الامم ولا يكون عقيم ولا عاقر  فيك ولا فى بهائمك. ويرد الرب إلهك عنك كل مرض وجميع أدواء  مصر الخبيثة التى رأيتها وعرفتها لا يجلبها عليك بل يأتى بها على كل  أعدائك ومبغضيك، وتأكل جميع غنائم الامم الذين يدفعهم إليك الرب  إلهك فلا تشفق عيناك عليهم ولا تعبد آلهتهم  فان ذلك شرك لك . فان  قلت فى قلبك هؤلاء الامم أكثر منى كيف أقدر أن أستأصلهم فلا تخفهم  بل تذكر ما صنع الرب إلهك بفرعون وبسائر المصريين. تلك التجارب  العظيمة التى رأتها عيناك والآيات والمعجزات الحسنة. اليد العزيزة  والذراع الرفيعة التى بها أخرجك الرب إلهك. هكذا يفعل الرب إلهك بجميع الامم التى أنت خائف منهم  ويرسل عليهم الرب إلهك الزنابير  حتى يفنى الباقون. والمختفون من وجهك فلا تخاف ترهبهم لان الرب إلهك فى وسطك إله عظيم ومخوف. والرب إلهك يستأصل هؤلاء الامم  من قدام وجهك قليلا قليلا. إنك لا تستطيع أن تفنيهم سريعأً لئلا تصير  الارض مقفرة عليك لئلا تكثرعليك وحوش البرية. ويسلمهم الرب  إلهك بيديك فتهلكهم هلاكاً عظيماً حتى تفنيهم. ويدفع ملوكهم إلى  يدك فتمحو أسماءهم من ذلك المكان ولا يسطيع أحد أن يقاومك  حتى تفنيهم. وتماثيل آلهتهم تحرقها بالنار. لا تشته فضة ولا ذهباً مما  عليها ولا تأخذ منها شيئاً لك لئلا تعثر بها لانه رجس لدى الرب إلهك.  فلا تدخل رجساً إلى بيتك لئلا تكون محرماً مثله. بل أبغضه بغضاً  وأرذله رذلاً لانه محرم : مجداً للثالوث الاقدس.

 

من أشعيا النبي 3: 1- 14 

هوذا السيد رب الجنود ينزع من يهوذا ومن أورشليم القوى والقوية كل سند خبز وكل سند ماء الجبار والمقتدر ورجل الحرب  والقاضى والنبي والعراف والشيخ. وقائد الخمسين والوجيه والمشير  والماهر بين الصناع وفاهم كلام الاسرار وأجعل صبياناً رؤساء لهم  والحقيرين يتسلطون عليهم ويقع الشعب الرجل على الرجل لصاحبه  ويتمرد الصبي على الشيخ والدنى على الكريم والمرء لصاحبه  ويمسك الرجل بأخيه فى بيت أبيه قائلا لك ثوب فكن رئيس علينا  ويكون طعامى تحت سلطانك . فيجيبه فى ذلك اليوم قائلا ليس فى  بيتى ، خبز ولا ثوب وأكون رئيساً عليك فلا أكون حاكما على هذا الشعب. لان أورشليم قد عثرت ويهوذا سقطت ولسانهما  آثم غير  مطيعين للرب والآن سقط مجدهم : وخزى وجوهم غطاهم جاهروا  بخطيتهم كسدوم ومثل عمورة أظهروها. فويل لنفوسهم لانهم تشاوروا  مشورة سوء قائلين فلنربط البار فانه لم يصلح لنا الآن فانهم يأكلون  من ثمر طريقهم ويشبعون من نفاقهم. الويل للمنافق السوء لانه حسب  أعمال يديه تأتى عليه مسلطوا شعبي سلبوه والنساء يسدن عليه،  يا شعبى إن الذين يطو بونك يضلونك. وطريق رجليك أفسدوها.ولكن الآن سيأتى الرب للمحاكمة مع مشايخ الشعب ورؤسائه.  مجداً للثالوث الاقدس.

.

 

باكر

المزمور 29: 1 و2

أعظمك يا رب لانك احتضنتنى  ولم تشمت بى أعدائى . أيها الرب  إلهى صرخت اليك فشفيتنى : هلليويا.

الانجيل من لوقا 5: 12-16

ولما دخل إحدى المدن فاذا برجل مملوء برصاً . فلما رأى يسوع  خر على وجهه وسأله قائلاً يارب إن شئت تقدر أن تطهرنى. فمد يده  ولمسه قائلاً أريد فأطهر وللوقت ذهب عنه البرص. أما هو فأمره أن  لا تقل لاحد بل اذهب فأر نفسك للكاهن وقدم عن تطهيرك كما أمر  موسى شهادة لهم . فذاع الخبرعنه شيوعاً. واجتمعت جموع كثيرة  ليستمعوا وشفاهم من أمراضهم . فأما هو فكان يمضى إلى البرارى  ليصلى : والمجد لله دائماً..

 

القداس

البولس إلى أهل رومية 12: 6 الخ

فاذ لنا مواهب مختلفة بحسب مقدار النعمة المعطاة لنا أنبوة فبالنسبة  إلي الايمان. وإن كانت خدمة ففى الخدمة. المعلم ففى التعليم . وإن كان  من يعزى فبطيب قلب. والمعطى فبصفاء النية. والمدبر فباجتهاد.  والراحم فبسرور. والمحبة فلتكن بلا رياء . وكونوا كارهين الشر  ملتصقين بالخير. وادين بعضكم بعضاً بالمحبة الاخوية مقدمين بعضكم  بعضاً فى الكرامه. كونوا غير متكاسلين فى الاجتهاد. حارين فى  الروح. عابدين الرب. فرحين فى الرجاء. صابرين فى الضيق.  مواظبيين على الصلاة .مشتركين فى احتياجات القديسيين. عاكفين  على ضيافة الغرباء. باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.  فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين. مهتمين بعضكم لبعض اهتماماً واحداً.  غير مفكرين بالامور العالية بل منقادين إلى المتضعين. لا تكونوا  حكماء عند أنفسكم. لا تجازوا أحداً عن شر بشر مهتمين بالصالحات قدام جميع الناس. إن أمكن فسالموا جميع الناس قدر ما تستطيعون .  لا تنتقموا لانفسكم أيها الاحباء. اعطوا موضعاً للغضب لانه قد كتب لى  الانتقام أنا أجازى يقول الرب. فان جاع عدوك فاطعمه وإن عطش  فاسقه. فانك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على هامته. لا يغلبنك الشر  بل أغلب الشر بالخير: نعمة الله الآب.

الكاثوليكون من يوحنا الثالثة 1 : 1 ألخ

من الشيخ إلى غايوس الحبيب الذى أنا أحبه بالحق. أيها  الحبيب انى أصلى لاجلى كل شىء لتستقيم طرقك وتعافى .كما أن طرق نفسك موفقة. ققد  فرحت جداً لما قدم الاخوة وشهدوا بصدقك كما أنت سالك  فى الحق . وليس لى سرور أعظم من هذا أنا أسمع عن أولادى أنهم  سالكون فى الحق، أيها الحبيب ، أنت تعمل بالامانة كل ما تصنعه بالاخوة  والغرباء. الذين شهدوا بمحبتك أمام الكنيسة وتفعل حسناً إذا شيعتهم  كما يحق لله .لانهم من أجل أسمه خرجوا ولم يأخذوا من الامم شيئاً.  فينبغى لنا أن نقبل أمثال هؤلاء لنكون مساعدين معهم بالحق. وقد  كتبت إلى الكنيسة ولكن ديوتريفس الذى يحب أن يكون الاول  بينهم لا يقبلنا. لذلك إذا جئت فسأذكره بأفعاله التى يفعلها حيث يهذى  بنا باقوال خبيثة وما اكتفى بهذا ولكنه لا يقبل الاخوة ويمنع الذين  يريدون قبولهم ويطردهم من الكنيسة . أيها الحبيب لا تتمثل بالشر  بل بالخير. لان من يصنع الخير هو من الله . ومن يصنع الشر لم ير الله . أما ديمتريوس  فمشهود  له من الجميع ومن الحق نفسه. ونحن  أيضاً نشهد له وأنت تعلم أن شهادتنا حق. وإن لى كثير لأكتبه  لكنى لست أريد أن أكتب إليك بحبر وقلم . وأرجو أن أراك  قريباً ونتكلم معاً فماًَ لفم . السلام لك. يسلم عليل الاحباء. سلم على  الاحباء بأسمائهم :لا تحبوا العالم. 

الابركسيس 2: 42 الخ و 3: 1-9

وكانوا مواظبين على تعليم الرسل وشركة كسر الخبز والصلوات.  وصار خوف فى كل نفس. وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدى  الرسل فى أورشليم. ومخافة عظيمة كانت عليهم أجمعين. وجميع الذين  آمنوا كانوا معاً وكان عندهم شىء مشتركاً وحقولهم ومقتنياتهم كانوا يبيعونها ويقسمونها الجميع بحسب احتياج كل واحد.  وكانوا كل يوم يواظبون معاً فى الهيكل . يكسرون الخبز فى كل بيت  ويتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب. مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع  الشعب. أما الرب فكان يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون كل يوم.  وصعد بطرس ويوحنا معاً إلي الهيكل وقت صلاة الساعة التاسعة،  وكان رجل أعرج من بطن أمه وكان يحمل . ويضعونه كل يوم عند  باب الهيكل الملقب بالباب الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون  الهيكل. فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل  سألهما مريداً أن يأخذ منهما صدقة. فتفرس فيه بطرس مع يوحنا  وقالا انظر إلينا. أما هو فتفرس فيهما مؤملا أن يأخذ منهما شيئا. فقال  بطرس ليس لى فضة ولا ذهب ولكن الذى لي فاياه أعطيك. باسم  يسوع المسيح الناصرى قم وامش. وأمسكه بيده اليمنى وأقامه. ففى  الحال تشددت رجلاه وكعباه فوثب ووقف وصار يمشى ودخل معهما  إلي الهيكل وهو يمشى ويطفر ويسبح الله. وأبصرة الجميع ماشياً يسبح  الله: لم تزل كلمة الرب.

المزمور 13: 6

  أما أنا فعلى رحمتك توكلت. يبتهج قلبى بخلاصك. اسبح الرب المحسن  إلي . وأرتل لاسم الرب العالى: هلليوياه

الانجيل من لوقا 11: 1- 10

وإذا كان يصلى فى موضع قفر. فلما فرغ قال له واحد من تلاميذه يارب علمنا أن نصلى كما علم يوحنا تلاميذه. فقال لهم إذاً صليتم فقولوا.  أبانا الذى فى السموات. ليتقدس أسمك. ليأت ملكوتك. لتكن  مشيئتك.كما فى السماء كذلك على الارض. خبزنا الآتى أعطنا كل يوم.  وأغفر لنا خطايانا. لاننا نحن أيضاً نغفر لمن لنا عليه. ولا تدخلنا فى  تجربة. لكن نجنا من الشرير. ثم قال لهم من منكم يكون له صديق  فيمضى إليه نصف الليل ويقول له ياصديقي أقرضنى ثلاثة أرغفة لان  صديقاً لي قدم على من سفر وليس عندى ما أقدم له. فيجيب ذاك  من داخل ويقول لا تتعبنى . فأني قد فرغت وأغلقت بابى وأولادى  معى على مرقدى. فلا أستطيع أن أقوم وأعطيك. أقول لكم إن  لم يقم ويعطيه لكونه صديقه فلاجل لجاجته يقوم ويعطيه ما يحتاج  إليه. وأنا أيضاً أقول لكم أسالوا فتعطوا. أطلبوا فتجدوا. أقرعوا  فيفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع  يفتح له: والمجد لله دائماً.