يوم الاربعاء من الاسبوع الخامس من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفر الخروج لموسى النبي 8: 20 الخ و 9: 1 الخ

  ثم قال الرب لموسى بكر فى الصباح وقف أمام فرعون ها هو  يخرج إلى الماء فقل له هذا ما يقوله الرب أطلق شعبي ليعبدني فى  البرية. وأن لم ترد أن تطلق الشعب سأجلب عليك وعلى عبيدك  وعلى شعبك وعلى بيوتك ذباب الكلاب فتمتلىء بيوت المصريين  والارض التى هم  عليها من ذباب الكلاب. وأميز أنا فى ذلك اليوم أرض  جاسان حيث يسكن شعبي فلا يكون فيها ذباب الكلاب. لتعلم  أنى أنا الرب إله الارض كلها وأجعل فرقاً بين شعبي وبين شعبك وفى  الغد تكون العلامة على الارض ففعل الرب هكذا. ودخل ذباب  الكلاب كثيراً إلى فرعون وبيوت عبيده وعلى كل أرض مصر  وبادت الارض من ذباب الكلاب.  فدعا فرعون موسى وهرون وقال لهما أذهبوا واذبحوا للرب إلهكم  فى هذه الارض. فقال موسى لا يمكن أن يكون هذا. لاننا إنما نذبح  رجس المصريين للرب إلهنا. فاذا ذبحنا رجس المصريين يرجموننا.  نذهب مسيرة ثلاثة أيام فى البرية ولنذبح ذبائح للرب إلهنا كما قال لنا.  فقال فرعون إنى سأطلقكم لتذهبوا  للرب فى البرية.ولكن لا تذهبوا  بعيداً فصليا إلى الرب لأجلى. قال موسى ها أنا أخرج من لدنك وأصلى إلى الله  فيزول عن فرعون ذباب الكلاب وعن عبيده وعن  شعبه غداً. فلا تعد بعد يافرعون تخاتل حتى لا تطلق الشعب ليذبح للرب.  فخرج موسى من أمام وجه فرعون وصلى إلى الله. ففعل الرب كما  قال له موسى ورفع ذباب الكلاب عن فرعون وعن عبيده وعن  شعبه ولم تبق منها واحدة فاغلظ فرعون قلبه فى هذه المرة أيضا ولم  يردان يطلق الشعب. ثم قال الرب لموسى أدخل إلى فرعون وقل له هذا ما يقوله الرب  إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدني. فان لم ترد أن تطلق شعبي  ليعبدني بل تضبطه هوذا يد الرب تأتي على بهائمك التى فى الحقل  وعلى خيلك وعلى حميرك وعلى جمالك وبقرك وغنمك وباء شديداً جداً. وأميز أنا بين مواشى المصريين ومواشى إسرائيل فلا يموت شىء من بهائم  بنى إسرائيل كافة. وعين الله وقتاً قائلاً غداً يفعل الرب هذا الامر فى الارض.  وفعل الرب هذا الامر فى الغد. فماتت جميع مواشى المصريين. وأما مواشى  بنى إسرائيل فلم يمت منها شىء. فلما رأى فرعون أنه لم يمت شىء من  مواشى بنى إسرائيل . تقسى قلب فرعون فلم يطلق الشعب.  فخاطب الرب موسى وهرون قائلاً خذ لكما ملء أيديكما من رماد  الاتون. وليذره موسى نحو السماء أمام فرعون وأمام عبيده فسيكون  غباراً على كل أرض مصر. فيصير فى الناس وفى ذوات الاربع قروح  ودمامل وبثور. فأخذ رماد الاتون أمام فرعون وذراه موسى نحو  السماء فصارت دمامل وبثور فى الناس وفى ذوات الاربع. فلم يستطع  السحرة أن يقفوا أمام موسى بسبب الدمامل. لان الدمامل كانت فى  السحرة وفى كل أرض مصر. وقسى الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما كما أمر الرب موسى.  فقال الرب لموسى بكر فى الصباح وقف أمام  فرعون وقل له هذا  ما يقوله الرب إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدنى. لان فى هذا الوقت  الحاضر أرسل جميع ضرباتى على قلبك وعلى عبيدك وعلى شعبك  لكى تعلم أنه ليس آخر مثلى فى أرض مصر. والآن أرسل يدى  فأضربك وشعبك بالوباء فتباد من الارض. ومن أجل هذا حفظت  لكى أظهر قوتى ولكى يخبر باسمي فى كل الارض. وأنت تعيق هذا  الشعب حتى لا تطلقه. ها أنذا أرسل عليك فى مثل هذا الوقت غداً  برداً كثيراً جداً لم يكن مثله فى مصرمنذ تأسيسها حتى اليوم فالآن اسرع وأجمع بهائمك وكل مالك فى الحقل لان جميع الناس والبهائم الذين  يوجدون فى الحقل ولا يدخلون بيت ينزل عليهم البرد فيموتون.  فالذى خاف كلمة الرب من عبيد فرعون جمع بهائمه داخل البيوت.  أما الذى لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب ترك بهائمه فى الحقل فماتت.  ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء فيكون برد فى كل أرض  مصر على الناس والبهائم وعلى كل عشب فى الارض. فمد  موسى  يده نحو السماء فأعطى الرب رعوداً وبرداً وجرت النار على الارض  وأمطر الرب برداً على كل أرض مصر فكان البرد وكانت النار تشتعل  فى البرد. وكان البرد كثيراً جداً جداً لم يكن مثله فى أرض مصر من يوم  أن سكنت أمة فيها. فضرب البرد فى كل أرض مصر وكل مافى الحقل من الناس إلي البهائم وكل عشب فى الحقل ضربه البرد وكسرجميع  شجر الحقل. إلا أن أرض جاسان وحدها حيث كان بنو إسرائيل  فلم يكن فيها برد.فأرسل فرعون ودعى موسى وهرورن وقال لهما أخطات الآن.  الرب هو البار أما أنا وشعبي فأشرار. فصليا إلي الرب من أجلى  وليمتنع عن حدوث رعود الله والبرد والنار وأنا أطلقكم ولا تعودوا  تلبثون. فقال موسى سيكون إذا خرجت من المدينة وأبسط يدى  إلى الرب فتنقطع الرعود ولا يكون البرد والمطر بعد لكى تعرف أن  للرب الارض وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم إنكم لم تخشوا الرب قط. فالكتان والشعير ضربا لان الشعير كان قد سنبل والكتان كان قد  أبرز. أما الحنطة والقطاني فلم تضرب لانها كانت متأخرة. فخرج موسى  من المدينة من لدن فرعون وبسط (يديه) إلى الرب. فانقطعت  الرعود ولم ينصب المطر والبرد بعد على الارض. فلما رأى فرعون  أن المطر والبرد والرعود أنقطعت عاد أيضاً يخطىء وأغلظ قلبه وقلوب عبيده. وقسى قلب فرعون ولم يطلق بنى إسرائيل كما تكلم الرب  مع موسى : مجداً للثالوث الاقدس..

من أشعياء النبي 4:41-14

من فعل وصنع داعياًَ الاجيال من البدء. أنا هو الرب. أنا هو  الاول ومع الآخرين. رأت الجزائر وخافت أرتعدت آقاصى الارض  فدنت وأقبلت معاً . كل واحد قضى ليعين صاحبه يقول لاخيه تشدد  فشدد النجار الصائغ. والصاقل بالمطرقة من يضرب على السندان قائلاً  على الالحام هو جيد ثم مكنه بمسامير لئلا يتزعزع. أما أنت يا إسرائيل  فتاى ويايعقوب الذى أخترته نسل إبراهيم الذى أحببته (خليلى).  يامن أخذته من أقاصى الارض ودعوته من أقطارها وقلت لك أنت فتاى واخترك ولم أرفضك. فلا تخف فاني معك. ولا تلتفت فأنا إلهك.الذى قويتك ونصرتك وعضدتك بيمين عدلى. ها أنه يخزى ويخجل  كل الذين يقاومونك. ويكونون كلا شىء جميع مخاصموك  ويهلكون. تفتش على منازعيك فلا تجدهم. ومحاربوك يصيرون كلا شىء كالعدم . لاني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك. لا تخف يادودة يعقوب ويا نفر إسرائيل فاني أنا نصرتك يقول الرب وفاديك ( هو قدوس)  إسرائيل : مجداً للثالوث الاقدس..

من يوئيل النبي 9:3 الخ

نادوا بهذا فى الامم. قدسوا القتال وأنهضوا الابطال ليتقدم جميع  رجال الحرب وليصعدوا. أضربوا سككم سيوفا ومناجلكم رماحاً.  وليقل الضعيف إني جبار. اسرعوا وهلموا يا جميع الامم من كل  ناحية واجتمعوا هناك. الهادى فليكن محاربا للرب. أعطت قوة لجميع جبابرتك  لتنهض الامم وتصعد إلي وادى يوشافط فانى هناك أجلس لادين جميع الامم من كل ناحية. أرسلوا المناجل فان الحصاد قد أقبل (نضج). هلموا دوسوا فان  المعاصر ملأى والحياض فائضة لان شرهم قد كثر. صرخت الاصوات  فى وادى القضاء الشمس والقمر أظلمتا ومنعت الكواكب ضياها. يزأر الرب من صهيون ومن أورشليم يطلق صوته فتتزلزل السموات  والارض ويكون الرب ملجأ لشعبه وحصناً لبنى إسرائيل. فتعلمون  إنى أنا الرب إلهكم الساكن فى صهيون جبل قدسي وتكون أورشليم  قدساً ولا يجتاز فيها الاجانب من بعد. ويكون فى تلك الايام ان الجبال تقطر عصيراً وتفيض الآكام لبناً  وجميع ينابيع يهوذا تفيف مياها ويخرج ينبوع من بيت الرب ويسقي  وادى شطيم. وتكون مصر مستوحشة وأدوم تصير قفراً خرباً من أجل ظلمهم بنى يهوذا وسفكوا الدم الذكى فى أرضهم. فيسكن يهوذا  إلي الابد وأورشليم إلى جيل فجيل. وأنتقم لدمائهم وأطهرهم ويسكن  الرب فى صهيون: مجداً للثالوث الاقدس..

من أيوب الصديق 28: 13 الخ

أما الحكمة فأين توجد والفطنة أين مقرها. لا يعرف الانسان طريقها  ولا وجود لها فى البشر. الغمر قال ليست هى فى والبحر قال ليست هى عندى. لا يعطى الابريز بدلا منها ولا توزن بذهب أوفير ولا بالجزع  الكريم ولا بالياقوت. ولا يعادلها الذهب ولا الزجاج ولا تبدل باناء   ذهب. لا يذكر معها المرجان ولا البلور وامتلاك الحكمة يفوق اللاليء. لا يعادلها ياقوت كوش الاصفر ولا توزن بالذهب الخالص. لكن أين توجد الحكمة وأين هو طريق الفهم. ينساها إنسان ومتوارية  عن طير السماء. الهاوية والموت قالا قد بلغ مسامعنا خبرها. الله يفهم  طريقها وهو عالم بمكانها. لانك تنظر جميع ما تحت السموات وتعرف  جميع ما على الارض الذى صنع موازينا للعدل ( للذبح ) وحدوداًً  للمياه. حينئذ رآها وأخبر بها. هيأها وبحث عنها. وقال للبشرها أن  مخافة الرب هى الحكمة وأجتناب الشر هو الفطنة: مجداً للثالوث...

من أمثال سليمان الحكيم 4 :10-19

أسمع يا ابنى واقبل أقوالى فتكثر سنو حياتك. إني علمتك طريق  الحكمة. وأريتك سبل الاستقامة. إذا سرت فلا تضيق خطواتك.  وإذأ أسرعت فلا تعثر . تمسك بالأدب لا ترخه. أحفظه فانه حياة لك.  لا تدخل فى سبيل الاشرار ولا تحسد طريق الاثمة. حيث اجتماعهم  لا تذهب. حد عنه واعبر. فانهم لا ينامون أن لم يفعلوا سوءاً وينزع  نومهم ان لم يسقط أحداً. لقد أكلوا خبز النفاق وشربوا خمر المظالم. أما سبيل الصديقين فمثل النور المتلالىء الذى يتزايد  وينير  إلى النهار الكامل. أما طريق الاشرارفكالظلام. فلا يعلمون بأى شىء  يعثرون: مجداً للثالوث الاقدس.

 

باكر

   المزمور 54: 1

أنصت يا الله لصلاتي ولا تغفل عن تضرعى. التفت إلي وأستمع منى  هلليلوياه.

  الانجيل من مرقس 10: 1-12

وقام من هناك وجاء إلي تخوم اليهودية وإلى عبرالاردن فأتت إليه أيضاً جموع وكان يعلمهم كعادته أيضاً فتقدم إليه الفريسيون  وسألوه. هل يحل لرجل أن يطلق أمرأته مجربين أياه. فأجاب وقال  لهم بماذا آوصاكم موسى. فقالوا له موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق  فتطلق وتخلى. أما يسوع فقال لهم انه لاجل قساوة قلوبكم كتب لم  هذه الوصية. أما منذ بدء الخليقة فذكراً وإنثى خلقهما الله. من أجل هذا يترك الرجل أناه وأمه ويلتصق بامرأته فيصير الاثنان جسداً واحداً  حتى انهما لايكونان أثنين بل جسداً واحداً. وما جمعه الله لا يفرقه الانسان. وفى البيت سأله التلاميذ عن هذا فقال لهم من يطلق أمرأته  ويتزوج أخرى فانه يزني عليها. وإن طلقت أمرأة زوجها وتزوجت  أخر تزني: والمجد لله دائما.

 

القداس

  القداس البولس إلي أهل رومية 4: 14 الخ و5: 1- 5

لانه إن كان الذين من الناموس هم الورثة فقد تعطل الايمان وبطل  الموعد. لان الناموس ينشىء الغضب إذ حيث ليس ناموس لا يكون تعد. لهذا هو من الايمان ليكون على سبيل النعمة ليكون الموعد  وطيدا لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل أيضاً لمن هو من أيمان إبراهيم الذى هو أب لجميعنا  ومكتوب إني جعلتك أباً لامم كثيرة  أمام الله فالذى آمن به الذى يحيي الاموات ويدعو ما هو غير كائن  كأنه كائن. فهو على خلاف الرجاء أمن على الرجاء بان يصير أباً لامم  كثيرة كما قيل هكلذا سيكون نسلك. ولم يضعف فى الايمان ولم يعتبر  جسمه قد صارمماتاً إذ كان ابن نحو مئة سنة ولا مماتية مستودع سارة.  ولم يشكك بعدم إيمان فى وعد الله بل تقوى فى الايمان معطياً مجداً  لله. ومتيقناً بأنه قادر أن ينجز ما وعده به. ولذلك حسب له براً.  ولم يكتب من أجله وحده أنه حسب له (براً). بل أيضاً من أجلنا  نحن الذين سيحسب لنا المؤمنين بالذى أقام يسوع ربنا من بين الاموات. الذى أسلم لاجل خطايانا وأقيم لاجل تبريرنا.  فاذ قد تبررنا بالايمان فلنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح. الذى به حصل لنا  الدخول بالايمان إلى هذه النعمة التى نحن فيها مقيمون ومفتخرون فى رجاء مجد الله. وليس هذا فقط بل إنا نفتخر أيضاً فى  الضيقات عالمين أن الضيق ينشىء صبراً. والصبر ينشىء الامتحان والامتحان  الرجاء والرجاء لا يخزى لان محبة الله قد أنسكبت فى قلوبنا :الروح  القدس الذى أعطي لنا: نعمة الله الآب ..

  الكاثوليكون من بطرس الاولي 13:4 الخ

يا أحبائي لا تستغربوا البلوى المحرقة التى تحدث بينكم لاجل  أمتحانكم كأنه أصابكم أمر غريب بل أشتركتم فى الام المسيح أفرحوا  لكى تفرحوا فى أستعلان مجده أيضاً مبتهجين. أن عيرتم باسم المسيح  فطوبى لكم لان روح الله ذا المجد والقوة يحل عليكم. فلا يتألم أحدكم  كقاتل أوسارق أو فاعل شر أو مترصد لما هو ليس له ولكن إن  كان كمسيحي فلا يخجل بل ليتمجد الله بهذا الاسم. لان الوقت  لابتداء القضاء من بيت الله. فان كان بدؤه أولا منا فكيف تكون عاقبة  الذين لا يطيعون أنجيل الله. وإن كان البار بالجهد يخلص فالمنافق  والخاطىء أين يظهران. فاذا الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا  أنفسهم لله الخالق الامين فى عمل الخير: لا تحبوا العالم.

الابركسيس 12:11-18

فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب فى شىء وذهب معى  أيضاً هؤلاء الاخوة الستة ودخلنا بيت الرجل. فأخبرنا كيف رأى  الملاك فى بيته واقفا يقول له أرسل إلى يافا (رجالا) وأستدع سمعان  الملقب بطرس. وهو يكلمك بكلام تخلص به أنت وجميع أهل بيتك.  فما ابتدأت أتكلم حل الروح القدس عليهم كما حل علينا فى البدء..  فتذكرت كلام الرب حيث قال أن يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فستعملون  بالروح القدس. فان كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضاً بالسوية  مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن أنا حتى أمنع الله. فلما سمعوا ذلك  سكتوا وكانوا يمجدون الله قائلين إذا قد أعطي الله الامم أيضاً التوبة  للحياة: لم تزل كلمة الرب.

المزمور 85: 12 و 13

  لان رحمتك عظيمة على. وقد نجيت نفسى من الجحيم السفلى . اللهم  إن مخالفى الناموس قد قاموا: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 13: 6- 9

وقال لهم هذا المثل. كان لواحد شجرة تين مغروسة فى كرمة  فجاء يطلب ثمرة فيها فلم يجد. فقال للكرام ها هى ثلاث سنين منذ أتياني وأطلب ثمرة فى شجرة التين هذه ولا أجد. إقطعها. فلماذا تعطل  الارض أيضاً. فأجاب وقال له ياسيد دعها هذه السنة أيضا حتى أعزق  تحتها وأسمدها لعلها تثمر فى السنة الآتية فان لم تثمر تقطعها :  والمجد لله دائماً.