يوم الخميس من الاسبوع الخامس من الصوم المقدس

 

النبؤات

من أشعياء النبي 42: 5- 16

هكذا ما يقوله الرب الاله الذى خلق السموات وناشرها باسط  الارض وما عليها. الذى يعطى الشعب عليها نسمة والسالكين فيها  روحاً. أنا الرب الاله دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأقويك وجعلتك عهداً للشعب ونوراً للأمم لكى تفتح عيون العمي وتخرج المأسورين من الحبس والجالسين فى الظلمة من بيت السجن أنا الرب الاله وهذا  أسمي ومجدى لا أعطيه لآخر ولا للمنحوتات تسبيحي. الاوائل قد أتت فأنا أخبركم بالمحدثات وأسمعكم بها قبل أن تنبت. انشدوا للرب نشيداً جديداً  تسبيحة له من أقاصى الارض ياهابطى  البحر والعاملين فيه ويا أيتها الجزائر وسكانها. لتشد البرية ومدنها  والحظائرالتى يسكنها قيدار. وليرنم سكان الصخرة وليهتفوا من رؤوس الجبال ليؤدوا المجد لله ويخبروا بحمده فى الامم. الرب إله القوات  يبرز وكرجل قتال يثيرغيرته ويهتف ( ويصرخ ويظفر) على أعدائه  بقوة. سكت فهل أصمت إلى الابد وأحتمل ضبطت نفسى كالتى تلد  أنفخ وأزفر. أخرب الجبال والتلال دايس كل عشبها واجعل الانهار وايبس وأجفف الغدران وأسير العمى فى طريق لم يعرفوه. وأسلكهم  مسالك لم يعهدوها. واجعل الظلمة نوراً أمامهم والمعوجات مستقيمة. هذه الامور سأصنعها ولم أتركهم : مجداً للثالوث الاقدس..

من أمثال سليمان الحكيم 4: 20- 27

  يا بنى أصغ إلي كلامى أمل أذنك إلي أقوالى لكى لا تنضب ينابيعك ( لا تبرح عن عينيك ). إحفظها فى قلبك. فانها حياة للذين يصادفونها  وصحة للجسد كله بكل تحفظ أحفظ قلبك ،لان منه نعم (مخارج) الحياة. أنزع  عنك التواء الفم وخبث الشفتين ابعده منك. لتنظر عيناك بالاستقامة  وأجفانك فلتشر بالبر. مهد سبيل قدميك فتثبت جميع طرقك. لا تمل يمنه ولا يسرة باعد قدمك عن طريق الشر. فان الرب عالم بالطرق  التى عن اليمين أما الطرق التى عن الشمال فهي معوجة. انه هو يقوم  مناهجك ومسالكك تسير أمامه بالسلام: مجداً للثالوث الاقدس..

من أيوب الصديق 29: 2-20

من لي بمثل الشهور السالفة ومثل الايام التى كان الله فيها حافظى  يوقد مصباحه على رأسى فاسلك الظلمة فى نوره وكانت طرقي رحبة . حين كان يتعهد الرب بيتى وحين كنت معتزاً وأولادى حولي.  فكانت طرقي تفيض دسماً وجبالي تقطر لبناً. فكنت أخرج الاول  فى مدينتى وأتخذ فى الساحة مجلسى. يراني الشبان فيتوارون  والشيوخ جميعاً يقفون منتصبين. والامراء يمسكون عن الكلام  ويجعلون ايديهم على أفواههم يغبطنى الذين يسمعوننى. (يتخافت منطق العظماء) وتلتصق ألسنتهم بأحناكهم. إذا سمعت بي أذناً غبطتنى وإذا رأتنى  عين خجلت منى. لاني كنت أنجي البائس من يد القوى. واليتيم  الذى لا معين له أعنته. فتحل على بركة الهالك فم الارملة يباركنى.  لبست البر فكساني كجبة كان عدلى. كنت عيناً للعمي ورجلاً للعرج  وكنت أباً للمساكين أستقصى دعوي من لم أعرفه. وحطمت أنياب  الظالم وأنتزعت الفريسة من بين أسنانه. كنت أقول إني أشيخ  (سأموت) فى وكرى ومثل سعف النخيل أحيا سنيناً كثيرة. أصولي  منبسطة. على المياه والندى يبيت على أغصاني. وقد تجدد مجدى  لدى وازدادت قوسى قوة فى يدى: مجداً للثالوث الاقدس..

 

باكر

المزمور 85: 13

اللهم أن مخالفى الناموس قد قاموا على. ومجمع الاعزاء طلب نفسى  ولم يسبقوا فيجعلوك أمامهم: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 37:9-43

وفى اليوم التالى لما نزلوا من الجبل أستقبله جمع كثير وإذا  برجل  من الجمع صاح قائلا يا معلم أتضرع إليك أنظر إلى ابنى فانه ابن وحيد  لى. وها روحى يأتى عليه فيصرخ بغتة فيزعجه ويصرعه فيزبد وبجهد  ينصرف عنه مهشماً أياه. وسألت تلاميذك أن يخرجوه فلم يسطتيعوا.  فأجاب يسوع وقال ايها الجيل الغير المؤمن الاعوج. إلى متى  أكون معكم وأحتملكم . قدم أبنك إلى ههنا. وفيما هو يقدمه إليه صرعه الشيطان وأزعجه. فانتهر يسوع الروح النجس وشفى الصبي  وسلمه إلى أبيه. فتعجبوا جميعاً من عظمة الله. إذ كانوا متعجبين  جميعاً من كل ما فعل: والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس إلى أهل (1كو) 10: 14 الخ  و11: 1

فلذلك يا أحبائي أهربوا من عبادة الاوثان . أقول كما للحكماء أحكموا  أنتم فيما أقوله: كأس البركة التى نباركها أليست هى شركة دم المسيح.  والخبز الذى نكسره أليس هو شركة جسد المسيح. فاننا نحن الكثيرين  خبز واحد جسد واحد لاننا جميعاً نشترك فى الخبز الواحد . انظروا  إسرائيل حسب الجسد أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح . فماذا أقول أإن ذبيحة الوثن شىء أو إن الوثن شىء. بل إن الذى تذبحه  الامم إنما تذبحه للشياطين لا لله فلا أريد أن تكونوا شركاء للشياطين.  انكم لا تستطيعون أن  تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين. ولا  تستطيعون أن تشتركوا فى مائدة الرب ومائدة الشياطين. أنغير الرب.  ألعلنا آقوى منه. كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء توافق  كل الاشياء تحل لى ولكن ليس كل الاشياء تبنى.  لا يطلب أحد ما هو لنفسه بل ما هو لغيره. كل ما يباع فى سوقى  اللحم كلوه غير فاحصين عن شىء من أجل الضمير. فان للرب الأرض  وملأها. إن دعاكم أحد من غير المؤمنين وأحببتم أن تذهبوا فكلوا  من كل ما يقدم لكم غير فاحصين عن شىء من أجل الضمير. ولكن  إن قال لكم أحد هذه ذبيحة أوثان فلا تأكلوا لأجل الذى أعلمكم  ولأجل الضمير ( لان للرب الارض وملأها ). أقول الضمير. ليس من أجل ضميرك بل ضميرغيرك. فلماذا تدان حريتى من ضميرغيرى  إن كنت أنا أتناول بشكر فلماذا يفترى على فيم أنا شاكرعليه  قاذا أكلتم أو شربتم أو عملتم شيئاً فاعملوا كل شىء لمجد الله  كونوا  بلا معثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله . كما أنا أيضاً أرضى  الجميع فى كل شيء غير طالب ما يوافق نفسى بل ما يوافق  الكثيرين لكى يخلصوا. كونوا من متمثلين فى كما أنا أيضاً بالمسيح:  نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من  بطرس الاولى 1: 2- 8

  لتكثر لكم النعمة والسلام. مبارك الرب الله أبو ربنا يسوع المسيح  الذى على حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حى بقيامة يسوع  المسيح من بين الاموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ  لكم فى السموات. أيها المحروسون بقوة الله بالايمان للخلاص المعد  أن يستعلن فى الزمان الاخير. الذى به تبتهجون الآن قليلا إن كان  يجب إن تحزنوا بتجارب متنوعة. لكى يكون أختبار ايمانكم كريماً  أفضل من الذهب الفانى مع كونه مختبراً بالنار لكي توجدوا أهلا  للمدح والمجد والكرامة عند أستعلان يسوع المسيح. الذى  وإن لم تعرفوه تحبونه. مع أنكم لم تروه الآن ولكن تؤمنون به. فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد: لاتحبوا العالم.

الابركسيس 21: 5-14

وحدث لما استكملنا الايام خرجنا وسرنا وهم يشيعوننا بأجمعهم مع  النساء والاولاد الى خارج المدينة. فجثونا على الشاطىء وصلينا. ثم  ودع بعضنا بعضاً وركبنا السفينة. وأما هم فرجعوا إلي خاصتهم. أما نحن  فأقلعنا من صور وأقبلنا إلى بتولمايس (عكا) وسلمنا على الاخوة  ومكثنا عندهم يوماً واحداً. وفى الغد خرجنا وجئنا إلى قيصرية ودخلنا  بيت فيلبس المبشر الذى هو أحد السبعة وأقمنا عنده وكان له أربع  بنات عذارى يتنبأن. وبينما نحن مقيمون أياماً كثيرة جاء واحد من  اليهودية نبى أسمه أغابوس. فدخل إلينا وأخذ منطقة بولس وأوثق  بها يديه ورجليه وقال هذا ما يقوله الروح القدس: إن الرجل  صاحب هذه المنطقة سيوثقه اليهود هكذا فى أورشليم ويسلمونه إلي أيدى الامم . فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والاخوة الذين فى ذلك  المكان أن لا يصعد إلى أورشليم. حينئذ أجاب بولس ماذا تفعلون  إذ تبكون وتكسرون قلبي لاني مستعد ليس أن أربط فقط بل أن  أموت أيضاً فى أورشليم لاجل اسم الرب يسوع. ولما لم يقنع سكتنا  قائلين لتكن مشيئة الرب : لم تزل كلمة الرب..

المزمور85 :16و17

أصنع معى آية صالحة. فليرالذين يشنوني وليخزوا. لانك أنت يارب  أعنتنى وعزيتنى: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا  13: 10- 17

وكان يعلم فى أحد المجامع فى السبت. وإذ أمرأة بها روح مرض  (منذ) ثماني عشر سنة وكانت قد إنحنت ولم تقدرأن تستقيم البتة.  فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة  إنك محلولة من مرضك. ووضع  يديه عليها وفى الحال أستقامت ومجدت الله. فأجاب رئيس المجمع  وهو مغضب لان يسوع أبراً فى السبت وقال للجمع: إن ستة أيام  يحل  فيها العمل فتعالوا فيها لتستشفوا لا فى يوم السبت. فأجابه الرب وقال  يا مراءون أليس كل واحد منكم  يحل ثوره أو حماره فى السبت من المزود ويأخذه فيسقيه. وهذه وهى أبنة إبراهيم قد ربطها الشيطان منذ  ثماني عشر سنة أما كان ينبغي أن تحل من هذا الرباط فى يوم السبت.  وإذ قال هذا خزى جميع مقاوميه وكان جميع الشعب يفرحون بكل  الاعمال المجيدة التى صارت منه: والمجد لله دائماً.