الاحد الخامس من الصوم المقدس

 

عشيه

المزمور 12:38 و 13

استمع صلاتي وتضرعى. وانصت إلي دموعى ولا تسكت عنى. لاني  أنا غريب على الارض ومجتاز مثل جميع آبائي: هلليلوياه.

الانجيل من لوقا 1:18-8

ثم قال لهم مثلا لكى يصلوا كل حين ولا يملوا . قائلاً كان فى مدينة  قاض لا يخاف الله ولا يستحي من الناس. وكان فى تلك المدينة أرملة.  وكانت تأتي إليه قائلة أنتقم لى ممن ظلمنى. ولم يكن يشاء إلى زمان.  وبعد ذلك قال فى نفسه إن كنت لا أخاف الله ولا أستحي من الناس.  فمن أجل أن هذه الارملة تتعبنى أنتقم لها لكى لا تأتي دائماً وتتعبنى.  ثم قال الرب اسمعوا ماذايقول قاضى الظلم : أفلا ينتقم الله لمختاريه الذين  يصرخون إليه النهار والليل وهو متمهل عليهم. نعم أقول لكم إنه ينتقم لهم سريعاً. ولكن إذا جاء ابن الانسان أترى يجد الايمان على  الارض: والمجد لله دائماً.

 

 

 

باكر

المزمور 101: 1 و10

يارب أستمع صلاتي وليصعد أمامك صراخى. لا تصرف وجهك  عنى. وأنت يارب إلى الأبد ثابت وذكرك إلي أجيال الاجيال:  هلليلوياه.

الانجيل من متى 21 :32 الخ

اسمعوا مثلاً آخر. كان إنسان رب حقل غرس كرما فأحاطه بسياج  وحفر فيه معصرة وبنى فيه برجاً وسلمه إلى كرامين وسافر. ولما قرب اوان الثمر أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذوا أثماره. فأخذ  الكرامون عبيده. فجلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً ورجموا بعضاً. ثم أرسل  عبيداً آخرين أكثر من الاولين. فصنعوا بهم كذلك. وأخيراً أرسل  إليهم ابنه قائلا: إنهم يهابون أبنى . فلما رأى الكرامون الابن قالوا فيما  بينهم : هذا هو الوريث. فتعالوا نقتله ونأخذ ميراثه. فأخذوه وأخرجوه  خارج الكرم وقتلوه. فمتى جاء رب الكرم فماذا يفعل بأولئك الكرامين.  فقالوا له إنه بالردىء يهلك (أولئك) الاردياء ويسلم الكرم إلى كرامين  أخرين يؤدون له أثماره فى حينه. فقال لهم يسوع أما قرأتم قط فى  الكتب أن الحجر الذى رذله البناؤون قد صار رأس الزواية. من  قبل الرب كان هذا وهو عجيب فى عيوننا. ولذلك أقول لكم إن  ملكوت الله ينزع منكم ويسلم لامة أخرى تصنع أثماره. فمن سقط على هذا الحجر يترضض ومن يسقط وهو عليه يسحقه. فلما سمع  رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله علموا أنه تكلم عليهم. وإذا كانوا  يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجميع لانه كان عندهم كنبى : والمجد ...

 

القداس

البولس إلى أهل تسالونيكى الثانية 2: 1 الخ

ونسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه.  أن لاتتزعزعوا سريعاً عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا  برسالة كأنها منا كأن قد حضريوم الرب. لا يخدعنكم أحد على طريقة  ما لانه لابد أن يسبق الارتداد أولا ويظهر إنسان الخطيئة أبن الهلاك.  المعاند المترفع فوق كل من يدعى إلهاً أو معبوداً حتى أنه يجلس فى هيكل  الله مظهراً نفسه أنه إله. ألا تذكرون أني لما كنت عندكم قلت لكم هذا  والآن قد علمتم ما يحجز يستعلن فى وقته. لان سر الاثم الآن يعمل فقط إلى  أن يرفع من الوسط الذى يحجز الآن. وحينئذ يستعلن الاثيم الذى  سيبيده الرب يسوع بروح فمه ويبطله بظهور مجيئه. الذى مجيئه  بعمل الشيطان بكل قوة وكل آيات وعجائب كاذبة. وبكل خديعة  الظلم فى الهالكين لانهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. ولذلك  يرسل الله إليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب. ويدان جميع  الذين لم يؤمنوا بالحق بل أرتضوا بالاثم. أما نحن فيجب علينا أن  نشكر الله كل حين من أجلكم أيها الاخوة المحبوبون من الرب  لان الله أختاركم باكورة للخلاص بتقديس الروح وتصديق الحق.  للذى دعاكم إليه بانجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح. فاثبتوا إذاً  أيها الاخوة  وتمسكوا بالتقاليد التى تعلمتموها اما بكلامنا واما برسالتنا. وربنا يسوع المسيح نفسه والله أبونا الذى أحبنا وأعطانا عزاء أبدياً  ورجاء صالحاً بالنعمة. يعزى قلوبكم ويثبتكم فى كل كلام وعمل صالح:  نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من بطرس الثانية 3: 1 ألخ

هل رسالة ثانية أكتبها إليكم يا أحبائي التى فيها أنهض بالتذكرة  ذهنكم النقى. لتذكروا الاقوال التى قالها سابقاً الانبياء القديسيون ووصية  رسل ربنا ومخلصنا. عالمين هذا أولا أنه سيأتي فى آخر الايام قوم  مستهزئون يسلكون على حسب شهواتهم. قائلين أين هو موعد  مجيئه لانه منذ رقد الآباء هكذا يبقي الكل كما كان منذ بدء الخليقة.  لان هذا يخفي عليهم بارادتهم  إن السموات كانت منذ القديم والارض  القائمة من الماء وفى الماء بكلمة الله. وبتلك أغرق فى الطوفان العالم  الذى كان حينئذ فهلك. أما السموات والارض التى هى الآن فانها  مذخورة بتلك الكلمة عينها ومحفوظة للنار إلى يوم الذين وهلاك  الناس المنافقين. ولكن أيها الاحباء ينبغى أن لا يخفي عليكم أمر وهو  أن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم  واحد إن الرب لا يبطيء بوعده كما يظن قوم أنه سيتباطىء لكنه يتأني عليكم  وهو لايريد أن يهلك أحد بل أن يقبل الجميع إلي التوبة. ولكن  سيأتي يوم الرب كسارق الذى فيه تزول السموات بضجيج وتنحل  العناصر محترقة وتخترق الارض والمصنوعات التى فيها. فان كانت هذه  ستنحل فأى سيرة مقدسة وتقوى يجب عليكم أن تتصرفوا فيها.  منتظرين ومستعجلين مجىء يوم ظهور الرب الذى به تحترق السموات وتنحل العناصر وتضطرم  وتذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات  جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر. لذلك يا أحبائى فيما ننتظر هذه  فاجتهدوا أن توجدوا لديه فى السلام بلا دنس ولاعيب. وأحسبوا  أناة ربنا خلاصاً كما كتب إليكم أيضاً أخونا الحبيب بولس على حسب  الحكمة التى أوتيها .كما فى رسائله كلها أيضاً متكلماً فيها عن هذه الامور  التى فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها الذين لا علم وغير الثابتين  كباقي الكتب التى تسوقهم إلى هلاكهم . فأنتم إذاً يا اخوتى إذ قد سبقتم  فعلمتم فتحفظوا لئلا تنقادوا بضلال الجهال فتسقطوا من ثيابكم وانموا فى  نعمة ومعرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى له المجد الآن وإلي  يوم الدهر آمين: لا تحبوا العالم..

  الابركسيس 26: 19 الخ و 27: 1- 8

فمن ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معانداً للرؤيا السماوية بل بشرت آولاً الذين فى دمشق وأورشليم وأرض اليهودية كلها ثم الامم  أيضاً بأن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالاً تليق بالتوبة. ولذلك  أمسكنى اليهود فى الهيكل وحاولوا  أن يضعوا أيديهم على. لكنى حصلت  على عون من الله وقفت إلى هذا اليوم شاهداً للصغير والكبير. ولم  أقل شيئاً غير ما قاله الانبياء وموسى أنه عتيد أن يكون .من أن المسيح سيتألم ويكون أول قيامة الاموات مزمعاً أن يبشر بنور  للشعب وللأمم. فلما قال هذا قال فستوس بصوت عظيم قد جننت  يابولس. الكتب الكثيرة تحولك إلى الجنون. فقال إني لست بمجنون  أيها العزيز فستوس ولكنى أنطق بأقوال الحق والحكمة. والملك الذى أنا بين يديه أتكلم بجرأة هو عارف بهذه الامور ولا أظن أن  يخفى عليه شىء منها لان ذلك لم يحدث فى زاوية. هل كرهت  بالانبياء أيها الملك أغريباسا. أنا أعلم أنك تؤمن بهم . فقال أغريباس  لبولس إنك بقليل تقنعنى أن أصير مسيحياً. فقال بولس كنت أصلى لله أنه بقليل وبكثير. ليس أنت فقط بل أيضاً جميع الذين يسمعوننى اليوم  يصيرون هكذا كما أنا ما خلا هذه القيود. فنهض الملك والوالي وبرنيكى  والجالسون معهم. وفيما هم منصرفون تحادثوا فيما بينهم قائلين إن هذا  الرجل لم يصنع شيئاً يستوجب الموت أو القيود. فقال أغريباس  لفستوس كان يمكن أن يطلق هذا الرجل لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر. ولما حكم أن نقلع إلى إيطالية سلموا بولس وقوماً آخرين مقيدين  إلى قائد مئة أسمه يوليوس من فرقة سبسطية . فركبنا سفينة إدراميتنية  وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التى فى آسيا وكان معنا  أرسترخس المقدوني من تسالونيكى. وفى اليوم الآخر وصلنا إلي  صيدا فعامل يوليوس بولس برفق وأذن له أن يذهب إلى أصدقائه  ليحصل على عناية منهم. ولما أقلعنا من هناك سافرنا من جهة قبرس  لان الرياح كانت مضادة لنا. وإذ أقلعنا فى اللجة التى قبالة كيليكية  وبمفيلية أتينا إلى لسترة التى لكيليكية . وهناك وجد قائد المئة سفينة من الاسكندرية سائرة إلي إيطاليا فاصعدنا إليها فسرنا سيراً بطيئاً أياماً كثيرة وبالجهد بلغنا قبالة كنيدس لان الريح كانت تمنعنا فسرنا إلى كريت  مقابل سلمونة ولما تجاوزناها بالجهد جئنا إلى موضع يسمي المواني الحسنة التى بقربها لآسية: لم  تزل كلمة الرب ...

المزمور 33: 5 و6

يحب الرحمة والحكم امتلأت الارض من رحمة الرب. بكلمة الرب  تشددت السموات. وبروح فيه قواتها: هلليلوياه.

الانجيل من يوحنا 5: 1- 18

وبعد هذا كان عيد اليهود فصعد يسوع إلي أورشليم. وكان فى  أورشليم عند (باب) الضأن بركة تسمى بالعبرانية بيت صيدا لها خمسة  أروقة. وفى هذه كان مطروحاً جموع من المرضى عمي وعرج ويلبسون وكانوا يتوقعون تحريك الماء. وكان ملاك ينزل كل أوان فى البركة  ويحرك الماء . وكل من ينزل أولا بعد تحريك الماء يبرأ من كل مرض به.  وكان هناك رجل قد قضى ثمان وثلاثين سنة فى مرضه. فلما رأى  يسوع هذا مضطجعاً وعلم أنه قضى زماناً كثيراً قال له أتريد أن  تبرأ. أجابه المريض وقال ياسيد ليس لي إنسان حتى إذا تحرك الماء  بلقينى فى البركة. فبينما أنا أت ينزل قدامى آخرقال له يسوع قم أحمل  سريرك وأمش. فللوقت براً الانسان وحمل سريره ومشى. وكان ذلك  اليوم سبتاً. فقال اليهود للذى شفى إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك.  فقال لهم إن الذى أبرأني هو الذى قال لي أحمل سريرك وأمش.  فسألوه من هو الانسان الذى قال لك أحمل سريرك وامش. أما  الذى شفى فلم يكن يعلم من هو لان يسوع كان قد خرج إذ كان  في ذلك الموضع جمع . وبعد هذا وجده يسوع فى الهيكل فقال له ها قد برئت. فلا تخطىء بعد لئلا يكون لك شر أكثر فذهب الانسان وقال لليهود إن يسوع هو الذى أبرأني. فمن أجل هذا كان اليهود  يضطهدون يسوع لانه كان يصنع هذا فى السبت. فقال لهم يسوع أبى  يعمل حتى الآن وأنا أيضاً أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون  أن يقتلوه ليس لانه ينقض السبت فقط بل لانه كان يقول إن الله  أبي مساوياً نفسه بالله: والمجد لله دائماً.

 

 

صلوة مساء الاحد الخامس  من الصوم المقدس  

المزمور 141 :1

بصوتى إلي الرب هتفت. بصوتى إلى الرب تضرعت. أسكب  أمامه توسلى وحزني قدامه أفرغ هلليلوياه.

الانجيل من متى 9: 1-8

فركب السفينة وجاء إلى العبر ودخل مدينته. وإذا مخلع قدموه  إليه مطروحاً على سرير. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمخلع ثق يا بنى  مغفورة لك خطاياك. وإذ بقوم من الكتبة قالوا فى نفوسهم إن هذا  يجدف. فاستطلاع يسوع أفكارهم وقال: لماذا يخام الشر قلوبكم  إيهما أيسر أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وأمش. ولكى  تعلموا أن لابن الانسان سلطاناً على الارض أن يغفر الخطايا.  حينئد قال للمخلع قم فاحمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام وذهب  إلى بيته . فلما رأى الجموع ذلك خافوا ومجدوا الله الذى أعطى الناس  سلطاناً مثل هذا والمجد لله دائماً.