يوم الجمعة من الاسبوع الخامس من الصوم المقدس

 

النبؤات

من سفر التثنية لموسى النبي 11: 29 الخ و 13: 1- 27

  ويكون إذا أدخلك الرب إلهك إلى الارض التى أنت صائر إليها  لترثها فاتل البركة على جبل جارزيم واللعنة على جبل عيبال. وهما على عبرالاردن وراء طريق غروب الشمس فى أرض الكنعانيين المقيمين بالسهل مقابل الجلجال عند بلوطات مورة.لانكم عابرون الاردن لتدخلوا وتملكوا الارض التى أعطاكم الرب إلهكم ميراثاً كل الايام لتمتلكوها وتسكنون فيها. فاحرصوا على جميع أوامره وأحكامه هذه التى تحفظونها فى الارض التى أنا واضع أمامكم اليوم. وهذه هى الرسوم والاحكام التى تحفظونها لتعملوها فى الارض التى أعطاك الرب إله آبائك لتملكها كل الايام التى تحيونها على الارض. تخربون جميع الاماكن تخريباً حيث عبدت الامم التى ترثونها على  الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء. وتهدمون  وتكسرون أنصابهم وتقطعون غاباتهم. منقوشات آلهتهم تحرقونها بالنار وتمحون أسماءهم من ذلك الموضع . لا تصنعوا هكذا نحو الرب إلهكم بل الموضع الذى يختاره الرب إلهكم من جميع أسباطكم ليدعى اسمه هناك  وتبنونه وإلى هناك تقبلون. وتقدمون إلى هناك محرقاتكم وبكوراتكم  ونذوركم وتطوعاتكم ورفائع أيديكم وأبكار بقركم وغنمكم. وتأكلون هناك أمام  الرب إلهكم وتفرحون بجميع ماتمتد إليه أيديكم أنتم وبيوتكم كما بارككم  الرب إلهكم .لا تصنعوا كما نحن صانعون هنا اليوم أن يفعل كل واحد ما يحسن فى عينيه. فأنكم لم تبلغوا بعد الراحة والميراث الذى يعطيكم الرب إلهكم. فاذا عبرتم الاردن وسكنتم الارض التى يعطيكم الرب إلهكم ميراثاً  وأراحكم من جميع أعدائكم المحيطين بكم وسكنتم مطمئنين. فأى موضع يختاره الرب إلهكم ليحل فيه أسمه فاليه تأتون بجميع ما أنا آمركم به من محرقاتكم وذبائحكم وعشوركم ورفائع أيديكم وقرابينكم وكل خيار نذوركم التى تنذرونها لالهكم. وتفرحون أمام الرب إلهكم أنتم  وبنوكم وبناتكم وعبيدكم وإماؤكم واللاويون الذين فى أبوابكم إذ  ليس لهم نصيب ولا إرث معكم. واحذرأن تصعد محرقاتك فى أى موضع رأيته. إلا الموضع الذى يختاره الرب إلهك فى إحدى مدنك فهناك  تصعد محرقاتك وتصنع جميع ما آمرك به اليوم. لكن من كل ما اشتهت نفسك تذبح وتأكل لحماً حسب بركة الرب إلهك التى أعطاك فى جميع مدنك. النجس والطاهر يأكله كالظبي والايل.  وأما الدم فلا تأكله. بل أرقه على الارض كالماء. لا يجوز لك أن  تأكل فى مدنك أعشار برك وخمرك وزيتك وأبكار بقرك وغنمك.  وكل نذورك التى تنذرها وتطوعاتك وتقدمة يديك. ولكن أمام الرب إلهك تأكلها فى الموضع الذى يختاره الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك والغريب فى مدينتك وتفرح أمام الرب إلهك بما امتدت  إليه يدك. واحذر أن تهمل اللاوى كل أيامك التى تحياها على الارض  وإذا وسع الرب إلهك تخمك كما كلمك وقلت آكل لحماً لان نفسك اشتهت  أكل اللحم فمن كل ما تشتهي نفسك تأكل لحماً. وإن بعد عنك  الموضع  الذى أختاره الرب إلهك ليصنع فيه اسمه فاذبح من بقرك وغنمك التى أعطاك الرب إلهك كما أمرك وكل فى مدنك من كل ما اشتهت نفسك. كما  يؤكل الظبى والايل هكذا تأكله. النجس والطاهر يأكلانه بلا فرق.  لكن إياك أن تأكل الدم لان الدم هو النفس فلا تأكل النفس مع  اللحم. لا تأكله بل أرقه على الارض كالماء. لا تأكله فتصيب خيراً  أنت وبنوك من بعدك إذا صنعت الخير أمام الرب إلهك وما يرضيه.  لكن أقداسك التى لك ونذورك فتحملها وتذهب بها إلى الموضع الذى  يختاره الرب إلهك ليدعى أسمه هناك. وقرب محرقاتك لحماً ودماً على  مذبح الرب إلهك ودم ذبائحك يراق على مذبح الرب إلهك واللحم  تأكله: مجداً للثالوث الاقدس..

من سفر الملوك 17: 2 الخ

وكان كلام الرب إلى إيليا قائلا: امض من ههنا وتوجه نحو الشرق  وأختبيء عند نهر كريت الذى تجاه الاردن. فتشرب من النهر وقد  أمرت الغربان أن تعولك هناك. فانطلق وعمل بحسب كلام الرب وذهب فأقام عند نهر كريت الذى هو مقابل الاردن. فكانت الغربان تأتيه بخبز ولحم صباحاً وخبز ولحم مساء. وكان يشرب من النهر. وكان بعد أيام  جف النهر لانه لم ينزل على الارض مطر.  وكان إليه كلام الرب قائلا: قم وأمض إلي صرفة التى لصيدون وأقم  هناك. هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك. فقام  ومضى إلى  صرفة وسار إلي باب المدينة فاذا هناك امرأة أرملة تقش حطباً فناداها  وقال لها هاتي لي قليل ماء فى إناء لاشرب. وفيما هي ذاهبة لتأتي به ناداها  وقال لها هاتي لي كسرة خبز فى يدك. فقالت حى هو الرب إلهك. إنه  ليس عندى كعكة إلا ملء راحة دقيقاً فى الكوار وقليل من الزيت فى قسط. وها أنا أجمع عودين من الحطب لأدخل وأصنعه لي ولابنى  ونأكله ثم نموت. فقال لها إيليا لاتخافى أدخلى فاصنعي كما قلت ولكن أصنعي لي من ذلك أولا كعكة صغيرة وأتينى بها ثم أعملى لك ولابنك  أخيراً. لانه هكذا قال الرب إله إسرائيل. إن كوار الدقيق لا يفرغ  وقسط الزيت لاينقص إلى اليوم الذى فيه يعطى الرب مطراً على  وجه الارض . مضت المرأة وصنعت (كما قال إيليا) وأعطته وأكلت هى  معه وأبنها أياماً. وجرة الدقيق لم تفرغ وقارورة الزيت لم تنقص  حسب قول الرب الذى تكلم عن يد إيليا.  وكان بعد هذا أنا ابن المرأة صاحبة البيت مرض وكان مرضه شديداً جداًَ حتى لم تبق فيه نسمة. فقالت المرأة لايليا مالى ولك يارجل الله . هل جئت إلى لتذكير ذنوبي وإماتة ابنى. فقال إيليا للمرأة اعطينى ابنك. وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التى كان مقيماً بها وأضجعه على سريره. وصرخ إلى الرب وقال: ويل لي أيها الرب  إلهى أإلى الارملة التى أنا نازل عندها قد أسأت أيضاً وأمت ابنها. وتمدد على الغلام ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهى لترجع  نفس الغلام إلى جوفه. فسمع الرب لصوت إيليا وعادت نفس الغلام  إلي جوفه وعاش. فأنزله من العلية إلى البيت ودفعه إلى أمه. وقال  إيليا أنظرى قد عاش أبنك. فقالت المرأة لايليا: الآن علمت أنك رجل  الله وأن كلام الرب فى فمك حقاً : مجداً للثالوث الاقدس...

من أمثال سليمان الحكيم 1:5-12

يا ابنى أصغي إلى حكمتى. وإلى كلامى أمل أذنك. لكى تحفظ  التدابير ومعرفة شفتى أوصيك بها. لا تلتفت إلى المرأة الشريرة لان شفتى  الاجنبية تقطران شهداً وحنكها أنعم من الزيت. لكن عاقبتها مرة مثل  العلقم حادة كسيف ذى حدين. لان أقدام الجهال تنحدر إليها  فتجتذبهم بالموت إلى الجحيم. وخطواتها لا تثبت.لا تبلغ إلى سبيل  الحياة. تنحرف خطواتها  ولا تشعر. فالآن يابنى اسمع لي ولا تحيد عن  أقوالي. أبعد طريقك عنها ولا تدن من أبواب بيتها. لئلا تدفع حياتك  للآخرين ومالك لغير الرحماء. لئلا يشبع الغرباء من قوتك وأتعابك  لا تعطيها للآخرين. فتندم فى أخرتك عند فناء لحمك وجسمك وتقول كيف إني أبغضت الادب ورذل قلبى التوبيخ: مجداً.

من أشعياء النبي 1:43-9

والآن هذا ما يقوله خالقك يايعقوب وجابلك يا إسرائيل. لا تخف فاني  قد أفتديتك ودعوتك باسمك أنك لي. إذا أجتزت فى المياه فاني معك  وفى الانهار فلا تغمرك. وإذا سلكت فى النار فلا تحترق ولا يلفحك  اللهيب. لاني أنا الرب إلهك قدوس إسرائيل مخلصك وقد جعلت  مصر فدية عنك وكوش وسبا بدلا منك وإذ قد صرت كريماً فى عينى  ومجيداً فاني أحببتك  وأعطي أناساً بدلا منك ورؤساء عوضا رأسك.  لا تخف فاني معك وسآتي بنسلك من المشرق وأجمعك من المغرب.  أقول للشمال هات وللجنوب لا تمنع. أيت ببنى من بعيد وببناتي من أقاصى  الارض. كل من يدعى باسمي فان لمجدى خلقته وجبلته وصنعته. أخرج  الشعب الاعمى عيونهم هكذا غير مبصرة. وآذانهم صماء قد اجتمعت كل  الامم جميعاً وأحتشدت الرؤساء. من منهم يخبركم بهذا ويعلمكم بالاوائل.  فليقدموا شهودهم ويتبرروا أو فليسمعوا ويقولوا هذا حق: مجداً..

من أيوب الصديق 30: 9 الخ و 31: 1 الخ و 32: 1- 5

أما الآن فصرت لهم أغنية وأصبحت عندهم مثلاً. وقد أبغضوني  وتباعدوا عنى ولم يحتشموا أن يبصقوا فى وجهى. لانه فتح قوسه  وقهرني. أطلقوا عنانهم فى وجهي. قام فراخهم عن يمينى يزلون قدمى  ويمهدون إلى سبل العطب. وأفسدوا على مسلكى. عراني من ثيابى  وطعننى بسهامه. وداننى كما أراد.

   قد تهافتت على الاهوال وذهب رجائى كريح عاصف فاضمحل خلاصى كالسحاب. فالآن نفسى تنهال على وأيام بؤس أخذتنى . فى  الليل تنتخرعظامى وعروقي تنحل . بكثرة الشدة تنكر لباسى مثل جيب قميصى حزمتنى. وجعلتنى مثل الطين وقسمتي مثل التراب  والرماد. إليك أصرخ فما تجيبنى. وقفوا وراقبونى. قاموا على بلا رحمة  جلدتنى بيد قوية صورتنى بالاتعاب. طرحتنى بعيداً عن النجاة. أعلم  أن الموت مبتلعي لان بيت جميع الخطاة هو التراب. ليتنى أستطيع أن أقتل نفسى وحدى. أو أسال أخر فيرفعنى. ألم أبك على غير الاقوياء  (الضعفاء) وأتنهد متى رأيت إنساناً فى ضنك. أنا كنت فى الخيرات فجاءت على بالحرى أيام البؤس. هاجت على أمعائى ولم أهدأ وبادرتنى أيام  المسكنة. مشيت متنهداً ولم أسكت. أقوم فى الجماعة مستغيثاً. صرت أخاً لبنات أوى وصاحباً للنعام أسود جلدى على وعظمى احتر. صارت  قيثارتي للنوح ومزمارى لصوت البكاء.

  قد عاهدت عينى أن لا أتأمل فى عذراء وإلا فما نصيبى من عند الله  من فوق وميراثى من عند القديرمن الاعالى. الويل والهلاك للظالم  والبوار لفاعلى الاثم. ألست مبصراً طرقي ومحصياً جميع خطواتى . هل  سلكت مع المستهزئين أو عجلت رجلى إلي المكيدة. ليزنى فى ميزان  العدل وليعرف الله سلامتى. إن كان خطوى قد جار عن السبيل  أو اتبع قلبى هوى عينى أو لصق بكفى عيب فلأ أزرع  أنا ويأكل آخر ولتتأصل فروعى فى الارض. إن كان قلبى قد هام بامرأة آخر أو  جلست على بابها. فلتطحن امرأتى لآخر ويسبى أطفالى ( وليقع عليها  آخرون ). وسخط غضب يحل برجل يفسد امرأة. نار تأكل من كل  ناحية إلي الهاوية وتستأصل كل محصولي. إن كنت رفضت حق عبدى وأمتى فى دعواهما على . فماذا أصنع حين يسألنى الرب وكيف أجيبه  حين يفتقد. أليس كما تكونت فى البطن تكون هو وواحد كوننا فى  الرحم. هل منعت البائسين طلبتهم أو أفنيت عين الارملة. إن كنت  أكلت خبزى وحدى ولم يأكل منه اليتيم. بل إياه منذ صباى ربيته  كأب وإياها ومن بطن أمى هديتها. إن كنت رأيت هالكاً من العرى  ولم أكسه. ولم يباركنى حقواه وقد استدفأ بجزة غنمي. وإن كنت  رفعت يدى على اليتيم لما كان لى كل العون . فلتسقط عضدى من  كتفى ولتنكسر ذراعى من قصبتها. من أجل إن خشيت الله أفزعتنى  ومن جلاله لم أستطع.  إن كنت جعلت الذهب معتمدى أو قلت للأبريز أنت متكلى. إن  كنت قد فرحت إذ كثرت ثروتي أو فرحت بسقوط عدوى. ولان  يدى قد أصابت وفراً. إن كنت قد نظرت إلى الشمس حين أضاءت  أو إلى القمر يسير بالبهاء وغوى قلبى سراً وقبل فمي يدى. إنها جريمة ترفع إلى القضاة لانى أكون قد كفرت بالله العلى. إن كنت  قد فرحت ببلية مبغضى وقال قلبي حسناً أترى تسمع أذني لعنتى  أو أتكلم على شعب أهاننى بل لم أدع فمي يخطأ بأن يطلب نفسه بلعنة. ألم يكن أهل خبائى يقولون من يأتى بأحد لم يشبع من لحم مائدته  لذلك أنا مسرور جداً. إنه لم يبت غريب فى الخارج بل كان بابى  مفتوحاً لكل قادم.

 إن كنت قد أخطات ولم أعلم  وكتمت معصيتى.  ولم أخجل من الجمهور الكثير أن أظهرها أمامهم. إن كنت قد تركت  مسكيناً خارج بابى فمال فارغاً. من لى بمن يسمعنى. أخشى يد الرب  هوذا امضائى .حتى على كتفى أحمله وأجعله لى إكليلاً. كنت أقرأه ولا  أمزقه وأقدمه له ولم آخذ شيئاً مما له على. إن كنت الارض قد صرخت  على وتباكت خطوط حرثها أو كنت قد أكلت ريعها بلا فضة أو أتلفت  نفوس أربابها وأتعبتها. فلينبت الزوان فيها بدل الحنطة والعوسج بدل  الشعير. وأنتهى أيوب من كلامه. فسكت أصحابه الثلاثة عن محاورة أيوب لكونه باراً أمامهم. فغضب  أليهو بن بركئيل البوزى من عشيرة رام من كورة الافسيديتوس. فغضب على أيوب جداً لانه قال أمام الله إنى بار. وأصدقاؤه الثلاثة غضبوا عليه جداً لانهم لم يبق عندهم جواب وقد أستذنبوا أيوب. وكان  أليهو قد صبر على مجاوبة أيوب لانه كان أكبر منه سناً. فلما رأى  أليهو أنه لم يبق جواب فى أفواه الرجال الثلاثة إشتد غضبه:  مجداً للثالوث الاقدس...

 

باكر

المزمور 85: 8 و 9

كل الامم الذين خلقتهم يأتون ويسجدون أمامك يارب. ويمجدون  اسمك لانك أنت عظيم وصانع العجائب: هلليلوياه.

الانجيل من مرقس 28:12- 34

فجاء إليه واحد من الكتبة وقد سمعهم يتباحثون وعلم أنه أجابهم  حسناً وسأله ما هى الوصية التى هى أولى الكل. فأجاب يسوع إن  الاولى هى هذه : اسمع يا إسرائيل الرب إلهك رب واحد. وتحب الرب  إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل أفكارك ومن كل قوتك   هذه هى الوصية الاولى. والثانية هى هذه : تحب قريبك كنفسك لا وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب حسنا يا معلم . بالحق  قلت إن الله واحد وليس آخر سواه. ومحبته من كل قلبك ومن  كل قوتك ومن كل فهمك ومحبة قريبك أعظم من جميع المحرقات  والذبائح. فلما رآه يسوع قد أجاب بعقل قال له: لست بعيداً من  ملكوت الله. ولم يجسر أحد أن يسأله بعد: والمجد لله دائماً.

 

القداس

البولس إلى أهل العبرانيين 12: 5- 16

يا بنى لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك. فان الذى يحبه  الرب يؤدبه ويجلد كل أبن يقبله. فاصبروا على التأديب فان الله  انما يخاطبكم كالبنين فأى أبن لا يؤدبه أبوه. وإن كنتم بمعزل عن  التأديب الذى أشترك فيه الجميع فانتم إذن نغول لا بنون. فان كان أباء أجسادنا يؤدبوننا ونحن نهابهم فهلا نكون بالحرى خاضعين لابى  الارواح فنحيا. فانهم إنما أدبونا لايام حياتنا القليلة وعلى هوأهم  أما هو  فلمنفعتنا بالاكثر حتى ننال من قداسته.لان كل تأديب فى الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن وأما أخيراً فيعطى الذين يتدربون به  ثمر بر للسلام لذلك قوموا الايادى المسترخية والركب المنحلة. واصنعوا  لارجلكم مسالك مستقيمة لكى  يميل العرج بل بالحرى يشفى. إتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التى بدونها لا يعاين أحد الرب ملاحظين  لئلا يكون أحد معوزاً من نعمة الله ولئلا ينبت أصل مرارة فيكون مضراً ويتدنس به الكثيرون . حتى لا يكون بينكم زان أو مبتذل  كعيسو الذى باع بكرويته بأكلة واحدة: نعمة الله الآب..

الكاثوليكون من بطرس الاولى 4: 15 الخ و 1:5-5

فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو متطلع لما هو لغيره.  فأما أن تألم كمسيحى  فلا يخجل بل ليمجد الله بهذا الاسم. لانه الوقت اَن لابتداء القضاء من بيت الله. فان كان أولا منا فكيف تكون عاقبة الذين  عصواً إنجيل الله.  وإن كان البار بالجهد يخلص فالمنافق والخاطىء  أين يظهران. فاذاً الذين يتألمون حسب مشيئة الله فليستودعوا  أنفسهم لله الخالق الامين فى العمل الصالح. فاطلب إلى الكهنة الذين فيكم أنا الكاهن معهم والشاهد لآلام المسيح  والمشارك أيضاً للمجد العتيد أن يستعلن . أن ارعوا رعية الله التى  فيكم متعاهدين لها لا عن اضطرار بل عن أختيار كمثل الله ولا لريح  قبيح بل بقلب سليم. ولا كمن يتسلط على ميراث الله بل صائرين  أمثله للرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذى لايبلى. وكذلك أنتم أيها الشبان أخضعوا للكهنة وكونوا خاضعين  بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع فان الله يقاوم المستكبرين أما  المتواضعين فيعطيهم نعمة: لا تحبوا العالم..

  الابركسيس 15: 36 الخ و 16: 1- 3

وبعد أيام قال بولس لبرنابا لنرجع ونفتقد الاخوة فى كل مدينة  بشرنا فيها بكلمة الرب كيف هم. فأشار برنابا أن يأخدا معهما أيضاً  يوحنا الذى يدعى مرقس. وأما بولس فكان يستحسن أن الذى  فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا يأخذانه معهما . فصارت بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر. فأخذ برنابا مرقس وأقلع إلى  قبرص. وأختار بولس سيلا وخرج مستودعاً من الاخوة إلى نعمة  الله. فاجتاز فى سورية وكليكية يشدد الكنائس. فلما وصل إلى دربة ولسترة وإذا بتلميذ كان هناك أسمه تيمؤثاوس  أبن أمرأة يهودية مؤمنة لكن أباه يوناني. وكان مشهوداً له من الاخوة للذين فى لسترة وأيقونية. فأراد بولس أن ينطلق هذا معه فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين فى هذه الامكنة لان جميعهم كانوا يعرفون  أن أباه كان يونانياً: لم تزل كلمة الرب..

المزمور 137 :1

أعترف لك من كل قلبي لانك أستمعت كل كلمات فمي . أمام  الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكلك المقدس : هلليلوياه.

  الانجيل من يوحنا 8: 21-27

قال لهم يسوع أيضاً : أنا أمضى وستطلبوننى فلا تجدوننى وتموتون  فى خطاياكم. وحيث أمضى أنا لا تقدرون أن تأتوا . فقال اليهود ألعله  يقتل نفسه لانه يقول إذ أمضى أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا . فقال لهم أنتم  من أسفل وأنا من فوق. أنتم من العالم أما أنا فلست من العالم.  وقد قلت لكم إنكم تموتون فى خطاياكم. لانكم إن لم تؤمنوا إني  أنا هو تموتون فى خطاياكم. فقالوا له من أنت. قال لهم يسوع من  البدء كلمتكم مراراً وعندى كثير أقوله من أجلكم وأحكم لكن الذى أرسلنى هو حق. وأنا أيضاً سمعته منه فهذا أتكلم به فى العالم فلم  يعلموا إنه كان يكلمهم عن الآب: والمجد لله دائماً.