سأل أخ أبا كرونيوس:
ماذا أفعل لكى أُعالج النسيان ( أو الإهمال ) الذي يستعبد روحي, إذ أنني قبل أن أدرك أى شيء أنقاد إلى الخطية؟
فقال له الشيخ:
عندما استولى الغُرباء على تابوت العهد بسبب شرور بني إسرائيل, أخذوه إلى بيت إلههم ” داجون “, وحينئذ سقط داجون على الأرض ( 1صم 5 ) .
فقال الأخ :
ما معنى هذا؟
فقال له الأب:
إذا حاول الشياطين أن يأسروا روح إنسان بوسائلهم الخاصة, يدفعونه هكذا حتى يقتادوه إلى وجع ( أي ميل نفسي ) مجهول خفي, وهنا إذا عادت روحه تطلب اللَّه و تذكَّرت الدينونة الأبدية, فإنَّ الوجع يطرد فى الحال ويختفي. إنه مكتوب: ” بالرجوع والسكون تخلصون, بالهدوء والطمأنينة تكون قوَّتكم ” ( إش 30 : 15 ).