البابا كيرلس السادس
من عمالقة الروحانية , و رائد من رواد صانعى المعجزات مثل شفيعه الشهيد مارمينا , و الحديث عنه يبعث فى النفس الشعور بعظمة عمل إلهنا القدوس فى الكنيسة . صلواته تسندنا ليكون لنا نصيبا معه فى المجد .
+++++++
” قادر أن يعين المجربين “
( عب 18 : 2 )
مرضت شقيقة المعلم منير بالغدة الدرقية ( مرتل الكنيسة بشبين الكوم منوفية ) , و أجمع الأطباء على ضرورة إستئصالها , و هو ما سبب ضيقا و حزنا لشقيقته و لكل أفراد الأسرة لأنها كانت عملية غير محمودة العواقب فى ذلك الوقت ( 1962م ) , و تملك الخوف على قلب هذه الأسرة . قرر المعلم منير السفر مع شقيقته للقاهرة لمقابلة البابا كيرلس و طلب صلواته , و ما أن شاهدهما قداسته حتى بادر المعلم قائلا : تعالى ياحبيبى يا إخميمى … , بهت المعلم و شقيقته . كيف عرف البابا أن أصل أسرته من بلدة أخميم ؟ أمسك البابا برأسى المعلم و شقيقته و صلى لهما , و بعد أن إنتهى من الصلاة لهما بادرت شقيقة المعلم قداسته قائلة : أنا ها أعمل عملية الغدة الدرقية … و خايفة جدا … , قاطعها البابا قائلا : مفيش عملية و لا حاجة … ربنا ها يشفيك .